شارك كبار الساسة اللبنانيين ومئات المشيعين فى تشييع جثمان وزير المالية السابق محمد شطح، وحارسه الشخصى اللذين قتلا فى تفجير سيارة ملغومة ببيروت يوم الجمعة الماضى. وأعلنت الحكومة اليوم الأحد يوم حداد وطنى بسبب مقتل شطح، وهو مسلم سنى كان من أشد منتقدى سوريا وحليفها فى لبنان، حزب الله. ودفن شطح قرب رئيس الوزراء السابق رفيق الحريرى، الذى اغتيل فى فبراير عام 2005. وشهد لبنان موجة تفجيرات خلال الأشهر الماضية، مع زيادة حدة التوتر فى المجتمعات السنية والشيعية بسبب الحرب الأهلية السورية. واستهدفت عدة تفجيرات شخصيات بارزة فى حزب الله أو مناطق تسيطر الجماعة الشيعية.