سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جدل حول خسارة الإخوان لانتخابات "الأطباء" وانعكاسها على شعبيتهم.. إخوانى منشق: مشاركتهم تعنى اعترافهم ب30 يونيو.. وخبير: ليست مؤشر نهائى لانعدام الشعبية.. وقيادى بحزبهم: تمثل طبقة من الشعب وليس كله
اختلف سياسيون حول تأثير نتائج التجديد النصفى لنقابة الأطباء على شعبية جماعة الإخوان المحظورة، بعد اكتساح تيار الاستقلال للانتخابات، حيث تعتبر هذه الانتخابات هى الجولة الأولى لإظهار مدى قوة الإخوان داخل النقابات. وقال ياسر حمزة القيادى بحزب الحرية والعدالة إن مشاركة جماعة الإخوان المسلمين فى انتخابات التجديد النصفى لنقابة الأطباء لا تعنى مشاركتهم فى الانتخابات البرلمانية نظرا لأن انتخابات نقابة الأطباء هى انتخابات لقطاع معين وليس انتخابات يشارك فيها الشعب. وأضاف فى تصريح ل"اليوم السابع" أن الاتجاه العام هو مقاطعة الاستفتاء، مشيرا إلى أن الموافقة على الدستور لا تعنى استقرار البلاد، وأن الاستقرار يتحقق حين تتم مصالحة حقيقية بين أطراف النزاع. فيما قال إسلام الكتاتنى القيادى الإخوانى المنشق: إن مشاركة جماعة الإخوان فى انتخابات التجديد النصفى لنقابة الأطباء تعنى اعترافها ب30 يونيو والنتائج التى ترتبت عليها، مشيرا إلى أن نتائج هذه الانتخابات هى مؤشر للأصوات التى ستأخذها الجماعة فى حالة مشاركتها فى الانتخابات البرلمانية. وأضاف "الكتاتنى" ل"اليوم السابع": أن جماعة الإخوان سيطرت على نقابة الأطباء منذ عقود، وخسارتها الآن تؤكد أن شعبيتها فى انخفاض مستمر. وأوضح أن اختيار رئيس الجمهورية ليومى 14، و15 يناير المقبل اختيار موفق، مشيرا إلى أن الإخوان سيشاركون فى الاستفتاء رغم إعلانهم المقاطعة، وسيبدأون حث الشعب على رفضه. من جانبه قال الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى إن نتائج انتخابات نقابة الأطباء هى مؤشر على شعبية جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن نتيجة الانتخابات ليست مؤشر نهائى لأنها متعلقة بطبقة واحدة من الشعب. وأضاف فى تصريح ل"اليوم السابع: "أن المؤشر الذى يمكن أن نحكم عليه عن شعبية الإخوان هى الانتخابات العمالية، لافتا إلى أن انتخابات نقابة الأطباء لا تعنى بشكل مطلق انخفاض شعبية الجماعة. وكانت نتائج فرز أصوات انتخابات التجديد النصفى، بنقابة الأطباء، قد أسفرت عن فوز قائمة تيار الاستقلال ب6 مقاعد على المستوى العام، حيث فاز كل من الدكتور خالد سمير، والدكتور أسامة عبد الحى، والدكتور رشوان شعبان فوق السن، والدكتور حسام كمال، والدكتور محسن عزام، والدكتورة ريهام أكرم تحت السن، حيث نجح تيار الاستقلال فى الاستحواذ على الأغلبية بالمجلس وخاصة أن نصف المقاعد الأخرى البالغ عددها 12 مقعدا لم تجر عليها الانتخابات بها 4 ممثلين لتيار الاستقلال مقابل 8 لجماعة الإخوان.