شاركت مصر من خلال خط نجدة الطفل 16000، التابع للمجلس القومى للطفولة، والأمومة فى المؤتمر الخامس لخطوط مساندة الطفل بمنطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا والذى عقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية الدكتور سلطان بن محمد القاسمى حاكم إمارة الشارقة لمناقشة تجارب عمل الخطوط الإقليمية لنجدة الطفل، وبنود الاستراتيجية العربية لها، وما توفره هذه الخطوط لمساندة الأطفال، والشباب، وتقديم الخدمات لهم، وقد بلغ أعضاء الشبكة الدولية لخطوط النجدة 18 عضوًا، بعد انضمام خط نجدة الطفل المصرى 16000 إلى الشبكة فى عام 2005. أشاد المشاركون بالمؤتمر، بورقة العمل التى قدمها المجلس حول "تعظيم الاستفادة من الإحصاء لرفع فاعلية أداء خطوط نجدة الطفل"، والتى تتعلق بكيفية توظيف، وتعظيم الاستفادة بالبيانات، والإحصاء فى وضع برامج التدخل، واستراتيجيات العمل لحماية الطفولة، وقد ركزت ورقة العمل على عدة نقاط هامة، وهى تفعيل دور الإحصاء فى تصميم أدوات المتابعة والتقييم الذاتى، والداخلى، ورفع القدرات الوظيفية لفريق العمل، ومُتلقى البلاغات فى خطوط نجدة الطفل، وتفعيل آليات، وخريطة الرصد فى ضوء قواعد البيانات فى خطوط نجدة الطفل، والعمل على توظيف الرصد الإحصائى فى تقييم أوجه القصور، بهدف تحسين إجراءات تقديم الخدمة بخطوط النجدة، واستحداث أساليب إحصائية فى تحليل أبحاث الحالة الفردية، والوصفية، وتحويلها لمؤشرات كمية، وإحصائية لرصد المشكلات، والظواهر الاجتماعية ذات الصلة بالطفل. وأشار أعضاء الوفد المصرى، ممثلو خط نجدة الطفل 16000، أن الشبكة الدولية لخطوط النجدةCHI تعمل حالياً على الاستفادة بخبرات المجلس القومى للطفولة والأمومة، فى إدارة البيانات، والإحصاء لكافة خطوط نجدة الطفل العربى بمنطقة الشرق الأوسط . وفى ختام المؤتمر، تقدمت نينينا لاروز المدير التنفيذى للشبكة الدولية لخطوط النجدة CHI بشهادة تقدير لخط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس القومى للطفولة، والأمومة على المجهودات المقدمة فى مجال الطفولة، والأمومة، وكذلك شهادات تقدير لفريق العمل على مشاركتهم الفاعلة فى المؤتمر، الذى عقد بهدف نقل وتبادل الخبرات بين كافة الخطوط باعتبارها أحد أهم آليات كسر الصمت المجتمعى، نحو كثير من الانتهاكات التى يتعرض لها الطفل، وتسمح بمشاركته للتعبير عن رأيه ومشاكله.