سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحرير 3 من القيادات العمالية المختطفة بسيناء.. واتحاد العمال: 540 ألف جنيه فدية لتحريرهم.. ونجل أحدهم يؤكد عدم فك أسر والده لعدم دفع فديته.. الإفراج عنهم يكشف حقيقة بيانات أنصار بيت المقدس الكاذبة
بعد أكثر من أسبوع من اختطافهم، شهد اليوم الأربعاء، تطور هام فى قضية القيادات العمالية المختطفة، منذ السابع من يناير الجارى، حيث أعلن محمد سالم، الأمين العام لاتحاد العمال، صباح اليوم، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن قوات الأمن نجحت فجر اليوم، الأربعاء، فى الإفراج عن القيادات العمالية الثلاثة المخطوفة، بالإضافة إلى وكيل وزارة القوى العاملة. وأضاف سالم، أن الإفراج عنهم جاء بعد دفع فدية قدرها 600 ألف جنيه للخاطفين، بواقع 150 ألفاً عن كل فرد من المخطوفين، عقب ذلك أعلن مصدر أمنى بمديرية أمن شمال سيناء، أنه تم بالفعل الإفراج عن ثلاثة من العمال المختطفين بعد دفع فدية، فى حين لم يتم الإفراج عن الرابع. وقال المصدر، إن عملية الإفراج تمت بجهود خاصة بين اتحاد العمال ومشايخ القبائل وتم نقل المختطفين المفرج عنهم إلى مديرية أمن جنوبسيناء لاستكمال إجراءات الإفراج، فى الوقت الذى أكد فيه عمر محمد عيسى، نجل وكيل وزارة القوى العاملة المختطف، أنهم لم يعلموا بقيام اتحاد العمال وأهالى بقية المخطوفين الثلاثة بدفع فدية قدرها 450 ألف جنيه للإفراج عنهم، مضيفاً أن المختطفين أبلغوهم صباح اليوم بالإفراج عن 3 قيادات المختطفة ما عدا والده، وذلك بسبب عدم دفع فدية والده والتى تقدر ب150 ألف جنيه. وفى سياق متصل، وجه الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، الشكر لجهازى المخابرات والأمن الوطنى لجهودها فى عملية الإفراج عن القيادات العمالية المختطفة، فى حين أكد كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة والهجرة، أن هناك "مؤامرة دنيئة" كانت وراء اختطاف القيادات العمالية فى سيناء، والذين تم الإفراج عن ثلاثة منهم اليوم. وأضاف أبو عيطة، فى تصريحات صحفية، اليوم، أن محمد عيسى وكيل الوزارة الذى ما زال مختطفاً سيعود لأهله قريباً دون دفع أى مبالغ مالية للخاطفين. وكان قد تم اختطاف محمد عيسى وكيل أول وزارة القوى العاملة، وممدوح محمدى محمد أحمد رئيس النقابة العامة للسياحة، وممدوح رياض الأمين العام، ومحمد الجندى وكيل نقابة السياحة، أثناء توجههم إلى شرم الشيخ بسيناء، لعقد مؤتمر عمالى لدعم الدستور. ومن جانبها، كشفت طريقة تحرير الثلاث عمال المختطفين بجنوبسيناء الحقيقة وراء بيانات الجماعة الارهابية المزعومة "أنصار بيت المقدس"، والتى سارعت فى إعلان مسئوليتها عن الحادث فور حدوثه، وهو ما ثبت عدم اتصاله بالحقيقة، وتبين أن الخاطفين مجموعة من قطاع الطرق والخارجين عن القانون فى محاولة للحصول على فدية مالية وليس لهم أى علاقة بتلك الجماعة المزعومة. وتكشف تلك الواقعة أن بيانات جماعه أنصار بيت المقدس جميعها ليس لها أساس من الصحة ولكنها محاولات لتصدر المشهد من خلال صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تبث بيانات كاذبة، فالسؤال الذى يطرح نفسه حاليا أين النساء الذين طالبت جماعة أنصار بيت المقدس "الإرهابية"، الحكومة بمراجعة نفسها والإفراج عن النساء، وذلك فى مقابل الإفراج عن القيادات العمالية المختطفين منذ 7 يناير الماضى وذلك وفق ما جاء فى بيان الجماعه عبر صفحتها على الفيس بوك" نحن ننظر عن كثب محاولاتكم الفاشلة لإخراج القيادات العمالية ولكن هل يعقل إخراجهم قبل خروج النساء؟ نتمنى أن تراجعوا أنفسكم قبل فوات الأوان". ولكن المفاجأة أنه تم الإفراج عن ثلاثة من المختطفين مقابل فدية مالية قدرها 450 ألف جنيه دون أى شروط أخرى من إفراج عن معتقلين فى السجون أو نساء مقبوض عليهم أو غير ذلك من أكاذيب تبثها تلك الجماعة الإرهابية. وروت أسرة ممدوح رياض رئيس النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق بالاتحاد العام احد المختطفين حقيقة ما حدث ل"اليوم السابع"، أكدوا أنهم تلقوا اتصالا هاتفيا من الخاطفين منذ 3 أيام لطلب فدية مالية قدرها 5 ملايين جنيه مقابل الإفراج عن المختطفين الأربعة، إلا أن الأهالى ردوا عليهم قائلين "لو بعنا نفسنا مش هنقدر نجيب كل الفلوس"، وراجع الخاطفون أنفسهم وقرروا تخفيض قيمة الفدية وأجروا اتصالا آخر بأهالى المخطوفين وقرروا تحريرهم مقابل 150 ألف جنيه لكل شخص، وهو ما وافقت عليه أسر 3 من المخطوفين، وهم ممدوح رياض وممدوح محمدى أحمد ومحمد الجندى، إلا أن أسرة محمد عيسى وكيل أول وزارة القوى العاملة رفضوا تدبير أموال الفدية ظنا منهم أن الوزارة ستنجح فى تحريره دون أى شروط. وتوجه أهالى المخطوفين الثلاثة إلى طريق السويس استجابة لمطالب الجناة فى ساعة متأخرة ووصلوا إلى نفق الشهيد أحمد حمدى وبعدها تلقوا اتصالاً من الخاطفين طلبوا إعطاء الأموال إلى إحدى السيدات من أسر المخطوفين وبرفقتها شابين وتوجهوا إلى الطرق الجبلية بسيناء على بعد 70 كيلو من السويس وقاموا بدفع الفدية للجناة وإخلاء سبيل ذويهم وتم الإبقاء على وكيل أول الوزارة مطالبين بدفع فديه 300 ألف جنيه مقابل الإفراج عنه. وأثناء عوده الثلاث عمال برفقه ذويهم فى طريقهم إلى القاهرة استوقفتهم الأجهزة الأمنية وتم اصطحابهم إلى إحدى الجهات السيادية لمعرفة حقيقة الواقعة والتعرف على الجناة. تلك الرواية تؤكد كذب بيانات جماعه أنصار بيت المقدس حول مسئوليتها عن العديد من الوقائع التى حدثت مؤخراً أهمها الهجوم على مبنى النايل سات وتفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية وغيرها من الجرائم الإرهابية. للمزيد من التحقيقات والملفات... طوابير أمام اللجان فى ثانى أيام التصويت على استفتاء الدستور .. والببلاوى يتفقد سير العملية فى مصر الجديدة .. وسيارات تابعة للجيش تذيع أغانٍ وطنية لتشجيع المواطنين على التصويت تقرير دولى: عملية التصويت تطابقت فى المجمل مع المعايير الدولية.. ونسبة المشاركة فى المناطق الشعبية تجاوزت 75٪ والحضر 40٪ والريف 65٪ رجل الأعمال أحمد هيكل ل«اليوم السابع»: الحكومة الحالية شجاعة.. وصوتى ل«السيسى» بنسبة 99% وأريد أن أعرف برنامجه.. خروج مبارك يوم 11 فبراير وقى مصر من اقتتال داخلى.. ونعيش نظاما اقتصاديا منعدم الكفاءة