أكدت عائلة سامى أبوزهرى القيادى بحركة حماس الفلسطينية إلى وسائل الإعلام المقربة من الحركة وفاة يوسف أبوزهرى شقيق سامى فى أحد السجون المصرية على خلفية ضبطه متسللا من غزة حاملا سلاح قبل عدة أشهر. وقال فوزى برهوم، المتحدث باسم حماس لوكالة الأنباء الفرنسية، «استشهد يوسف أبوزهرى شقيق الناطق باسم حماس سامى أبوزهرى فى أحد السجون المصرية بسبب التعذيب»، مضيفا أن بيانا رسميا سيصدر لاحقا بهذا الشأن. وأكد سامى أبوزهرى وفاة شقيقه «نتيجة التعذيب الوحشى فى السجون المصرية». من ناحية أخرى، أكد مصدر أمنى بمصلحة السجون فى القاهرة نبأ وفاة شقيق سامى أبوزهرى القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية «حماس» المعتقل فى السجون المصرية، وعلل ذلك بأزمة صحية حادة دون تفاصيل. ونفى المصدر، الذى طلب عدم نشر اسمه، الاتهامات الموجهة من أبوزهرى قائلا ل«الشروق» إن الوفاة طبيعية والدليل أنه تم نقله إلى المستشفى فور تعرضه لأزمة صحية مفاجئة متسائلا عن الهدف من وراء تصريحات سامى أبوزهرى وأشار إلى انه تم اعتقاله على خلفية الأحداث التى شهدتها المواجهات فى غزة بعد محاولته تهريب مواد عبر الأنفاق الحدودية. وقال مصدر أمنى بسجن برج العرب إن السجن يقتصر على قبول المعتقلين المصريين نافيا وجود أبوزهرى داخل السجن من الأساس. كان أبوزهرى قد قال إن شقيقه «أصيب بنزيف حاد نتيجة التعذيب الذى تعرض إليه خلال الأسبوعين الماضيين»، مشيرا إلى أن مصلحة السجون المصرية «رفضت نقله للمستشفى إلا بعد تدهور حالته الصحية». كانت أجهزة الأمن اعتقلت يوسف أبوزهرى فى مدينة العريش فى أبريل الماضى. وقال مصدر أمنى رفيع المستوى وقتها إنه كان مختبئا فى إحدى الشقق فى شارع مصطفى كامل خلف مبنى محافظة شمال سيناء القديمة المجاور لحى كرم أبونجيلة بالعريش. وأكدت مصادر من حماس وقتها أن يوسف كان يعمل بالتجارة وليس كادرا مهما فى الحركة.