طالب محمد جمال كشحت، منسق عام حركة تعويض، الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، بضرورة الترشح لرئاسة الجمهورية، حتى يفسد على اليهود وأعوانهم مخططهم. كما طالب فى تصريحات له وزارة التربية والتعليم إدخال كتاب بروتوكولات حكماء صهيون، ضمن المنهج الدراسى لطلبة الثانوية العامة، وكل مواطن مصرى بأن يحصل على نسخة منه، ليدرك الخطر المحيط بنا. وأضاف، أنه قد لا يدرك كثيرون أن حكم الغوغاء هو ما يسعى إليه أعداؤنا وهو الحلم الذين يعيشون من أجله أن تسقط بلادنا، واحدة وراء الأخرى، فتكون فرصتهم فى تدميرها، ونهب ثرواتها، فلا تظنوا أن اليهود هم فقط أولئك الذين يعيشون فى فلسطين، ويتباكون على ظلم الأمم لهم، إن هؤلاء ما هم إلا واجهة مستضعفة لحكومة خفية هدفها أن تحكم العالم. وأشار إلى أنه فى 20 مايو سنة 1920 نشرت جريدة التايمز البريطانية، مقالاً عن "الخطر اليهودى"، وطالب الكاتب كل مواطن بريطانى، بأن يحصل على نسخة من محضر اجتماعات اليهود المسمى بروتوكولات حكماء صهيون، ليدرك مدى الخطر اليهودى على بريطانيا، ويقرر بعد ذلك هل فى الإمكان الوثوق بهم. وأضاف أن مصر مستهدفة الآن بمخطط لإسقاطها، والفئة الضالة وكلاؤهم بالمنطقة بواسطة شباب لم يسبق لهم قراءة بروتوكولات صهيون. وأضاف أنه يخطئ من يختصر مئات السنين فى مجرد وعد كتب مسودته وايزمان، زعيم اليهود، وقرأه بلفور، وزير خارجية بريطانيا عام 1917 ليعطى اليهود حق الإقامة فى فلسطين، فقد كان اليهود يجتمعون ويضعون الخطط والبرامج للنزوح إلى فلسطين قبل أن تتعرف أم وزير الخارجية البريطانى على أبيه بأكثر من مائتى سنة، بل لعل النداء الذى أذاعه أحد زعماء اليهود الفرنسيين فى عام 1798 هو جدول الأعمال لاجتماعات حكماء صهيون التى عقدت فى روسيا، وافتضح محضرها الختامى عام 1917، عندما تلقى المتحف البريطانى نسخة منها، وقام بترجمتها للإنجليزية، الصحفى فيكتور مارسون، وقام بنشرها وأعيد طباعتها، عدة مرات. وفى عام 1919، تم ترجمتها إلى اللغة الألمانية، وجرى نشرها فى برلين، عقب هزيمة الألمان فى الحرب العالمية الأولى، ثم انتشرت الترجمات إلى اللغات الفرنسية، والإيطالية، وكانت نسخ الكتاب تختفى بمجرد صدوره فقد كان اليهود له بالمرصاد يجمعونه، قبل أن تتلقفه أيدى الناس، والنسخة العربية قام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة، بنشرها عام 1969 وقام الكاتب الكبير مصطفى السعدنى، بإعادة طبعها تحت عنوان أضواء على الصهيونية.