عميدة طب بنات الأزهر في حفل تخرج الوافدين: كونوا نبراسًا للرحمة ببلادكم    سعده: خفض الفائدة يدعم الاستثمار ويخفض الأسعار خلال شهرين    «الزراعة» تطلق أول مختبر حي لاستكشاف مستقبل ابتكارات القمح    وكالة «سانا»: ثلاثة قتلى جراء انفجار داخل مسجد في حي علوي في وسط سوريا    الجيش الأوكراني: أسقطنا 73 مسيرة روسية استهدفت مناطق متفرقة في البلاد    مصر ضد جنوب أفريقيا.. تاريخ المواجهات المباشرة بين المنتخبين قبل لقاء اليوم في أمم أفريقيا 2025    سقوط المتهمين باقتحام مقهى وترويع المواطنين بالقليوبية    مراسل القاهرة الإخبارية: تفجير مسجد الإمام سبب ذعر المصلين أثناء صلاة الجمعة    وكيل الصحة بالإسماعيلية تفاجئ مستشفى الحميات    غداً.. فصل التيار عن 9 مناطق بمركز بيلا في كفر الشيخ    وزيرا الأوقاف والتعليم العالي ومفتي الجمهورية ومحافظين السابقين وقائد الجيش الثاني الميداني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد العباسي    إطلاق غرفة عمليات لمتابعة مشاركة المرأة في جولة الإعادة بالدوائر ال19 الملغاة    كوريا الشمالية تعلن خطة لتوسيع إنتاج الصواريخ وتعزيز قدراتها العسكرية في 2026    رئيس وزراء السودان: اللقاءات مع الجانبين المصري والتركي كانت مثمرة    تركيا: اعتقال مشتبه به ينتمي ل "داعش" كان يخطط لشن هجوم في رأس السنة الجديدة    غارات مفاجئة على لبنان.. إسرائيل تبرر وتصعيد بلا إنذار    الحكومة اليابانية تقر ميزانية دفاع قياسية بهدف ردع الصين    «تكنولوجيا وقيادة وإدارة».. «الري» تؤسس جيلا جديدا لإدارة منظومة المياه    بمشاركة 60 ألف متسابق.. وزير الرياضة يطلق إشارة البدء لماراثون زايد الخيري    اتحاد السلاح يستعين بخبير بولندي لتبادل الخبرات الفنية فى سلاح السيف    السياحة تنظم قافلة ترويجية كبرى في السوق الصيني ببكين وشنغهاي    حبس موظف 4 أيام بتهمة تصنيع الأسلحة والذخائر داخل منزله بقنا    اختل توازنه.. كواليس مصرع طفل سوداني سقط من علو بالطالبية    ضبط 5 طن دقيق مجهول المصدر وتحرير 214 محضر تمويني بالمنوفية    ضبط قضايا إتجار غير مشروع فى العملات الأجنبية بقيمة تتجاوز 3 ملايين جنيه    النقل تناشد المواطنين المشاركة لمنع ظاهرة رشق الأطفال للقطارات بالحجارة    تحسن صحة محمود حميدة وخروجه من المستشفى.. ويستعد لطرح فيلمه الجديد "الملحد" الأربعاء المقبل    بعد 25 عاما.. إنعام محمد علي تكشف أسرار اختصار مسلسل أم كلثوم في 4 سهرات    بعد مغادرته المستشفى، تفاصيل الحالة الصحية للفنان محمود حميدة    خشوع وسكينه..... ابرز أذكار الصباح والمساء يوم الجمعه    أنشطة وزارة الإسكان خلال الفترة من 20/12/2025 حتى 25/12/2025.. فيديو جراف    خطوات هامة لسلامة المرضى وحقوق الأطباء.. تفاصيل اجتماع اللجنة العليا للمسئولية الطبية    أسباب انتشار مشاكل الجهاز التنفسي العلوي والسفلي بين الأطفال في الشتاء    الرعاية الصحية تعلن قيد جمعية الخدمات الاجتماعية