المنصورة تواصل انتفاضتها ضد الإرهاب بمليونية "قادرون".. مسيرة بالسنبلاوين بقيادة نجل "عبد الناصر".. ومظاهرة أمام منزل مسئول الإخوان بميت غمر..وخطيب الجمعة:محاربة التطرف ليست مسئولية الجيش والشرطة فقط

واصل أهالى المنصورة اليوم الجمعة، تظاهراتهم لتأييد الجيش والشرطة ومناهضة الإرهاب، بعد أقل من أسبوع على حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية التى راح ضحيتها أكثر من 15 وأصيب أكثر من مائة آخرون.
وفى مدينة السنبلاوين خرجت مسيرة حاشدة بمشاركة مصطفى الجندى النائب السابق لمجلس الشعب وعبد الحكيم عبد الناصر، ابن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى مليونية "قادرون" التى دعا إليها النائب السابق للتنديد بالإرهاب والعمل الإجرامى الذى أسقط عددا من الشهداء فى تفجير مديرية أمن الدقهلية, ودعما لخريطة الطريق وطافت المسيرة جميع شوارع مدينة السنبلاوين وشارك فيها العديد من القيادات الشعبية بالمدينة.
وردد المشاركون هتافات مناهضة لجماعة الإخوان منها "عبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهمش أمان", و"لا إله إلا الله والإخوان أعداء الله", وقام أهالى المدينة بإلقاء الشيكولاتة والحلويات من شرفة المنازل تعبيرا عن سعادتهم وفرحتهم وحمل المتظاهرون صورا للفريق أول عبد الفتاح السيسى والزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
كما نظم أهالى سنفا التابعة لمركز ميت غمر مسيرة حاشدة بالقرية تنديدا بالعمل الإرهابى, وحمل الأهالى نعوش عليها صور للشهداء وتجمع العشرات من الأهالى حول منزل الحاج طلعت الشناوى مسئول المكتب الإدارى لجماعة الإخوان بالدقهلية وسط ترديد هتافات معادية لجماعة الإخوان وحدثت بعض المناوشات بين بعض المنتمين للجماعة ولكن تمت السيطرة على الموقف.
وفى نفس السياق أدان الشيخ محمد زكى رزق، خطيب مسجد النصر بالمنصورة، الحادث الإرهابى الذى وقع بمحيط مديرية أمن الدقهلية، مؤكدا أنه أدمع العيون وكسر القلوب، وجعل المصريين يلتفتون حولهم، وأن من نفذ ذلك لا عقل عنده ولا قلب ولا ضمير.
وأضاف زكى، فى خطبة الجمعة اليوم: "سفك الدماء وترويع الآمنين، وقطع الطريق وتعطيل العمل، والإنتاج، وتحقيق الفساد، لا ندرى لمن تنفذ هذه الأجندة التى لا تصب إلا فى مصلحة أعداء مصر الذين يتربصون لها".
وأكد الخطيب، أن الأمة الإسلامية والمصرية لن تهزم أبدا أمام الإرهاب الأعمى، وأنه طالما أن هناك قلبا ينبض باسم الله، فلن ينالوا من مصر وشعبها، وأن الإرهابيين لن ينالوا الجنة أبدا بهذه الأفعال الإجرامية.
وأشار إلى أن الحادث الأليم، هو ابتلاء ليوحد الصف ويقوى الإيمان، وأنه منحة وليس محنة، وواصل "كونوا على قلب رجل واحد تتصدون لهذا الإرهاب الأعمى، ولا تلقوا المسئولية على الجيش والشرطة وحدهما فكلنا شركاء فى المسئولية وكلنا ركاب سفينة واحدة، والساكت عن الحق شيطان أخرس".
واستكمل "من خرج من بيته للعمل ويقتل فهو شهيد وأجره إلى الله، ومن خرج مهاجرا إلى الله ومات فوقع أجره إلى الله تعالى، والشهداء لا يموتون وإنما هم أحياء عند ربهم يرزقون".