يستعد أسطول دنماركى نرويجى، لإزالة الأسلحة الكيماوية من سوريا التى مزقتها الحرب، من خلال إجراء تدريبات إنقاذ طارئ، قبالة الساحل الجنوبى لقبرص. وقال المتحدث باسم الأسطول ايستين مالكينيس كفارفينج، الأحد، إن مجموعة من أربع سفن، تنفذ تدريبات بحرية، لاسيما مهام الإطفاء وعمليات نقل المصابين من سفينة لسفينة. وتنتظر سفينتا شحن والسفن الحربية المكلفة بحمايتهما بميناء ليماسول القبرصى، التعليمات بالسفر إلى سوريا، لبدء نقل أكثر من ألف طن من المواد الكيماوية. وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة، السبت، إنه من غير المحتمل أن يتم الالتزام بالموعد النهائى لإزالة المواد الأكثر سمية، وهو الحادى والثلاثين من ديسمبر. وذكر كفارفينج، أنه من المرجح أن تقوم السفن بأكثر من رحلة إلى سوريا لنقل كافة المواد الكيماوية.