سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اشتباكات بين طلاب الإخوان ب"عين شمس" والأمن. . قطعوا "الخليفة المأمون" بالمتاريس.. والشرطة العسكرية تكثف تواجدها وتمنعهم من الوصول ل"الدفاع".. والقوات ترد بالغاز وتجبر المسيرة على العودة للجامعة
شهدت جامعة عين شمس اليوم الإثنين مسيرة تضم عددا من طلاب جماعة الإخوان بجامعة عين شمس حاملين الطبول عبر البوابات الرئيسية للجامعة، وذلك للتظاهر داخل الحرم الرئيسى للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم، وإقالة وزير التعليم العالى. وقطع الطلاب شارع الخليفة المأمون بالمتاريس الحديدية، من ناحية الجامعة، وذلك بعد خروجهم من الحرم الرئيسى، فى مسيرة بالطبول ضمت العشرات، ومنعوا السيارات من المرور، وهو ما تسبب فى إحداث شلل مرورى بالشارع، وسط تذمر عدد كبير من سائقى السيارات. وافترش عدد من الطلاب الطريق، فيما ردد آخرون هتافات مناهضة للجيش، والشرطة. وتحرك المتظاهرون باتجاه محيط وزارة الدفاع، فيما كثفت الشرطة العسكرية من تواجدها وقامت بإغلاق شارع الخليفة المأمون، بالأسلاك الشائكة من ناحية مستشفى عين شمس التخصصى والمدينة الجامعية للطلبة بنين لمنع تقدمهم لمحيط الوزارة. وأطلقت قوات الأمن المتواجدة بشارع الخليفة المأمون، قنابل الغاز المسيل للدموع، على طلاب جماعة الإخوان المسلمين بجامعة عين شمس، المتظاهرين الآن بالشارع. وهاجمت إحدى عربات المطافئ الطلاب بالمياه، كما قاموا بالتنبيه عليهم بمغادرة المكان من خلال مكبرات الصوت، فيما قام الطلاب برشق قوات الأمن بالحجارة. وشهد محيط جامعة عين شمس، تكثيفًا أمنيًا مشددًا، من ناحية مستشفى عين شمس التخصصى، والمدينة الجامعية طلبة البنين، وتم الدفع ب3 سيارات أمن مركزى، ومدرعة، بجانب سيارات الإطفاء، للسيطرة على تظاهرات طلاب الجماعة. ازدادت حدة الاشتباكات بين طلاب الإخوان وقوات الأمن، كما عاد بعض الطلاب إلى الحرم الرئيسى للجامعة فى ظل وقوع عشرات الحالات من الاختناق، بين الطلاب نتيجة إطلاق قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع. فيما قام أمن مستشفى عين شمس التخصصى بإغلاق أبواب المستشفى، لمنع خروج الطلاب، كما سقطت بعد القنابل المسيلة للدموع، داخل المدينة الجامعية بنين، وداخل مستشفى عين شمس. كما شهدت جامعة عين شمس، حالة من الكر والفر أمام الجامعة بعد أن أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على مسيرة الطلاب الإخوان المتظاهرين بشارع الخليفة المأمون. أسفر إطلاق الغاز عن حدوث حالات اختناق بين الطلاب وتراجع البعض إلى الجامعة، فيما قام الطلاب برشق قوات الأمن بالحجارة.