البرلمان يفتح ملف العلاوة وزيادة الحافز للعاملين بالدولة ومنحة خاصة لشركات القطاع العام    جدول امتحانات «رابعة ابتدائي» الترم الثاني 2025 في القليوبية    مدبولى: الرئيس أصرّ على أن تكون الحماية الاجتماعية عمودا فقريا فى بنية الدولة الجديدة    إزالة 24 حالة تعدي على أراضي الزراعية وأملاك الدولة بمركزى ديروط وأسيوط    محافظ أسيوط يتابع أعمال الرصف بشارع مجلس المدينة بالبداري    ترامب يستعد لجولة خليجية مرتقبة: ملفات غزة واليمن على الطاولة    التشكيل المتوقع لمواجهة برشلونة ضد ريال مدريد اليوم الأحد    «مينفعش اللي عملته».. شوبير يوجه رسالة نارية إلى حارس الزمالك    شكوك حول مشاركة حارس اتحاد جدة أمام الفيحاء    مارسيليا وموناكو يلحقان بباريس في دوري الأبطال    مدرس يعترف بميوله للأطفال بعد تعديه على تلميذة.. والمحكمة تحبسه سنتين مع الشغل    كتلة أوربية قادمة من أوروبا.. الأرصاد تكشف مفاجأة في حالة الطقس: انخفاض 8 درجات    تبدأ 22 مايو.. جدول امتحانات الصف الثالث الإبتدائي الترم الثاني 2025 محافظة أسيوط    بدء محاكمة المتهمين بقتل طالب في الزيتون    تامر حسني يشعل صيف 2025 بحفل غنائي بالكويت    1500 فلسطيني فقدوا البصر و4000 مهددون بفقدانه جراء حرب غزة    «الصحة» تنشر قائمة عيادات فحص المقبلين على الزواج في المحافظات.. وتدعو المواطنين لحجز المواعيد عبر الخط الساخن    بينهم أربع فتيات ..بالأسماء .."نيابة الانقلاب " تحبس 38 مواطناً إثر ظهورهم للمرة الأولى    «هيبتا 2.. المناظرة الأخيرة» في دور العرض قريبًا بعد تصوير جميع مشاهده    البورصة تصعد بمستهل تعاملات جلسة اليوم    «البترول» تقرر صرف تعويضات لأصحاب السيارات المتضررة من البنزين    روز اليوسف تنشر فصولًا من «دعاة عصر مبارك» ل«وائل لطفى» عبدالصبور شاهين مثقف تحول إلى تكفيرى من أجل المال "الحلقة 4"    رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان    اللواء عبدالعظيم عبدالحق: وهبت نفسى للوطن.. واستشهاد ابنتى سارة كان عنوانًا لمقتل الطفولة الفلسطينية "الحلقة 12"    انتشال جثة طالب من نهر النيل بسوهاج    مقتل عنصر شديد الخطورة وضبط آخرين في دمياط    هام من المركز الليبي بشأن زلزال المتوسط| تفاصيل    تضامن: "تكافل وكرامة" أكبر مظلة اجتماعية تستثمر في الإنسان المصري    إذاعة جيش الاحتلال: تجنيد لواءى احتياط بهدف توسيع العملية العسكرية فى غزة    مواقع أجنبية : المتحف المصرى الكبير صرح حضارى وثقافى عالمى ويمتاز بتقديم قطع أثرية نادرة    النسوية الإسلامية (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا): مكانة الأسرة.. فى الإسلام والمجتمع! "125"    ما حكم من نسي الفاتحة أثناء الصلاة وقرأها بعد السورة؟.. أمين الفتوى يجيب    أمين الفتوى يحذر من الحلف بالطلاق: اتقوا الله في النساء    أسعار الدواجن اليوم الأحد 11 مايو 2025    نجيب ساويروس عن تعديلات قانون الإيجار القديم: منصف بعد ظلم سنين للملاك    الصحة: افتتاح 14 قسمًا للعلاج الطبيعي بالوحدات الصحية والمستشفيات    نصائح لحماية طفلك للسلامة من موجات الحر    شوبير: الأهلي يرفض طلبات رامي ربيعة المادية لتجديد عقده    التشكيل المتوقع لمباراة ليفربول