سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ياسر برهامى يحذر: رفض الدستور يؤدى إلى سيناريوهات كارثية.. وحققنا ما هو أفضل من المادة 219.. نائب رئيس الدعوة السلفية: مستعد لمناظرة الرافضين.. والحملة ضدنا مبنية على التزوير والجيش هو حصن الوطن
قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن رفض الدستور وعدم إقراره سيؤدى إلى سيناريوهات كارثية، كالاحتراب الداخلى ويفتح الباب إلى تدخل أجنبى وحصار اقتصادى. وأكد "برهامى"، خلال اتصال هاتفى لقناة "المحور"، اليوم الجمعة، أن هناك قدرا كبيرا من التوافق على الدستور الجديد، ولا يستطيع أحد أن يقول إن الدستور مخصص لفئة معينة، مشيرا إلى أنه أصبح من غير الوارد العودة إلى دستورى 2012 أو 1971. وشدد "برهامى" على أن الدعوة السلفية تبذل مجهودا فى الحشد بالتصويت ب"نعم"، فى الاستفتاء، من أجل تحقيق الاستقرار، باعتباره البديل الآمن لكل الشعب المصرى. ولفت إلى أن الحرب، والتى وصفها ب"الظالمة"، على الحزب من قبل الإخوان وآخرين مستمرة منذ فترة، مشيرا إلى أن هناك من يروج الكذب والشائعات عن الدستور الجديد بأنه يساوى بين الذكر والأنثى فى الميراث وغيره من الأحاديث الباطلة. وتابع: "الحزب لم يبع القضية ونهدف لمصلحة البلد، وليس لأجل مصلحة محدودة، والهجمة الشرسة لن توقفنا لأنها مبنية على الكذب والتزوير وليس الحق". وشدد على أن الدستور الجديد به ما هو أفضل من المادة 219، التى كانت تفسر مبادئ الشريعة فى الدستور السابق، مشيرا إلى أن أحكام المحكمة الدستورية العليا تلزم المشرع الرجوع إلى الشريعة الإسلامية، قائلا: "حققت أفضل ما هو من المادة 219 بالدستور". وحول إفتاء كبار مشايخ السلفية بمقاطعة الاستفتاء، قال برهامى "المشايخ على العين والرأس، ولكن لابد من المعرفة بموازنات الشرع وما هى البدائل المتاحة"، لافتا إلى أن بعض المشايخ لم يقرأ الواقع بطريقة صحيحة، موضحا أنه مستعد لمناظرة أى شخص، واختتم: "ندين سفك الدماء ونتبرأ من التكفير"، مشددا على أن القوات المسلحة هى العمود الباقى لهذا الوطن.