شن الكاتب الصحفى حلمى النمنم، هجوما شديدا على النقاب، واصفا إياه بأنه " كارثة اجتماعية" و"خطر كبير" لابد من التصدى له، مضيفا أن السلطة لو بيده لمنع المنتقبات من دخول "أى حتة" فى مصر، ورفض ما تردد عن أن المحجبات مضطهدات، معلنا "إننى لم ولن أدافع عنهم مطلقا". وطالب النمنم خلال مؤتمر "نحن والآخر"، والذى تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية، بضرورة التصدى للوهابية المصرية التى أصبحت أسوأ من الوهابية السعودية، والتى غزت مصر منذ السبعينيات من القرن الماضى. وأضاف أن المساجد فى مصر كوارث حقيقية، كما أن الخطاب الدينى أيضا بشقيه الإسلامى والقبطى لايقل كارثية عن ذلك. كما هاجم النمنم الحزب الوطنى لإصراره خلال أكثر من 24 عاما على إقصاء وتهميش المرأة والأقباط من الترشح على قوائمه الانتخابية، وتساءل: "أين يوجد الآخر السياسى.. على مدار 30 عاما والحزب الحاكم يسيطر على البلد وعلى الوظائف من أعلاها إلى أقصاها حتى أن عامل النظافة لابد من حصوله على عضوية الحزب الوطنى ليفوز بالوظيفة" ، معلنا فى الوقت ذاته أن إقرار كوتة" المراة ستؤدى إلى كارثة حقيقية. من ناحية أخرى، حذرت الكاتبة الصحفية ليلى حافظ من تكوين ذاكرة جامعية للأحداث الطائفية المتكررة حاليا فى مصر، محذرة فى الوقت ذاته من تنامى العنصرية التى تجتاح العالم الآن خصوصا فى أوروبا والولايات المتحدة، مستشهدة على ذلك بقيام بعض المحطات التليفزيونية الأمريكية مؤخرا بمهاجمة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لأنه أسود .