اعتبر أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، إنكار جماعة الإخوان الإرهابية، صلتها بأحداث المنصورة وتأكيدها على السلمية فى التظاهرات "تخريف"، واستهتار بعقول المواطنين، لافتاً إلى أن "الإخوان" يحاولون جر مصر إلى حرب أهلية، منذ إصدار الإعلان الدستورى وإقرار خارطة الطريق فى 3 يوليو الماضى. وأضاف فوزى، ل"اليوم السابع"، اليوم السبت، أن "الإخوان" فصيل يصر على الاستيلاء على السلطة بالقوة والإرهاب، ويساوم المصريين على ذلك بعرقلة طريقهم نحو أى استحقاقات ديمقراطية، موضحاً أن كلاً من "الإخوان" و"المجلس العسكرى" السبب فى إفشال ثورة يناير. وقال إن الجماعة كانت تمارس الإرهاب أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وظهر ذلك فى استخدام ميليشياتهم لقتل المواطنين المصريين فى أحداث الاتحادية، فضلاً عن استخدام "مرسى" لمؤسسات الدولة فى ترويع المصريين وقمع كافة التيارات السياسية. وتابع الأمين العام للمصرى الديمقراطى: "نحن أمام جماعة إرهابية، حدث حرق للكنائس على أيديهم، وترويع مصريين مسيحيين ومسلمين على أيديهم، وقتل جنود شرطة وجيش على أيديهم أيضاً"، مشيراً إلى أنه لو لم يكن هناك علاقة للإخوان بالجماعات الإسلامية المتشددة التى تقوم بالعماليات الإرهابية، فهم يعطونهم غطاء سياسيا للعنف، لافتاً إلى أن كلاً من صفوت حجازى ومحمد البلتاجى كانا أعلنا مسئوليتهما عن العنف فى سيناء أيام اعتصام رابعة، وقاما بتهديد المصريين بمزيد من العنف.