تجمع مئات اللبنانيين في مسجد في بيروت الأحد 29 ديسمبر لتشييع جثمان الوزير السابق محمد شطح الذي قتل في تفجير سيارة ملغومة منذ يومين. وطوقت قوات الشرطة والجيش اللبنانيين معظم وسط بيروت حيث من المقرر دفن شطح إلي جوار رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري الذي اغتيل عام 2005. يذكر إن التفجير الذي وقع في بيروت أسفر عن مقتل خمسة آخرين على الأقل ودفع لبنان باتجاه مزيد من الاضطرابات بعد سلسلة تفجيرات طائفية استهدفت الشيعة والسنة خلال العام المنصرم. أدى الانفجار إلى تدمير سيارة شطح التي تحولت إلى كومة من المعدن وأسفر عن إصابة 71 شخصا ووقع في مكان ليس ببعيد عن المكان الذي تم فيه اغتيال رفيق الحريري في انفجار ضخم في فبراير 2005. وقد يكون اغتيال شطح مرتبطا بالصراع على السلطة في لبنان الذي اندلع منذ اغتيال الحريري عام 2005 واعقبته سلسلة من الاغتيالات استهدفت سياسيين ومسؤوليين وصحفيين مناهضين لسوريا. ففي اكتوبر من العام الماضي قتل وسام الحسن رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي المدعوم من الحريري في انفجار سيارة مفخخة في بيروت. كما إن مقتل شطح قد يكون مرتبطا ببدء فعاليات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في يناير كانون الثاني والتي من المقرر ان تحاكم خمسة أشخاص مشتبه بهم في اغتيال الحريري والد سعد الحريري و21 شخصا آخرين. ومن المقرر إن تبدأ المحاكمة في لاهاي في غضون ثلاثة أسابيع وجميع المشتبه بهم هاربون. ونفى حزب الله إي دور له في اغتيال الحريري ورفض التعاون مع المحكمة التي اعتبر انه تم إنشاؤها لدوافع سياسية. وكانت التحقيقات الأولية التي أجرتها الأممالمتحدة قد خلصت الى ضلوع مسؤولين سوريين في عملية الاغتيال. وشطح 62 عاما شخصية معارضة سنية كان ينتقد حزب الله الشيعي وكان يعتبر احد العقول التي تقف وراء تيار المستقبل وتحالف قوى 14 اذار وهو قيادي بارز نجح في إقامة علاقات قوية مع حكومات غربية. ونشر شطح قبل أقل من ساعة من مقتله على حسابه على تويتر اتهامه للحزب الشيعي بمحاولة السيطرة على البلاد. وكتب "حزب الله يهول ويضغط ليصل إلى ما كان النظام السوري قد فرضه لمدة 15 عاما: تخلي الدولة له عن دورها وقرارها السيادي في الأمن والسياسة الخارجية." تجمع مئات اللبنانيين في مسجد في بيروت الأحد 29 ديسمبر لتشييع جثمان الوزير السابق محمد شطح الذي قتل في تفجير سيارة ملغومة منذ يومين. وطوقت قوات الشرطة والجيش اللبنانيين معظم وسط بيروت حيث من المقرر دفن شطح إلي جوار رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري الذي اغتيل عام 2005. يذكر إن التفجير الذي وقع في بيروت أسفر عن مقتل خمسة آخرين على الأقل ودفع لبنان باتجاه مزيد من الاضطرابات بعد سلسلة تفجيرات طائفية استهدفت الشيعة والسنة خلال العام المنصرم. أدى الانفجار إلى تدمير سيارة شطح التي تحولت إلى كومة من المعدن وأسفر عن إصابة 71 شخصا ووقع في مكان ليس ببعيد عن المكان الذي تم فيه اغتيال رفيق الحريري في انفجار ضخم في فبراير 2005. وقد يكون اغتيال شطح مرتبطا بالصراع على السلطة في لبنان الذي اندلع منذ اغتيال الحريري عام 2005 واعقبته سلسلة من الاغتيالات استهدفت سياسيين ومسؤوليين وصحفيين مناهضين لسوريا. ففي اكتوبر من العام الماضي قتل وسام الحسن رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي المدعوم من الحريري في انفجار سيارة مفخخة في بيروت. كما إن مقتل شطح قد يكون مرتبطا ببدء فعاليات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في يناير كانون الثاني والتي من المقرر ان تحاكم خمسة أشخاص مشتبه بهم في اغتيال الحريري والد سعد الحريري و21 شخصا آخرين. ومن المقرر إن تبدأ المحاكمة في لاهاي في غضون ثلاثة أسابيع وجميع المشتبه بهم هاربون. ونفى حزب الله إي دور له في اغتيال الحريري ورفض التعاون مع المحكمة التي اعتبر انه تم إنشاؤها لدوافع سياسية. وكانت التحقيقات الأولية التي أجرتها الأممالمتحدة قد خلصت الى ضلوع مسؤولين سوريين في عملية الاغتيال. وشطح 62 عاما شخصية معارضة سنية كان ينتقد حزب الله الشيعي وكان يعتبر احد العقول التي تقف وراء تيار المستقبل وتحالف قوى 14 اذار وهو قيادي بارز نجح في إقامة علاقات قوية مع حكومات غربية. ونشر شطح قبل أقل من ساعة من مقتله على حسابه على تويتر اتهامه للحزب الشيعي بمحاولة السيطرة على البلاد. وكتب "حزب الله يهول ويضغط ليصل إلى ما كان النظام السوري قد فرضه لمدة 15 عاما: تخلي الدولة له عن دورها وقرارها السيادي في الأمن والسياسة الخارجية."