أثار سفر محمد أبو تريكة نجم الأهلى، ومنتخب مصر، والمعتزل حديثًا للسعودية لأداء مناسك العمرة، غموضًا شديدًا حول موقف اللاعب من التصويت على الدستور، المقرر له غداً، وبعد غد. لاسيما أن الكثيرين ربطوا بين إصرار اللاعب على مغادرة القاهرة فى هذا التوقيت وبين موقف أبو تريكة الرافض للسلطة الحاكمة للبلاد فى هذه الآونة، بعد مواقفه الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين، والرئيس المعزول محمد مرسى، إبان تواجدهم فى سدة الحكم. ردود أفعال غامضة، تسبب فيها غياب أبو تريكة عن البلد فى هذا التوقيت، حيث اعتبره البعض هروبًا لطيفًا من الذهاب لمقر لجنته الانتخابية، والكشف عن رأيه فى الدستور، بداعى وجوده خارج البلاد، وليس لاعتراضه على سير خارطة الطريق التى أقرها الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، فى أعقاب نجاح ثورة 30 يونيو، وزوال الحكم الإخوانى. يذكر، أن محمد أبو تريكة واجه عاصفة من الانتقادات الشديدة لانتمائه لجماعة الإخوان، بعد ظهوره فى أكثر من مناسبة، داعماً للمعزول مرسى، إبان توليه مسئولية البلاد، وحتى بعد رحيله، حاوطت أبو تريكة الكثير من المواقف التى حملت تأييدًا للجماعة، وتسببت فى إحراج شديد لنجم الأهلى السابق. للمزيد من أخبار الرياضة.. بيليه: رونالدو أفضل لاعب فى العالم 2013 اليوم.. 4 مباريات فى بطولة أمم آسيا تحت 22 عاما شوبير: حالة مصطفى عبده مطمئنة