تظاهر مئات من المسلمين فى إقليم "مومباسا" بكينيا وأشعلوا النار فى الأعلام الإسرائيلية، احتجاجا على العدوان العسكرى على المسجد الأقصى بالقدس، وأدان المتظاهرون الحصار الإسرائيلى المفروض على المسجد الأقصى ودعوا إلى إدانة عالمية لأفعال الحكومة الإسرائيلية ودعوا المجتمع الدولى إلى وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية وتدمير المقدسات الإسلامية وذلك أمام مسجد سكينا. وانتقد الشيخ محمد خليفة الأمين المنظم لمجلس الدعاة والأئمة فى كينيا، الأممالمتحدة وذلك لسماحها لإسرائيل بانتهاك حقوق العبادة للمواطنين الفلسطنين فى ثانى أكبر المساجد المقدسة فى العالم. وعلى جانب آخر أكد رجل دين كينى بارز، أن مئات من الشباب فى المقاطعة الشمالية الشرقية بكينيا يتم تجنيدهم لحساب جماعة شباب المجاهدين الصومالية المرتبطة بالقاعدة فى صراعها مع الحكومة الصومالية،. ونقلت جريدة "دايلى نايشن" الكينية عن الشيخ محمد إدريس قوله أن جماعة الشباب وحزب الاسلام بالصومال يجندون الشباب الكينى فى مخيمات خاصة، مستهدفين الشباب العاطل فى المناطق الإسلامية وخاصة مومباسا ويتم إغواؤهم بالمال لمساعدة الجماعات الاسلامية المتطرفة فى الصومال، مضيفا أن هذا التجنيد يتم بعلم الحكومة الكينية ولكنها تنكر ذلك، ولكن هذا غير صحيح فى إشارة إلى أن الحكومة الكينية تقف وراء عمليات التجنيد ضد حكومة شيخ شريف بالرغم من إنكارها لذلك. ووجه إدريس تحذيرا للشباب من الاشتراك فى هذه الحرب التى لا تمت لهم بصلة.