ضد أرسنال اليوم الأحد    النشرة المرورية.. كثافات متحركة للسيارات بمحاور القاهرة والجيزة    «التضامن» تقر تعديل وتوفيق أوضاع جمعيتين بمحافظة القاهرة    وزير الإعلام الباكستاني: لا انتهاكات لوقف إطلاق النار مع الهند حتى الآن    باكستان: إلغاء 150 رحلة جوية وسط حالة عدم اليقين بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع الهند    استشهاد 10 فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلى خيم النازحين بخان يونس    محطة كهرباء جديدة ب64 مليون جنيه في أبو الريش لضمان استمرار الرعاية الطبية للأطفال    دعاية السجون المصرية بين التجميل والتزييف.. ودور النخب بكشف الحقيقة    هل تصح طهارة وصلاة العامل في محطة البنزين؟.. دار الإفتاء تجيب    حظك اليوم الأحد 11 مايو وتوقعات الأبراج    تشكيل ليفربول المتوقع ضد آرسنال اليوم.. موقف محمد صلاح    ترامب: أحرزنا تقدمًا في المحادثات مع الصين ونتجه نحو "إعادة ضبط شاملة" للعلاقات    صنع الله إبراهيم يمر بأزمة صحية.. والمثقفون يطالبون برعاية عاجلة    ما شروط وجوب الحج؟.. مركز الأزهر للفتوى يوضح    موعد مباراة برشلونة وريال مدريد في الدوري الإسباني    إخلاء عقار من 5 طوابق فى طوخ بعد ظهور شروخ وتصدعات    ورثة محمود عبد العزيز يصدرون بيانًا تفصيليًا بشأن النزاع القانوني مع بوسي شلبي    محافظة سوهاج تكشف حقيقة تعيين سائق نائباً لرئيس مركز    أمانة العضوية المركزية ب"مستقبل وطن" تعقد اجتماعا تنظيميا مع أمنائها في المحافظات وتكرم 8 حققت المستهدف التنظيمي    ضع راحتك في المقدمة وابتعد عن العشوائية.. حظ برج الجدي اليوم 11 مايو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس جامعة عين شمس:مصر كلها محتاجة كاميرات مراقبة..والجامعة ليست مجلسا محليا..ورفض كتابة شعارات موجود قبل رابعة ب40 عاما.. المدينة للإقامة ومن لا يلتزم بقواعدها ليس له مكان واللى يضرب عن الطعام هو حر
نشر في اليوم السابع يوم 05 - 01 - 2014

- سنبذل المستحيل لتبقى الامتحانات بصورة هادئة وآمنة واستدعاء الشرطة فى حالة ما يهدد ذلك
الطالب اللى مش عاوز يدخل الامتحان عليه تحمل نتيجة قراره
ممنوع ذكر شعارات أو أى علامات والمخالف يحال لمجلس تأديب
لا ولاية للجامعة على الطلاب خارجها وعليهم تحمل نتيجة أفعالهم
نحتاج 20 مليون جنيه لتعميم تجربة الكاميرات والبوابات الإليكترونية على الجامعة بأكملها
"مصر كلها تحتاج لتركيب كاميرات مراقبة فى الوقت الحالى" هكذا بدأ الدكتور حسام عيسى، رئيس جامعة عين شمس، الحديث فى حواره ل"اليوم السابع"، مؤكدا أن الجامعة تحتاج 20 مليون جنيه لتعميم تجربة كاميرات المراقبة عليها، وأن الجامعة ليست حزبا سياسيا أو مجلسا محليا، وإنما مكانا للتعلم وتنمية القدرات الأكاديمية للدارسين بها.
وأضاف "عيسى": عدد الطلاب المعتقلين وصل حتى الآن 13 طالبا، وهناك مسئولية أدبية تقع على الجامعة تجاه هؤلاء الطلاب تتمثل فى الدور الذى تلعبه إدارة الجامعة فى بحث موقف هؤلاء الطلاب مع النائب العام ومخاطبته أكثر من مرة، لبحث موقفهم وطلب الإفراج عنهم ولو بكفالة حتى يتسنى لهم أداء الامتحانات، حيث تم الاتفاق على إجراء الامتحانات للطلاب فى لجان خاصة فى أماكن احتجازهم.
