اعتماد المركز اللبنانى للتحكيم كأول مركز للتحكيم فى حوض البحر المتوسط

أعلن رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة فى لبنان ورئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير عن اعتماد جمعية غرف التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسط "أسكامى" للمركز اللبنانى للتحكيم والوساطة فى غرفة بيروت وجبل لبنان كأول مركز للتحكيم والوساطة فى حوض البحر المتوسط.
وأكد شقير خلال مؤتمر نظمته غرفة بيروت وجبل لبنان اليوم الخميس بهذه المناسبة أن اعتماد "أسكامى"، التى تضم ما يقرب من 250 غرفة تجارة وصناعة وزراعة وملاحة وحرف للمركز اللبنانى، يشكل تكريما للبنان واعترافا بالمهنية العالية لهذا المركز وجودة خدماته فى فض المنازعات عن طريق المصالحة الحبية أو التحكيم، ويساهم فى تسهيل العلاقات التجارية المحلية والدولية ويشجع الاستثمار والتوظيف فى مجالات العمل وقطاعات الإنتاج.
وأوضح أن المركز أنشئ سنة 1995، وعهد إليه فض المنازعات، وقد اعتمدته غرف التجارة والهيئات الاقتصادية، مشيرا إلى أن من أبرز مهامه مواكبة الفرقاء فى حل نزاعاتهم عبر الوساطة والتعهد بنشر ثقافة الوساطة فى عالم الأعمال من خلال تدريب الوسطاء من كافة القطاعات ومتابعة قضايا الوساطة التجارية، فضلاً عن نشر التوعية حول أهمية الوساطة وفوائدها.
ولفت شقير إلى أن التطورات التى تشهدها المنطقة وانعكاساتها المستقبلية على الصعيدين الاجتماعى والاقتصادى تتطلب مركزا حديثا يتمتع بمصداقية وثقة المجتمع الدولى لحل المنازعات التجارية، مبينا أن الاستثمارات فى قطاع النفط ومشاريع البنية التحتية مع "أسكامى" ستؤدى إلى علاقات تجارية بين المتعهدين والدول، إضافة إلى توقيع اتفاقيات مع الشركات الكبرى فى مجال الأشغال العامة والمقاولين المحليين.
ورأى أن التجارة تحتاج إلى طرق سريعة لحل المنازعات بعيدا عن الدعاوى القضائية المعقدة والمكلفة، فى الوقت الذى تأتى فيه غالبية المنازعات التجارية نتيجة أوضاع ضاغطة يمكن فصلها إذا ما توافق على ذلك الفرقاء، مشددا على أن مركز التحكيم يؤدى فى هذا المجال خدمات جمة للسوق التجارى، إلى جانب تسهيل العلاقات التجارية بين رجال الأعمال.
لمزيد من أخبار الاقتصاد
وفاة والد رجل الأعمال منصور عامر عن عمر 94 عاما
جمارك بورسعيد تضبط منشطات جنسية مهربة من الصين
بهاء الدين: الحكومة تنحاز فى سياستها الاقتصادية للقطاعات الأكثر فقرا