أعربت حركة تغيير بالإسكندرية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحادث التفجير الإجرامى، الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية فى مدينة المنصورة صباح اليوم، الثلاثاء، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الأبرياء. وأدانت الحركة هذا الحادث "الإرهابى"، الذى يهدف إلى زعزعة أمن مصر واستقرارها، معربين عن ثقتنا فى قدرة الأجهزة الأمنية المصرية فى كشف ملابسات هذا الحادث، والقبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة. كما نعت الحركة، جميع أبناء الشعب المصرى الذين سقطوا ضحايا التحريض على العنف والتذرّع بالإرهاب والقتل من أجل تحقيق أهداف التنظيم الإرهابى، وحملت الحركة تنظيم جماعة الإخوان الإرهابى، على حد قولها، حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، وجميع حالات العنف التى وقعت خلال الأيام الأخيرة، وما نتج عنها من سفك دماء المصريين والتعدى على الممتلكات العامة والخاصة. وقال إيهاب القسطاوى المتحدث الرسمى باسم الحركة، إن هذا العمل الإرهابى البغيض والذى يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين فى مصر يتنافى وكافة القيم والمبادئ السماوية وتجرمه كل القوانين، مضيفاً "أن مصر تمر بمرحلة حرجة من تاريخها الوطنى تتطلب من الجميع التكاتف والتعاون لإفشال مخطط تنظيم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة لنشر الفوضى، والعودة للخلف". ودعا "القسطاوى" الدولة إلى التحرك وبأقصى سرعة لإلقاء القبض على المنفذين والمحرضين على أعمال العنف الأخيرة، وأن تقوم بالضرب بيد من حديد على منفذى هذه العمليات الإرهابية للقضاء على هذه الآفة التى تهدد الوطن وتهدد الشعب المصرى بأكملها، والعمل على وأد الإرهاب بكافه أشكاله وصوره وتجفيف منابع تمويل.