أعلن الزعيم الكوبى فيدل كاسترو، أن فوز الرئيس الأمريكى باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام بمثابة "خطوة إيجابية" على الرغم من أن هناك العديد ممن يعارض هذا القرار، ولكن مع ذلك فإن أوباما يستحقها. وأضاف كاسترو "أننا لا نرى فى هذا القرار أكثر من كونه حاز على الجائزة، رغم وجود العديد من الانتقادات الموجهة للسياسة الخارجية للولايات المتحدة، التى تقود العالم إلى مفترق الطرق. وذكر موقع ميلينو الإسبانى، أن كاسترو يرى أن هذا القرار لابد أن يكون بمثابة "نداء من أجل السلام وإيجاد الحلول التى تؤدى إلى البقاء فى أمان وعالم بلا حروب. وأضاف كاسترو "أنا لا أتفق دائما مع القرار بصفة عامة، ولكن وجهة نظرى فى هذه اللحظة أنها خطوة إيجابية لتشجيع أوباما لإحلال السلام. وأوضح كاسترو أن الدولار الأمريكى فى هذه الأيام يواجه وضعا صعبا، وأيضا تعانى أمريكا من وجود عجز ضخم، وهذه الجائزة ستعوض النكسة التى عانى منها أوباما فى كوبنهاجن خلال دورة الألعاب الاولمبيه 2016 التى احتلت فيها شيكاغو المركز الرابع والأخير.