سياسيون: الجماعة توحشت فى عنفها بذبح سائق المنصورة.. واقترب موعد الاستفتاء أفقدها أعصبها.. و"التجمع" يطالب إدراجها على قوائم الإرهاب لحظر التعامل معها دوليا.. والوفد: نتيجة الاستفتاء نهايتها عالميا

وصف عدد من السياسيين جماعة الإخوان المسلمين، بأنها وصلت إلى مرحلة وحشية فى استخدام العنف والإرهاب تجاه المواطنين والمختلفين معها فى الرأى, مؤكدين على أن الجماعة فقدت أعصابها مع اقترب موعد الاستفتاء، الذى من المقرر أن يقضى على أمالها ووجودها عالميا قبل داخليا.
ومن جانبه قال المهندس حسام الخولى سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إن جماعة الإخوان المسلمين وصلت لمرحلة عالية من الإرهاب وفقدان الأعصاب, مشيرا إلى حادث المنصورة وقيام عدد من أعضاء الجماعة بذبح سائق تاكسى.
وأوضح الخولى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه كلما اقترب موعد الاستفتاء على الدستور, ستزداد أعمال العنف الوحشية من قبل الجماعة، والتنظيم يعلم بأن نتيجة الاستفتاء ستقضى عليه تماما.
وبدوره قال نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع, إن إدراج جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية تأخر كثيرا, بعد قيامها بالعديد من الأعمال الإجرامية فى حق الوطن.
وأوضح زكى فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن عددا من القوى السياسية والمدنية طالبت مئات المرات بإدراج الجماعة كمنظمة الإرهابية، مشيرا إلى أن تصريحات مساعد وزير العدل بأن القرار فى يد رئيس الجمهورية ليس صحيحا ولكنه شأن الحكومة.
وأضاف المتحدث باسم التجمع, أن الوطن فى حاجة إلى تفعيل القرار منذ اعتصام رابعة العدوية وظهور العديد من الجثث فى الاعتصام, مشيرا إلى أنهم يطالبون العالم بوضع الجماعة على قوام الإرهاب حتى يتم إحراج كل الدول الداعمة لهم.
وفى سياق متصل طالب الدكتور أحمد دراج القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، بضرورة وضع إدراج جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، والتصدى لفلول نظام مبارك الذين يحاولون تصدر المشهد السياسى بعد لفظ الشارع المصرى للجماعة من الحكم.
وأوضح دراج فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن رموز الحزب الوطنى يحاولون طرح أنفسهم كبديل للجماعة بعد أن لفظهم الشارع المصرى من سدة الحكم، لافتا إلى أنه فى حالة تصدر رموز نظام مبارك المشهد السياسى سيعد انتكاسة كبرى لثورة يناير ويونيو.