فى إطار الاحتفالات بذكر انتصار 6 أكتوبر، دشنت محافظة شمال سيناء تمثالاً برونزياً للرئيس الراحل أنور السادات، فى أحد أهم ميادين العريش، وهو ميدان السادات "البلدية سابقاً" حيث بات السادات الآن أكثر سعادة لوجوده على تراب سيناء. وعن هذا الحدث يقول اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، إننا من خلال تمثال الرئيس الراحل نسعى لتغيير معظم أسماء وأشكال الميادين بالمحافظة وتحويلها لميادين القادة الذين قادوا الانتصار العظيم فى أكتوبر. ويضيف شوشة "السادات كان أحد ضباط القوات المسلحة الذين خاضوا المعركة وتنقل من قيادة قوات الصاعقة إلى قيادة قوات حرس الحدود أن تمثال الرئيس السادات يأتى فى إطار الاحتفال بالنصر وبذكراه التى لابد أن تعرف الأجيال الجديدة الكثير عنها". ويقول الدكتور أسامة السروى الأستاذ بجامعة حلوان لليوم السابع أن التمثال تكلفت صناعته 130 ألف جنيه من محافظة شمال سيناء يصل ارتفاعه بالقاعدة إلى 10 أمتار، وهو مصنوع من البوليستر بلون برونزى، وسمك التمثال متر و10 سنتيمترات. واستمرت صناعة التمثال 3 أشهر كاملة فى القاهرة وتم نقله بشاحنة لشمال سيناء وتم تركيبه فى ميدان السادات بمدينة العريش. وأضاف السرورى أنه خلف التمثال توجد جداريتان كل جدارية بمساحة متر فى مترين الأولى للقواد الأربعة الكبار فى أكتوبر على رأسهم الرئيس مبارك والثانية لوحة تصور استقبال شعب سيناء بمدينة العريش لبطل الحرب والسلام الرئيس السادات. وقال السروى الذى سبق أن صنع العديد من التماثيل للمشاهير فى مصر وخارجها إلا أن تمثال الرئيس السادات إضافة هامة جداً للعريش فى ذكرى مرور ثلاثين عاماً على رفع العلم ومن المنتظر خلال أيام قليلة على الأكثر إزاحة الستار عن التمثال.