قال محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن وجود أهل سيناء على الحدود الشرقية له أهمية كبرى فى ردع الغزو على مر التاريخ، حيث إن معظم الأعداء جاءوا من الشرق، ولذلك فإن قاطنو سيناء جزء من الأمن القومى المصرى وهم قاعدة أساسية للجيش ويلعبون دورا وطنيا يقدره الجميع. وأضاف فايق خلال كلمته بمؤتمر "معا نحو إعلان عام 2014 عاما للتنمية بسيناء" ظهر اليوم الثلاثاء، بمقر المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الجميع مسئولون عما وصلت إليه سيناء، وتم عقد المؤتمر للاهتمام بأهلها بعد الدستور الجديد الذى أكد على فكرة المواطنة، معلنا أن المجلس أقر بفتح مكتب له بمدينة العريش. وأشار رئيس "القومى لحقوق الإنسان" إلى أنه يعلم بوجود ضحايا من أهل سيناء فى الآونة الأخيرة ولذلك أهتم المجلس بالقضية، مع أنه ليس جهة تنفيذية أو تشريعية، مضيفا أن الأنظمة السابقة تجاهلت وأهملت شبه الجزيرة، ولكن الشعب مصمم على أن يكون اليوم بداية جديدة لعهد جديد. وشدد فايق، على ضرورة عدم وقوف الحكومة كعقبة أمام مبادرة التنمية، وعليها المشاركة لأن هذا دورها الأساسى، داعيا المجتمع المدنى للمساعدة فى قضية سيناء، وسيعمل المجلس على معرفة سبل مساعدة المجتمع المدنى، مشددا على ضرورة تسخير كل إمكانية الدولة لبداية حقيقية لعمل شئ على أرض الواقع. a