أكد عبد الفتاح إبراهيم رئيس اتحاد العمال، أن الشعب لن يهدأ له بال إلا بتطهير الوطن من الإرهاب، مضيفا: "موعدنا يوم الاستفتاء الذى سيكون عيدا للمصريين لنقول نعم لمسودة الدستور" . وأضاف إبراهيم خلال مؤتمر عمالى بكفر الدوار، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، هو الأجدر بالرئاسة كقائد قوى تحتاجه البلاد، قائلا: "هذا الدستور شكك فيه البعض ولكننى أقول إن هذا الدستور يتميز بوجود مادة تلزم الدولة بتنمية الريف". وأشار إلى أنه سيصوت ب"نعم" رغم انسحابه من لجنة الخمسين بعد إلغاء نسبة العمال والفلاحين التى اكتسبوها من ثورة 52 المجيدة، لافتا إلى أنه لم توضع قوانين ولا ضوابط تحفظ حقوق العمال والفلاحين، فجاء أناس غير معبرين عن هذه الفئة، وكانت النتيجة بيع الشركات وفصل العمال ولم يجدوا من يدافع عنهم. ورفض إبراهيم وصف الدستور ب"العلمانى"، حيث ينص على حرية العقيدة وإقامة الشعائر الدينية لأصحاب الديانات السماوية فقط، مضيفا أن اتحاد العمال الذى أصبح محامى العمال يسعى إلى حصولهم على حقوقهم فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. وتحدث عن الحكومة الحالية التى تقول عن نفسها إنها حكومة ثورة، زاعمة أنها ستعيد المفصولين والشركات وستطبق الحد الأدنى للأجور، قائلا: "لكننا فوجئنا بقرارها العشوائى بحد لأدنى لللأجور فوصفنا القرار بلأنه كارثة لأنه على الدخل وليس الأجر كما أنهم لم يتشاوروا معنا". وأضاف أن البعض أشاع أن الحد الأدنى لن يطبق على عمال الغزل والنسيج، مستدركا: "أنا أقول إن ذلك لن يحدث أبدا فنحن أقل أجورا فى مصر وأنا محامى العمال وعلى جثتى عدم تطبيق الحد الأدنى على هذا القطاع"، لافتا إلى أن قطاع الغزل والنسيج تعرض لمؤامرة، فى حين أنه لو جرى تطوير هذه الصناعة العملاقة فمن الممكن أن تستوعب أكثر من 9ملايين عامل. للمزيد من الأخبار السياسية كاتب يهودى ينصح نتانياهو بالتعلم من السيسى فى مواجهة إملاءات أمريكا قاض يطالب "العليا للانتخابات" بإشراف قضائى على الاستفتاء بالخارج صحيفة جزائرية: دور مصر الخارجى ضرورة لاستقرار المنطقة