أكد محمد عبد اللطيف نائب رئيس حزب المؤتمر والقيادى بجبهة الإنقاذ، أن هناك مشكلة تواجه جبهة الإنقاذ فى حشد المواطنين، بعد أن حرم الملايين من الشعب المصرى من التصويت فى أماكن عملهم. خاصة وأن هناك حوالى 6 ملايين مواطن يعملون فى قطاع السياحة ومثلهم فى قطاعات صناعية كبرى يصعب عليهم ترك وظائفهم والذهاب للتصويت على الدستور. وأوضح عبد اللطيف فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أنه كان هناك لقاء بين قيادات الجبهة، وأعضاء جمعية مستثمرى 6 أكتوبر، وأعلن أعضاء الجمعية عن وجود 40% فقط من لديهم حق التصويت فى أماكن عملهم، و60% من لم يغيروا أماكن إقامتهم، مما يصعب عليهم الأمر فى الانتقال إلى أماكن إقامتهم للتصويت على الدستور بسبب زيادة التكاليف. وطالب القيادى بجبهة الإنقاذ اللجنة المشرفة على الاستفتاء بمحاولة تمكين المواطنين من التصويت على الدستور فى أماكن تواجدهم، أو على الأقل تمكين العاملين فى قطاعات السياحة والقطاعات الصناعية، من التصويت على الدستور فى أماكن عملهم. وأضاف أن حملة التصويت على الدستور مستمرة فى عملها، وتقوم بعمل مؤتمرات جماهيرية بمختلف المحافظات، وأن اللجان الموجودة بحملة الجبهة تقوم بشكل يومى بالتواصل مع الجماهير، لحثهم للتصويت على الدستور.