قال منسق العلاقات المصرية الليبية قذاف الدم اليوم، الخميس، إن العمالة المصرية مرحب بها فى كل وقت، ولا نية للاستغناء عنهم، وليبيا وطنهم الثانى، مشيراً إلى أن ليبيا ورشة عمل كبيرة وفى حاجة إلى المزيد من الطاقات والكفاءات المصرية الشابة. ووصف العلاقات بين الدولتين بأنها "ممتازة" وفى أفضل أحوالها وأن مصر وليبيا بلد واحد وامتداد واحد وتنتميان لأمة واحدة، مشيراً إلى جهود البلدين لدفع التعاون فى كافة الشرايين. وقال إن "مصر وليبيا والسودان تشكل صدر الأمة العربية ونواة لقوتها واستقرارها وإذا ما تجمعنا فإن باقى الأجنحة تكون جاهزة للانضمام إلى هذه الطائرة التى آن لها أن تقلع بعد ثبات طويل". وحول العلاقات بين دول الجنوب الفقيرة، أكد حاجة دول الجنوب إلى وحدة المواقف وترجمة مبدأ "الشراكة" إلى واقع عملى بين الحكومات والشعوب من أجل دفع عجلة التنمية والإصلاحات الاقتصادية ومواجهة التكتلات الدولية الأخرى، مشيراً إلى أن ليبيا بوصفها رئيساً للاتحاد الأفريقى أطلقت مبادرة شراكة بين فضاء أفريقيا وفضاء أمريكا الجنوبية من أجل تحقيق تحالف إيجابى لمصلحة الجانبين اقتصادياً فى كافة المجالات. وأكد أن تكتل دول الجنوب يجعل منها رقماً صعباً يحترمه العالم فى مواجهة تكتل الشمال ليس بهدف الخصومة أو المواجهة العسكرية ولكن بهدف تحقيق التوازن المفقود الذى يعيد للشعوب والدول الفقيرة كرامتها بعد أن عانت من القهر والاستعمار والاستغلال سنوات طويلة.