وتابع رئيس جامعة عين شمس: قانون الجامعة الذى أعد قبل أحداث رابعة ب40 سنة ينص على أن أى طالب يكتب أى رمز أو شعار ينبئ عن شخصيته أو توجهاته أو معتقداته يعتبر غشا ويعامل معاملة الطالب الغشاش، أى كانت هذا الشعارات، حيث يخضع الطالب للقانون والتحقيق ومجلس تأديب، مؤكدا أنه ممنوع ذكر شعارات أو أى علامات أيا كانت هذه الشعارات، وإلا تبقى فوضى، حيث إن ورقة الإجابة رسمية ومن يقدم على ذلك لا يحترم جامعته أو كليته، ولا يصح إقحام هذه الأمور فى الامتحانات".
* ماذا عن الاستعدادات الأمنية بالجامعة فى فترة الامتحانات خاصة بعد أحداث مديرية أمن الدقهلية ومدينة نصر؟
- هناك خطة أمنية خلال فترة الامتحانات فالبوابات الإليكترونية تواصل عملها وكذلك الكاميرات، وسيتم دعم للأمن الأدارى بكافة السبل المتاحة، فضلا عن خطط أمنية تم وضعها بالتنسيق مع عمداء الكليات والوكلاء لتأمين اللجان، ونحن نعتمد على وعى الطلاب زى ما حافظوا على الدراسة كونها لم تتوقف منذ بدء العام الدراسى، ولكن الطالب اللى مش عاوز يدخل الامتحان عليه تحمل نتيجة قراره، ومن جهتنا الامتحانات هى مستقبل الطلبة وسنبذل المستحيل لتبقى الامتحانات بصورة هادئة، ولكن فى حالة حدوث ما يهدد الأرواح والممتلكات لا يمكن السيطرة عليه من وسائل الجامعة الداخلية سيتم تطبيق قرار الوزراء بالاستعانة بالشرطة فورا.
* هل هناك جهات أمنية تم مخاطبتها من قبل الجامعة للتنسيق معها فى فترة الامتحانات؟ وما الجهات التى تم مخاطبتها؟
- لم توجد مخاطبات رسمية، ولكن التنسيق مستمر طوال فترة الامتحانات، وفى حالة وجود تهديد وتعطيل للعملية التعليمية سنطلب تدخل الشرطة كون فترة الامتحانات فترة شديدة الحساسية، نظرا لأعداد المقبلين على الامتحانات، التى تصل فى الجامعة لنحو 180 ألف طالب، على العلم أن الامتحانات بدأت بالفعل فى بعض الكليات كالحاسبات والعلوم والتخلفات فى كليات الحقوق والتجارة والآداب.
* هل هناك اجتماع تم بين رؤساء الجامعات ووزير الداخلية لبحث الخطط الأمنية لفترة الامتحانات؟
- "معلش اعفينى من الإجابة على السؤال دا".
*بعض الطلاب عزموا على كتابة شعارات سياسية كرابعة وغيرها داخل نماذج الإجابات، كيف سيتم التعامل مع ذلك؟ وهل سيتم تحويل الطلبة التى تكتب شعارات معارضة للسيسى أو معارضة له لمجالس تأديبية؟
- بصرف النظر عن الشعارات السياسية، فقانون الجامعة الذى أعد قبل أحداث رابعة ب40 سنة ينص على أن أى طالب يكتب أى رمز أو شعار ينبئ عن شخصيته أو توجهاته أو معتقداته يعتبر غشا ويعامل معاملة الطالب الغشاش أى كانت هذا الشعارات، حيث يخضع الطالب للقانون والتحقيق ومجلس تأديب، فممنوع ذكر شعارات أو أى علامات أيا كانت هذه الشعارات، وإلا تبقى فوضى، حيث إن ورقة الإجابة ورقة رسمية ومن يقدم على ذلك لا يحترم جامعته أو كليته، ولا يصح إدخال هذه الأمور فى الامتحانات.
* ما رأيك فى التعامل الأمنى مع الطلاب وتظاهراتهم فى الفترة الأخيرة؟ وماذا عن جامعة عين شمس؟
- داخل الجامعات لا يوجد تعامل أمنى والأمن داخل جامعة عين شمس يبعد التيارات عن بعضها، حتى لا يحدث مشاحنات بين الطلاب، ولكن التعامل الأمنى يحدث بعد أن يخرج نطاق التظاهرة خارج الجامعة، وهو ما تداركته الجامعة مؤخر وأصدرت بيانا تحذر فيه أبنائها الطلاب من الخروج عن أسوار الجامعة، حيث لا ولاية من الجامعة على الطلاب خارجها، وأنى أحذر الطلاب دائما من الخروج عن أسوار الجامعة، لأنهم يعرضون أنفسهم لمواجهات مباشرة مع فئات مختلفة من المجتمع وليس الأمن فقط، ومع ذلك أرى أن الأمن خارج الجامعة يطبق قانون التظاهر ويتعامل طبقا لرد الفعل المقابل له، كما أن الطلبة لم تأخذ برأى الجامعة قبل الخروج بمظاهرتهم فعليهم أن يتحملوا نتيجة أفعالهم.
