استشارى: مشروع الصرف الصحى بالشلال فى أسوان يحافظ على الخزان الجوفى

عرض اليوم الأربعاء، الدكتور رؤوف درويش، استشارى الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى على محافظ أسوان، التصور العام للحلول السريعة والدائمة، والتى سيتم إعداد تقرير وافٍ عنها لرفعه من محافظ أسوان لوزير الإسكان والمرافق، لإصدار أمر إسناد للهيئة القومية والمقاولون العرب، بتنفيذ المشروعات المطلوبة فى إطار هذا التصور، وخاصة تنفيذ مشروع إعادة تأهيل آبار الشلال لإنتاج 35 ألف م3 / يوميًا من مياه الشرب النقية، والتى ستبدأ المرحلة الأولى منها بتشغيل 8 آبار ارتوازية جديدة بمنطقة الشلال، من خلال طلمبات رفع وخطوط رئيسية لضخ مياه الشرب النقية إلى المناطق التى تعانى من نقص المياه فى الصداقة الجديدة والناصرية وخور عواضة، وذلك بتكلفة تقديرية 7 ملايين جنيه، ليضاف ذلك إلى ما تم فى الفترة الحالية من تشغيل 7 آبار أخرى لضخ مياه الشرب بقدرة 175 لترًا فى الثانية، ما يساهم فى انخفاض منسوب المياه الجوفية المنتشرة فى بعض المناطق السكنية داخل مدينة أسوان.
وأكد درويش، على أن المياه الجوفية بالشلال ذات جودة عالية، حيث يتم بشكل دورى إجراء التحاليل المعملية لها، من خلال معامل شركة المياه والصحة، وخاصة أنها تتدفق من الخزان الجوفى الممتد من نهر النيل فى المسافة ما بين خزان أسوان والسد العالى، وهو الذى سيتوازى مع تنفيذ المرحلة الثانية لمحطة مياه جبل شيشة لضخ 800 لتر فى الثانية إضافية لمناطق مركز أسوان والصداقة الجديدة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذى عقده مصطفى يسرى، محافظ أسوان، لمناقشة كافة مشاكل مياه الشرب والصرف الصحى.
وأضاف رؤوف درويش، أنه من الأولويات تنفيذ مشروع الصرف الصحى لمنطقة الشلال، والتى تصل تكلفتها إلى 10 ملايين جنيه للحفاظ فى المستقبل على الخزان الجوفى من تعرضه لأى احتمالات تلوث، موضحًا، أنه تم البدء فى تطوير وإعادة تأهيل محطتى معالجة الصرف الصحى كيما 1، وكيما 2 بتكلفة 40 مليون جنيه، والتى تستوعب 56 ألف م3 / يوميًا، بجانب محطة العلاقى للصرف الصحى التى تستوعب 20 ألف م3 / يوميًا، وهو الذى سيحقق الاستفادة الاقتصادية والصحية الآمنة لكافة كميات الصرف الصحى المعالج من مدينة أسوان، من خلال زراعة ألفين فدان كغابات شجرية فى العلاقى بتكلفة 20 مليون جنيه، علاوة على قيام هيئة الأوقاف بزراعة 6 آلاف أخرى، وهو الذى سيساهم معه أيضًا منع إلقاء أى كميات من الصرف الصحى فى مصرف السيل، وبالتالى حماية نهر النيل من أى تلوث.