للعاملين بالهيئة رسميا بوزارة التضامن    القاهرة الإخبارية: غارات مفاجئة على لبنان.. إسرائيل تبرر وتصعيد بلا إنذار    افتتاح 3 مساجد بعد الإحلال والتجديد بسوهاج    دعاء أول جمعة في شهر رجب.. فرصة لفتح أبواب الرحمة والمغفرة    خناقة في استوديو "خط أحمر" بسبب كتابة الذهب في قائمة المنقولات الزوجية    هيئة الدواء: هذه الأخطاء الشائعة في استخدام الأدوية تهدد صحتك    وزارة الخارجية ووزارة الاتصالات تطلقان خدمة التصديق علي المستندات والوثائق عبر البريد    زامبيا وجزر القمر في مهمة الأهداف المشتركة ب أمم أفريقيا 2025    رخصة القيادة فى وقت قياسى.. كيف غير التحول الرقمي شكل وحدات المرور؟    تحذير رسمي من وزارة الزراعة بشأن اللحوم المتداولة على مواقع التواصل    مدير دار نشر: معرض القاهرة للكتاب لا يزال ظاهرة ثقافية عالمية    مجلس جامعة القاهرة يعتمد ترشيحاته لجائزة النيل.. فاروق حسني للفنون ومحمد صبحي للتقديرية    قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيين وتغلق بوابات لعرقلة المرور    وزيرا الإنتاج الحربي وقطاع الأعمال يبحثان تعزيز التعاون لتعظيم الاستفادة من القدرات الصناعية الوطنية    مخالفات مرورية تسحب فيها الرخصة من السائق فى قانون المرور الجديد    تفاصيل جلسة حسام حسن مع زيزو قبل مباراة مصر وجنوب إفريقيا    معركة العمق الدفاعي تشغل حسام حسن قبل مواجهة جنوب إفريقيا    كأس الأمم الأفريقية.. زيمبابوي وأنجولا اليوم من أجل التعويض    ريهام عبدالغفور تشعل محركات البحث.. جدل واسع حول انتهاك الخصوصية ومطالبات بحماية الفنانين قانونيًا    الإفتاء تحسم الجدل: الاحتفال برأس السنة جائزة شرعًا ولا حرمة فيه    اختتام الدورة 155 للأمن السيبراني لمعلمي قنا وتكريم 134 معلماً    وفاة الزوج أثناء الطلاق الرجعي.. هل للزوجة نصيب في الميراث؟    كأس مصر - بتواجد تقنية الفيديو.. دسوقي حكم مباراة الجيش ضد كهرباء الإسماعيلية    بروتوكولي تعاون لتطوير آليات العمل القضائي وتبادل الخبرات بين مصر وفلسطين    "التعليم المدمج" بجامعة الأقصر يعلن موعد امتحانات الماجستير والدكتوراه المهنية.. 24 يناير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج التوك شو.. هالة مصطفى: لن أعتذر لزملائى فى الأهرام ولا للوسط الصحفى وأدعو المثقفين إلى مراجعة موقفهم من التطبيع.. وعلاء الأسوانى سعيد بخسارة فاروق حسنى ويؤكد: "البلغارية بوكوفا أحسن منه"
نشر في اليوم السابع يوم 27 - 09 - 2009

لم تخلُ أية من حلقات برامج مساء أمس السبت، من الحديث عن قضيتى خسارة فاروق حسنى فى انتخابات اليونسكو، وإحالة الدكتورة هالة مصطفى للتحقيق فى نقابة الصحفيين، بسبب استضافتها للسفير الإسرائيلى فى مكتبها بالأهرام. وقد استضافت برامج الأمس عددا كبيرا من الشخصيات العامة للحديث حول القضيتين.
القاهرة اليوم.. على الدين هلال: حذرت من الجماعات الإسلامية فى السبعينات ولم يسمعوا كلامى والآن أحذر من القنوات الدينية.
