معسكر أمريكى يجمع 100 مراهق فسلطينى وإسرائيلى على نهر الأردن

كشفت منظمة "بذور السلام" الأمريكية عن معسكر عقدته المنظمة مؤخرا على ضفاف نهر الأردن جمع حوالى 100 شاب فلسطينى وإسرائيلى فى الولايات المتحدة، فى حدث تم برعاية وتمويل مؤسسات إسرائيلية ويهودية أمريكية.
وقالت المنظمة إن حوالى 100 من المراهقين الفلسطينيين والإسرائيليين، الذين تخرجوا من معسكر بذور السلام الدولى فى 2007 و2008 شاركوا فى معسكر لمدة أربعة أيام، تضمن حوارات وحلقات نقاشية عقدتها المنظمة، بالإضافة إلى أنشطة رياضية وفنية للمشاركين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وانعقد المعسكر بالقرب من نهر الأردن الذى يسير بطول الحدود الأردنية الإسرائيلية، فى الفترة من 14 إلى 17 أغسطس، لكن المنظمة لم تكشف عنها سوى فى بيانها أوائل الشهر الجارى.
وأدار النقاشات مشاركون سابقون بمعسكرات بذور السلام وناشطون من مؤسسة جيفات هافيفا الإسرائيلية، بينما تم الحدث بتمويل من مؤسسة إدموند سافرا اليهودية، التابعة لمعبد إدموند سافرا اليهودى بمدينة نيويورك الأمريكية.
وكشفت المنظمة أن الحدث تخلله مسابقات رياضية وفنية؛ حيث حرص المنظمون على أن تضم كل فرقة مشاركة فى المسابقات أفرادا فلسطينيين وإسرائيليين فى نفس الوقت، كما شمل مسابقات لتصنيع مراكب صغيرة لاستخدامها للتسابق فى نهر الأردن.
وتهدف تلك المعسكرات، بحسب المنظمة، إلى مساعدة الشباب من مناطق الصراع على تطوير مهاراتهم القيادية اللازمة لتعزيز المصالحة والتعايش.
تجدر الإشارة إلى أن تمويل فكرة المشروع يأتى من شركات وهيئات أمريكية، على رأسها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، المشهورة باسم هيئة المعونة الأمريكية، وشركة البترول إكسون موبيل التى تعمل فى الدول العربية، ووكالة أنباء بلومبرج الأمريكية.