* لماذا تترك البوابات بالجامعة مفتوحة أثناء الاشتباكات بين الطلاب وقوات الأمن؟
- حرصا على سلامة الطلاب وتحسبا لأى أعمال عنف قد تتعرض لها الجامعة من غلق البوابات، ولكن سؤالى هل تصرف الطلاب بقطع الطريق تصرف قانونى؟ فهناك فرق كبير بين الفوضى غير المسئولة والحرية المسئولة، وأنا سعيد جدا بقول المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية واستخدم التعبير بأن الدولة تشجع مبدأ الحرية المسئولة، وهو المبدأ الذى اطلقناه بجامعة عين شمس منذ سنتين بنفس اللفظ، نحن مع الحرية المسئولة، التى تعنى أنه من حقك التعبير عن الرأى بشكل سلمى دون الاعتداء على الأرواح والممتلكات وتعطيل العلمية التعليمية، ولكن كون الخروج من الجامعة وقطع الطريق وتعطيل مصالح الآخرين هذا ضد الحرية المسئولة.
* هل تؤيد حبس الطلاب لرفع شعارات رابعة أو غير ذلك؟
- أتصور أنه لو هناك قبض على الطلاب يكون بسبب ارتكاب أعمال مخالفة للقانون، وفى حالة عدم وجود ما يثبت ذلك يتم الإفراج عنهم.
* هل سيتم السماح برفع شعارات رابعة أو غير ذلك فى لجان الامتحانات؟
- دعنى أتساءل أولا، ما علاقة ذلك بالامتحانات؟، فعلى الطلبة أن تؤمن بأهمية الامتحان وآدابه وعليها احترام المكان الذى تؤدى فيه الامتحان، وفعل ذلك إهانة للجامعة، فالجامعات فى العالم لها كامل الاحترام والاستقلالية والحيادية، ولكن إدخال السياسة فى الجامعات بهذا الشكل المباشر نخل بوظائف الجامعة الحقيقية، فالجامعة ليست حزبا سياسيا أو مجلسا محليا كل واحد يقول اللى هو عاوزه، كما أننى أرى أن ممارسة السياسة فى الجامعة يعطل مهمة الجامعة التى أنشئت من أجله، ولكن هل الجامعات الكبرى فى دول العالم التى نتمنى أن نكون مثلها يحدث فيها ذلك؟
وعلينا أن ندرك أن دور العمل السياسى فى الجامعة هو رفع الوعى السياسى للطلاب، وليس تحقيق مصالح جهات معينة.
* ما الدور الذى ستلعبه كاميرات المراقبة خلال فترة الامتحانات؟
- الكاميرات تلعب دورا فى الكشف عن المخالفين للقانون كدليل إثبات وما زالت فى مرحلة التجربة، وفى الوقت الحالى مصر كلها تحتاج لكاميرات، وطبقا لحقوق الإنسان سيتم وضع لافتات تشير لوجود كاميرات.
* ما تكلفه تعميم تجربة الكاميرات والبوابات الإليكترونية على مستوى جامعة عين شمس؟
- تركيب كاميرات المراقبة والبوابات الإليكترونية بالحرم الجامعى الرئيسى تكلف ما يقرب من 5 ملايين جنيه، وتعميم التجربة على مستوى كليات الجامعة بأكملها تحتاج تكاليف تصل ل20 مليون جنيه إضافية، وهو عبء كبير على الجامعة لتنفيذه فى الفترة الحالية، جميع الجامعات المصرية قدمت طلبا رسميا، لتحديث أساليب البوابات الإليكترونية والكاميرات.
هل هناك بعض الجهات الأمنية تستعين بما ترصده كاميرات المراقبة بالجامعة؟
- كاميرات المراقبة خاصة بالجامعة فقط.
