صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بأنه فى إطار الزيارة التى يقوم بها وزير الخارجية، نبيل فهمى، إلى الكويت، ألقى وزير الخارجية نبيل فهمى، صباح اليوم الأربعاء، كلمة مصر فى افتتاح أعمال الاجتماع الدولى الثانى للمانحين لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا، أكد خلالها على ضرورة تقديم المجتمع الدولى المساعدات للاجئين السوريين، ودعم الوضع الإنسانى فى ظل تزايد أعداد اللاجئين والمتضررين من أعمال العنف غير المسبوق الذى أدى إلى واحدة من أكبر حركات النزوح الجماعى التى شهدها التاريخ. أوضح الوزير "فهمى" أن الوضع فى سوريا أدى إلى تهجير 7 ملايين مواطن سورى داخلياً، وإلى نزوح أكثر من مليونى مواطن إلى دول الجوار، مؤكداً أنه على الرغم من كل الجهود الإقليمية والدولية، فالمعاناة فى ازدياد، وأعداد اللاجئين فى ارتفاع وقدرة دول الجوار على التعامل مع الأزمة آخذة فى التآكل بما يُهدد استقرارها وتماسك نسيجها المجتمعى. وشدد الوزير فهمى، خلال كلمته على ضرورة تكثيف الجهود من أجل التعاطى مع أزمة اللاجئين، وتقديم العون المطلوب للشعب السورى الذى يعيش مأساة إنسانية، حيث قامت مصر، ورغم التحديات الاقتصادية التى تواجهها، باستضافة ما يزيد عن 300 ألف مواطن سورى يعيشون بين إخوانهم المصريين، وقامت الحكومة بمساواة المواطنين السوريين بإخوانهم المصريين فى مجالات الخدمات الصحية والتعليمية تقديراً للظروف الصعبة التى يمر بها الشعب السورى الشقيق، وإيماناً بعمق الروابط بين الشعبين. وأضاف المتحدث أن "فهمى" جدد خلال كلمته موقف مصر من الأزمة السورية، حيث أوضح أنه لا بديل عن صيغة مؤتمر جنيف 2 وتفعيل وثيقة جنيف 1 للخروج من هذا النفق المظلم، مضيفاً أن الحل الوحيد لمشكلة النازحين السوريين هو عودة الاستقرار إلى سوريا والتوصل إلى تسوية سياسية من خلال انخراط كافة الأطراف السورية لإنجاح عملية جنيف 2. ويأتى هذا الاجتماع قبل أسبوع من انعقاد مؤتمر جنيف -2 الذى يهدف إلى التوصل لحل سياسى للأزمة السورية، مما يحفظ لهذا البلد وحدته. لمزيد من التقارير.. عجوز بناهيا: هقول نعم للدستور عشان الفريق السيسى بالعند فى الإخوان الجيش يسمح للسيدات بالانتظار داخل لجنة ب6 أكتوبر بعد تأخر القاضى وكيل الأزهر يدلى بصوته ويؤكد الدستور لا يخالف الشريعة الإسلامية