نفى مصدر أمنى مسئول ما تردد من قيام جهاز أمن الدولة بتعذيب المتنصرين، وأن هناك بعض الحالات تُوفيت بسبب ذلك، قائلاً "ده كلام هجس وملوش أى أساس من الصحة ونحن فى دولة قانونية، ومهمة الشرطة بالأساس الحفاظ على أرواح المواطنين مش قتلهم وتعذيبهم، كما أن قضايا التنصر أو الأسلمة قضايا حساسة وتكون محل اهتمام وتركيز بالغ من كافة الأجهزة فى الدولة سواء المؤسسات الدينية أو وزارة الداخلية، فبتالى ليس من الطبيعى أو المنطقى حدوث هذا". وكان د.محمد رحومة رئيس منظمة "حررنى يسوع" قد كشف فى حوار مسجل مع قناة "الطريق" الفضائية، وهى أول قناة متخصصة للمتنصرين، عن عدد من حالات تعذيب تعرض لها متنصرون بواسطة جهاز أمن الدولة وكان آخرها شيرين إبراهيم حسن التى "استشهدت بعد تعذيبها لمدة 5 ساعات بواسطة أمن الدولة" على حد زعمه. وشن رحومة هجوماً على عدد من الصحف المصرية على رأسها جريدة اليوم السابع وجريدة "الفجر" حول ما نشروه عن منظمته ودورها فى القيام بعمليات التبشير، وموضحاً أن مصر ستعود للمسيح وسنشهد معمودية جماعية فى الميادين العامة فى مصر. يأتى ذلك فى الوقت الذى نفى فيه المكتب الرسمى لقناة الطريق، أن يكون هناك أى مشاكل مالية تواجهها مؤكدة أن رحومة هو متحدث رسمى باسمها، بالإضافة إلى انضمام نجلاء الإمام التى غيرت اسمها إلى "كاترين" بعد أن تنصرت كمسئولة عن برامج المرأة وحقوق الإنسان فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.