* كيف ترى أزمة العاملين بالجامعات ومطالبهم فى إنشاء صندوق العاملين؟
- أزمة العاملين أوشكت على الانتهاء، وذلك بعد موافقة الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى وتوقيعه على قرار إنشاء صندوق العامين، التى عقبها توقيع الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء بالموافقة، ولكن الإنشاء يتوقف الآن على إمضاء المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية.
* عزم العاملون بجامعة عين شمس حملة تمرد لسحب الثقة من الدكتور حسام عيسى وأعضاء المجلس الأعلى للجامعات، كيف ترى ذلك؟
- ليس لى علاقة بهذه الحملة.
* هناك دعوات للعاملين بالجامعات المصرية للإضراب يوم 28، وهو ما يتزامن مع بدء فترة الامتحانات، كيف ترى ذلك؟
- أنا شخصيا ضد هذا الكلام، فالجامعة ليس لها علاقة بذلك فطلبات العاملين من الدولة وكجامعة لا نقصر معهم فى شىء وأن الجامعة لا تدفع ثمن مشاكل بين العاملين بالدولة ولا نسمح بذلك فالطلبة لا ذنب لهم، والتضحية بمصلحة الجامعة والطلاب خط أحمر.
* ما تعليقك على تصريحات الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى بإقالة أى رئيس جامعة يتقاعس عن مواجهة ما يحدث فى جامعته؟
- لا تعليق.
* طبيعة الخلافات فى الفترة بين رؤساء الجامعات ووزير التعليم العالى؟
- ما شهدته الجامعات فى الفترة الأخير جعلت الظرف كله متوترا، من التظاهرات بالجامعات وأحداث العنف، ونتيجة ذلك تنشأ عن ذلك تداعيات مختلفة، التى قد يكون من بينها هذه التصريحات، ولكن ليس هناك مشاكل وخلافات شخصية.
وما مدى مساحة استقلالية الجامعات فى الفترة الأخير؟
- قانون تنظيم الجامعات أعطى لرئيس الجامعة درجة كبيرة من الاستقلالية، ودائما الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى ينادى باستقلاليه الجامعات، ونحن كجامعة نحاول فتح كافة الملفات التى من شأنها تقدم الجامعة ونلجأ للوزير فى حالة طلب المساعدة ونقدر الأعباء المثقل بها، كما أن مساحة الاستقلالية لم تتأثر بهذه التصريحات.
* ما القرار الأصعب الذى اتخذته كرئيس جامعة؟
- القرارات الصعبة كثيرة وأى رئيس جامعة يتمنتى الهدوء فى جامعته، ومن القرارات الصعبة خلال الأحداث التى شهدتها الجامعة كان قرار الاستعانة بالداخلية كونه معقدا بطبيعته وصعب حيث لا يضمن أحد حجم ردود الأفعال نتيجة تواجد الداخلية بالجامعة.
* كيف ترى جودة التعليم فى الجامعات وتصنيف الجامعات فى التصنيف العالمى؟
- الجامعات المصرية موجودة فى التصنيف بدرجات مختلفة ولكن قبل التفكير فى التصنيف العالمى لا بد وأن يكون هناك تحسن على أرض الواقع فى نسبة الطلبة التى تتلقى العلم الصحيح والوظائف والبحوث التى تعالج مشاكل المجتمع، فالتصنيف العالمى له شروط ومحددات من الممكن أن تكون موجودة بالفعل وفى نفس التوقيت الخريج لا يجد وظيفة، وظهر مؤخرا تصنيفات عالمية ذات مقاييس تعتمد على جودة التعليم ونسبة الخريجين المشتغلين، وهو ما علينا أن نعمل من أجل الوصول إليه.
* كيف ترى الجامعات المصرية والطالب الجامعى فى عام 2014؟
- ستسير الجامعات إلى الأفضل فى الوقت المقبل كلما خارطة الطريق بدت تسير بشكل أسرع، حيث يحدث الاستقرار فى الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية وهو ما ينعكس بالطبع على المجتمع الجامعى كونه جزءًا أصيلا من المجتمع الخارجى، ولكنى أتصور أن الجامعات المصرية بالرغم من ما شهدته فى الفترة الماضية كان لها إنجازات ملموسة.
