اتهم مسئول بارز فى الأممالمتحدة الطبقة المتوسطة فى مصر بأنها قد تكون فى المستقبل مصدرا لعدد من القياديين لتنظيم القاعدة حيث إنها طبقة "متعلمة نسبيا"، وذلك فى تصريحات عن مستقبل حركتى القاعدة وطالبان أمام منظمة بحثية أمريكية تتبع اللوبى الإسرائيلى فى واشنطن. وصرح ريشتارد باريت، منسق العقوبات فى الأممالمتحدة ضد القاعدة وطالبان فى ندوة بعنوان "كشف الوضع الحالى: تنظيم القاعدة طالبان"، صرح بأن مصر جزء من طموحات القاعدة أمام الحركتين. وقال ريتشارد باريت:"أعتقد أن مصر جزء من الكعكة"، وأضاف: "لا أعرف ماذا سيحدث فى مصر ولا أعتقد أن المصريين يعرفون ماذا سيحدث فى مصر أيضا. لكنها بلد يصعب حكمه جدا جدا: ففيها فقر شاسع، وفيها سكان كثيرون وبها طبقة متوسطة متعلمة نسبيا". وأشار باريت، المسئول البارز والمؤثر بالأممالمتحدة، إلى هذه الطبقة بالقول: "يمكنها أن توفر لهم القيادة (أى القاعدة) وهم بالفعل يقدمون القيادات بالطبع لحركة الإخوان المسلمين؛ لكنها يمكن أن تقدم كذلك قيادات لجماعات أكثر تطرفا". واستضاف الندوة معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، والذى يعد الذراع البحثى والفكرى لمنظمة إيباك، كبرى منظمات اللوبى الإسرائيلى فى أمريكا، وأدارها الناشط ماثيو ليفيت.