قالت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان، إنها كانت تتمنى أن يساند الإعلام شيخ الأزهر فى قضية النقاب بدلا من أن يتصيدوا له الأخطاء. وأضافت خطاب فى تصريحات صحفية اليوم الأحد أن مشكلة النقاب والتى أثيرت مؤخرا لا يمكن أن يتم حلها بمجرد قرار بل بإقناع الفتيات والمجتمع ، مضيفة أن على الأعلام أن يلعب دورا دوره فى رفع وعى المجتمع حول هذه القضية والتى لا تحل بقرار إدارى. أكدت مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان، أن قضية النقاب لن تحل بقرار أو قانون ولكن باقتناع تام من المواطنين أنفسهم. وقالت مشيرة خطاب اليوم الأحد على هامش افتتاحها لورشة عمل التدابير التربوية البديلة للاحتجاز - إن هناك حالات متكررة لرجال تخفوا فى زى النقاب وتغللوا وسط تجمعات الفتيات والنساء، مما يشير إلى أنه قد يؤدى إلى إيذاء المرأة بأن يندس بين تجمعاتها الرجال من ضعاف النفوس. وأضافت مشيرة "أنه إذا واجهنا قضية النقاب بقوانين إدارية فإننا سنفشل فى حلها والأسلوب الأمثل لحلها هو الإقناع والحوار"، مؤكدة ضرورة الالتزام بالتعليمات فى الأماكن التى تتواجد فيها الفتيات والنساء، وأكدت ضرورة أن يكون هناك حوار مجتمعى حر حول الدوافع التى أدت إلى ارتداء الفتيات للنقاب. وأشارت وزيرة الأسرة والسكان إلى أهمية دور الإعلام فى رفع وعى المجتمع تجاه هذه القضية وأمثالها التى لا تحل بقرارات إدارية يتم التحايل عليها، مؤكدا ضرورة مناقشتها بعمق وتناول جوانبها بحرية، وأضافت، الخطاب بصفة عامة يركز على الشكل الخارجى ولا يتطرق إلى قيمة العمل أو القراءة أو الاطلاع أو روح المبادرة، موضحة أن الوسيلة الفعالة للرد على النقاب تنبع من المجتمع المدنى. وأكدت مشيرة خطاب مجددا أن قول الفصل فى قضية النقاب ترجع إلى المواطن نفسه وليس للحكومة، حيث إن الأمر إذا تناولته الجهات الرسمية فإن المواطن سيعزف عنه أكثر وفقا لمبدأ الممنوع مرغوب.