ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (فلسطين اليوم)، أن الناطق باسم حركة حماس "سامى أبو زهرى"، صرح بأن شقيقه "يوسف حمدان أبو زهرى" (38 عاما)، قد توفى نتيجة التعذيب الوحشى الذى تعرض له فى السجون المصرية، على حسب قوله. وقال أبو زهرى للوكالة إن شقيقه أصيب بنزيف حاد نتيجة التعذيب الذى تعرض له بأحد السجون المصرية خلال الأسبوعين الماضيين، مضيفا أن مصلحة السجون المصرية رفضت نقله إلى المستشفى، لكنها اضطرت لذلك بعد أن تدهورت حالته الصحية. وتابع زهرى أنه تم نقل شقيقه يوسف إلى مستشفى جامعة الإسكندرية، وأن الطواقم الطبية قامت بعملية إسعاف أولية له، ثم رفضت إبقاءه فى المستشفى رغم أن النزيف لم يتوقف، ومن ثم أعيد إلى السجن، إلى أن أعلن عن وفاته يوم أمس. وعلم اليوم السابع من مصادر مطلعة أن يوسف حمدان أبو زهرى توفى نتيجة مضاعفات لأمراض مزمنة بسجن برج العرب ، وأن التقرير الطبى الصادر بعد وفاته أكد أن الوفاة طبيعية ولا وجود لشبهة تعذيب فيها. كانت السلطات المصرية قد اعتقلت يوسف فى 28 إبريل حيث انفرد "اليوم السابع" بنشر خبر اعتقاله فى منزل بمدينة العريش فى ميدان مصطفى كامل، حيث ربطت المصادر الأمنية بينه وبين تنظيم حزب الله، وتم ضبط أجهزة لاسلكى وأجهزة أخرى لم يفصح عنها الأمن فى وقتها. وتم التحقيق مع يوسف عدة أيام بمدينة العريش ثم نقل للقاهرة ومنها إلى سجن برج العرب بالإسكندرية، وكانت قد وردت أنباء عن تدخل قيادات من حماس للإفراج عنه، ووعدت مصر وفق مصادر بالإفراج عنه مع المصالحة الفلسطينية وتبادل صفقة الأسرى مع شاليط.