تمكنت لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة الأطباء من إرسال أدوية ومستلزمات طبية بنصف مليون جنيه عبر معبر رفح للفلسطينيين، وتشمل وحدات محاليل وسوائل ومرشحات للغسيل الكلوى. وصرح د.عبد القادر حجازى – أمين عام لجنة الإغاثة الإنسانية أن اللجنة تنتظر تصريح السلطات المصرية المختصة لدخول 50 أسطوانة أكسجين تم منعهم من دخول المعبر خلال شهر رمضان. كانت وزارة الصحة الفلسطينية قد وجهت نداء استغاثة آخر أغسطس الماضى للمؤسسات الصحية والإنسانية للتدخل الفورى لإدخال المحاليل اللازمة لتشغيل أجهزة غسيل الكلى بقطاع غزة بعد نفاذ الدواء لإنقاذ المرضى الذين ينتظرون الموت فى كل لحظة بسبب سياسة الاحتلال الرافضة إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة والملحة فى ظل الحصار الصهيونى القاتل. وأكدت الصحة الفلسطينية تعرض 400 مريض بأقسام العناية المركزة فى مستشفيات القطاع للموت البطىء لتعمد الاحتلال المماطلة فى إدخال المهمات اللازمة لهم، فضلاً عن مئات المرضى الذين ينتظرون مغادرة القطاع للعلاج فى الخارج. وقد ارتفع عدد الشهداء إلى 358 ضحية آخر سبتمبر 2009 نتيجة حصار غزة، وكان آخرهم الطفل عبد الرحمن سالم سكر (البالغ 4 سنوات) والذى كان يعانى من ورم فى الكبد نتيجة منعه من السفر للعلاج فى الخارج، بالرغم من امتلاكه كافة المستندات اللازمة للسفر، ووجهت وزارة الصحة الفلسطينية نداءها إلى أحرار العالم للوقوف بجانب أهالى القطاع ومرضاه المحاصرين والخروج من حالة الصمت الرهيب والضغط على الاحتلال الصهيونى المجرم لإنهاء ممارساته الوحشية البشعة التى يرتكبها ليل نهار على مرأى ومسمع المجتمع الدولى.