* كيف ترى الحادث الذى تعرضت له مديرية أمن الدقهلية؟
- حادث مؤسف ندينه جميعا، وهو استمرار لمسلسل الإرهاب، وكان رد فعل شعب الدقهلية قوى جدا، فالحدث عكس عنفا غير مبرر، وما يحدث ليس تعبيرا عن الرأى ولكنه إرهاب ولا علاقة له بأى شكل من الأشكال بالتعبير عن الرأى.
* كم عدد الطلاب المعتقلين فى جامعة عين شمس حتى الآن؟ وما مسئولية الجامعة اتجاههم وأخر ما تم التوصل إليه بشأنهم؟
- عدد الطلاب المعتقلين وصل حتى الآن 13 طالبا، وهناك مسئولية أدبية تقع على الجامعة تجاه هؤلاء الطلاب تتمثل فى الدور الذى تلعبه إدارة الجامعة فى بحث موقف هؤلاء الطلاب مع النائب العام ومخاطبته أكثر من مرة، لبحث موقفهم وطلب الإفراج عنهم ولو بكفالة، حتى يتسنى لهم أداء الامتحانات، كما تم تشكيل لجنة قانونية من الجامعة، لبحث موقفهم وتنظيم زيارة لأحد الطلاب فى سجن النطرون ترأسها الدكتور محمد الطوخى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وعميد كلية الحقوق الدكتور جميل عبد الباقى وممثل عن الطلاب.
* ماذا عن حق الطلاب المحبوسين فى أداء الامتحانات؟ وما آلية إجراء الامتحانات لهم؟
- نعمل على تهيئة الأجواء لهم لأداء الامتحانات فى أوقاتها، وذلك بالتنسيق مع النيابة، حيث تم الاتفاق على إجراء الامتحانات للطلاب فى لجان خاصة فى أماكن احتجازهم، وهى مسئولية أدبية من الجامعة، لأنهم طلاب بالجامعة على الرغم من تأكيدى أنهم تم القبض عليهم خارج أسوار الجامعة عن أنشطة لا علاقة للجامعة بها.
* كيف ترى الغضب الطلابى تجاه أزمة الطلاب المعتقلين والدعوات التى انطلقت بالإضراب عن الدراسة لحين عودة زملائهم؟
- أى غضب له مستويين، ولكن الغضب لا يجب أن يتعدى على مصالح الآخرين ويصل لمنع الطلاب عن الامتحانات على سبيل المثال، ولكن من حق الطالب أنه يعبر عن غضبه دون أن يضر بمصالح زملائه، ولكن ما علاقة الغضب بالعنف والتخريب والتهديد ومنع الطلاب عن الامتحانات والإضراب؟، على العلم أن الطلبة المحبوسين مارسوا أنشطة هناك جهة ترى أن هذه الأنشطة تخالف القانون، حيث إنه تم القبض عليهم فى قضايا جنائية بفعل النيابة العامة خارج أسوار الجامعة، ولم يتم القبض على أى طالب نتيجة ممارسة أنشطة طلابية مشروعة.
* هناك دعوات من طلاب جماعة الإخوان للإضراب عن الطعام داخل المدن الجامعية، التى بدأت بالإضراب عن وجبة الغداء، كيف سيتم مواجهة ذلك؟
- المدينة الجامعية مكان للسكن وليست مكانا للإضراب وفرض الرأى ومن لم يلتزم بقواعد المدينة ليس له مكان بها، والطالب اللى عاوز يضرب عن الأكل هو حر.
اقرأ أيضا
لعبة الدستور
آثار إرهاب الإخوان.. حريق سيارة شرطة أمام المدينة الجامعية لطلاب الأزهر
وزير التعليم: تدريس "الإنجليزية" من "الثانى الابتدائى" العام المقبل
مصطفى بكرى:الإخوان وقطر وتركيا اتفقوا على اغتيال السيسى قبل 25يناير
القوى السياسية تشن هجومًا حادًا على قطر لتدخلها فى شئون مصر.. بكرى: الدولة تمتلك أدلة تؤكد تورطها بالإرهاب.. هشام النجار: محاولة للتهرب من تسليم الهاربين.. التجمع: تستخدم الجزيرة لتنفيذ سياسات أمريكا
عضو سابق ب"القاعدة": الإخوان والتنظيم شكلا جهاز "مباحث أمن الدعوة"
ننشر نص تقرير المفوضين بإلزام الحكومة بمنع استيراد "التوك توك"
وكيل المخابرات الأسبق: ثروة الشاطر كانت 2 مليار وأصبحت 20 بعد حكمهم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.