تمارس جماعات "الهيكل" المزعوم والناشط الليكودى الراف يهودا جليك ضغوطًا على وزير السياحة الإسرائيلى عوزى لانداومن أجل فتح جميع أبواب المسجد الأقصى بالقدسالشرقيةالمحتلة أمام السياح وليس باب المغاربة الذى تسيطر عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلى. تجدر الإشارة إلى أن أبواب المسجد الأقصى جميعها خشبية مكونة من دفة أودفتين, وتشتمل على خوخة "فتحة" لتنظيم المرور استعملت لمرور المتأخرين بعد إغلاق الأبواب عند الغروب ويوجد للأقصى عدد من الأبواب منها ما هومفتوح وهى تقع فى الجهة الشمالية والغربية من المسجد وتقع ضمن أسوار الأقصى.. حيث يتصل الأقصى ببلدة القدس القديمة من خلال عشرة أبواب مفتوحة تقع ثلاثة منها فى الجهة الشمالية وهى: الأسباط وحطة والعتم، وستة منها فى الجهة الغربية هى: الغوانمة والناظر والحديد والقطانين والسلسة والمغاربة "تحت سيطرة الاحتلال منذ عام 1967" والمطهرة.. وفى الجهة الجنوبية يوجد أربعة أبواب مغلقة هى: المفرد والمزدوج والثلاثى والذهبى. وذكرت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" -فى بيان صحفى اليوم الأربعاء- أن جماعات الهيكل بعثت برسالة للوزير الإسرائيلى تطالبه بتخفيف الضغط وتحريك أعداد السياح المقتحمين للأقصى، وتسهيل اقتحام المستوطنين له دون تحمّل عناء الانتظار فى طوابير أمام باب المغاربة. ورأى نشطاء "الهيكل" أن طوابير السياح التى تصل أحيانًا من باب المغاربة إلى مشارف مدخل بلدة سلوان المتاخمة، تحول دون اقتحام أعداد أكبر من اليهود المسجد الأقصى.. بينما أكدت مؤسسة الأقصى أن المسجد بكامل مساحته بما فيها حائط البراق ملك خالص للمسلمين وحدهم وليس لليهود أى حق فيه، وأن اقتحامات المستوطنين المستمرة إليه ما هى إلا محاولات مستميتة لفرض واقع يهودى فيه كما يحلمون. يذكر أن "جماعات الهيكل" أرسلت نسخًا من الرسالة ذاتها إلى رئيس الكنيست الإسرائيلى ووزير الشرطة ووزير شئون الأديان بالإضافة إلى رئيسة لجنة الداخلية فى الكنيست ميرى ريجيف التى اشتهرت بموقفها الداعى للسماح لليهود بالصلاة فى المسجد الأقصى.