تابعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، بمزيج من الحزن والأسى، جريمة التفجير الإرهابى لمديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة، والذى أدى إلى استشهاد 13 وإصابة أكثر من 100 شرطى ومواطن. وقد أدى الانفجار، الذى كان هائلاً إلى تهدم جزء من مبنى مديرية الأمن، وتصدع مبنيين مجاورين، وتضرر غالبية المبانى، والمحلات التجارية فى محيط 200 متر. وأدانت المنظمة فى بيان لها اليوم، بكل قوة هذه الجرية الإرهابية، التى تشكل حلقة فى مسلسل الإرهاب القوى، الذى يضرب عموم مصر، بمعدلات يومية، وباضطراد للشهر السادس على التوالى، فى أعقاب الثورة الشعبية فى الثلاثين من يونيو 2013، التى أطاحت بحكم جماعة "الإخوان المسلمين" غير المرخص لها. كما شددت المنظمة، على أن الإرهاب يقع بين أشد انتهاكات حقوق الإنسان جسامة، وعلى ضرورة ملاحقة مرتكبى هذه الجرائم البشعة، وضمان محاسبتهم ومنع إفلاتهم من العقاب.