قال اللواء أحمد جمال الدين، المنسق العام لجبهة "مصر بلدى" ووزير الداخلية السابق: "نعم للدستور معناها استقرار البلاد وتقدم مصر". ولفت الوزير السابق فى مؤتمر حاشد للجبهة بقنا إلى أن دستور 2013 أفضل من أى دستور قبله، وهناك من يريد تشويهه، موضحًا أن قوات الشرطة والجيش ستؤمن اللجان التصويتية فى الاستفتاء وعلينا أن نقف صفًا واحدًا مع الجيش والشرطة. ومن جانبه قال السفير محمد عرابى أمين عام حزب المؤتمر، إن نعم للدستور تعنى نعم لعودة المجتمع وعودة التسامح مضيفًا مصر تحتاجكم يوم 15 يناير لتقولوا نعم للاستقرار مطالبًا الجميع بالبدء فى العمل. وقال إن المصريين ليس لديهم أى عذر للتأخر والرد الوحيد على محاولات الإرهاب أن نذهب إلى الاستفتاء ونرد الدين لبلدنا بعد أن استرددناها ممن حاول اختطافها، وأضاف أن وثيقة الدستور تحمى مقدرات الوطن وتضمن مستقبل المواطن بما قرره الدستور من تحديد نسبة من الناتج القومى للتعليم والصحة والبحث العلمى ولا يستطيع أى حاكم إلغاءها أو تغييرها. ودعا المهندس معتز محمد محمود، نائب رئيس حزب المؤتمر، الجميع للخروج للتصويت على الدستور بنعم مضيفًا علينا أن ننظر إلى سوريا والعراق وليبيا ماذا فعل بها الإرهاب، والإخوان يريدون بنا ذلك والدليل على ذلك هجومهم المستمر على القوات المسلحة ومحاولة شق الصف الوطنى وهو ما لم يحدث أبدًا وقال: "بيادة عسكرى الجيش المصرى أشرف من الأمريكان والغرب". فيا قالت منصورة الراوى عضو مؤسس فى حزب المؤتمر بقنا، إن المؤتمر جاء لتأييد الدستور الذى يعتبر من أفضل الدساتير فى العالم وأننا مستمرون فى خارطة الطريق للإنقاذ مصر ممن حاولوا تقسيمها. جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذى نظمته جبهة مصر بلدى بالتنسيق مع حزب المؤتمر بحضور عدد من قيادات الحزب والجبهة والمئات من المواطنين الذين هتفوا للجيش. موضوعات متعلقة.. اللواء أحمد جمال الدين: لا مجال لعودة الحزب الوطنى مجدداً وزير الداخلية السابق والكاتب مصطفى بكرى يصلان مطار الأقصر "مصر بلدى" تنظم مؤتمرًا بالغردقة لدعم الدستور بحضور أحمد جمال الدين