تنتظر سفينتان، دنماركية ونرويجية، في قبرص اشارة الانطلاق للتوجه الى سوريا؛ لنقل اول شحنة من ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية التى يجب أن تغادر البلاد قبل نهاية العام، الا انهما لا تعرفان حتى الان الجهة التي ستسلم اليها هذه الشحنة، وتعتزم الدنمرك والنرويج، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، استخدام سفينتي شحن لنقل الشحنة من مدينة اللاذقية السورية الساحلية تحت حراسة فرقاطتين تابعتين لقواتهما البحرية وتسليمها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتدميرها. من جانبه، قال توربن ميكلسن، قائد فريق العمل المشترك، ان «مهمتي حتى الان هي تدريب الرجال على نقل العناصر الكيميائية من ميناء اللاذقية الى جهة لم تعرف بعد». وطالما لم تتضح الامور ستبقي السفينتان في ميناء ليماسول القبرصي حيث قال ميكلسن «من غير المحتمل ان ترسلنا حكومتنا لتحميل الشحنة من دون ان تعرف الى اين سنذهب بعدها». وكان مسئولون أمريكيون قالوا في وقت سابق هذا الشهر إن من المقرر إجراء تجارب في البحر للمعدات التي يمكنها إبطال مفعول المواد الكيماوية المميتة على متن سفينة تجارية. وبموجب الاتفاق الذي توصلت إليه الولاياتالمتحدة وروسيا تتخلى سوريا عن مخزوناتها من المواد السامة التي يمكن استخدامها في تصنيع غاز السارين وغاز في.اكس وغير ذلك من المواد المميتة.