أهم الأخبار:
رفض رجل الأعمال نجيب ساويرس الانتقادات الحادة التى وجهت له ولرجال الأعمال المصريين من الذين تربطهم علاقات جيدة بالغرب، حول التقصير فى دعم فاروق حسنى وحشد الأصوات لصالحه فى معركة اليونسكو. وأكد ساويرس خلال اتصال هاتفى، أنه أجرى محادثات مع مجموعة من التكتلات "الأوربية والأمريكية والعربية"، وأضاف "إحنا اتكلمنا مع الجميع ونجحنا فى إقناع الكثيرين، لكننا فشلنا فى إقناع الأمريكان والإسرائيليين". وتساءل الإعلامى عمرو أديب عن أسباب عدم قيام رجال الأعمال المصريين بتقديم الدعم المالى لحملة حسنى، كما قال رجل الأعمال محمد أبو العينين، فرد ساويرس "مين قال ما دفعناش؟ يمكن أبو العينين هو إللى ما دفعش".
فقرة الصحافة:
رفض الدكتور على الدين هلال، أمين الإعلام بالحزب الوطنى، تبرير خسارة فاروق حسنى فى اليونسكو بوجود مؤامرة ضده، قائلا "كان هناك معركة انتخابية وليس مؤامرة وعلينا التواضع عند الفوز وتقبل الهزيمة بكبرياء".
كما انتقد هلال القنوات الدينية الإسلامية والمسيحية، متهما إياها بنشر الفتنة الطائفية والعداء والكراهية فى المجتمع. وأضاف "كلاهما لا يهتم بنشر تعاليم دينه، ولكن تفنيد الأديان الأخرى، وهو ما يزرع الحقد والكراهية، ليتحول دورها إلى وضع أسافين الفرقة بين أبناء الوطن الواحد"، محذرا من انتشارها ومطالبا الجهات المسئولة بالتصدى لانتشارها لأنها "مثل الجماعات الإسلامية فى السبعينات كنت أحذر منها الجهات الأمنية، فيردوا دول شوية عيال وهنلمهم فى 24 ساعة"، إلى أن فعلوا ما فعلوه، والآن أنا أحذر من هذه القنوات الدينية".
وعن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، قال هلال لنحظى بانتخابات جادة لابد أن نبحث فى أمرين "إزاى نشجع الناس على المشاركة، ومن سيشرف على الانتخابات". مشيرا إلى أنه "لا توجد انتخابات 100%، مش بتحصل فى أى بلد فى الدنيا".
كما انتقد إهمال الإدارة المصرية للشئون الأفريقية، وقال "إحنا عايزين وزير متخصص فى أفريقيا".
وأعرب عن سعادته بالزيارات التى قام بها عدد من الوزراء والمسئولين إلى دول الحوض النيل مؤخرا. وأضاف "أتمنى أن لا تكون زيارات موسمية، وأن تستمر دائما".
الفقرة الرئيسية:
حوار مع حاتم الجبلى وزير الصحة
الضيوف
الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة
نفى الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة، ما تردد من شائعات حول تسبب عقار الفاكسين المضاد لأنفلونزا الخنازير فى الإصابة بالسرطان، مؤكدا أن آثاره الجانبية لا تتعدى "الآثار الجانبية لتطعيم الأنفلونزا الموسمية".
وقال إن سعر العقار عندما طرحه فى الأسواق سيتراوح بين 40 – 50 جنيها، مشيرا إلى أنه يوجد قطاع كبير من العاملين فى الدولة سيقدم لهم مجانا. وقال إن الدفعة الأولى التى ستستوردها مصر ستستخدم لتطعيم الحجاج وموظفى الدولة وهؤلاء سيتراوح عددهم بين 60 - 70 ألف مواطن. وفى المرحلة الثانية سيتم تطعيم من يديرون شئون المواطنين من رجال الشرطة والقوات المسلحة والنقل العام ومحطات المياه والكهرباء والصرف الصحى. أما فى المرحلة الثالثة فستخصص لتطعيم النساء الحوامل، ثم أصحاب الأمراض المزمنة ثم التلاميذ.
وأشار الجبلى إلى أن العالم يعانى مشكلة كبيرة فى الطاقة الإنتاجية، للعقار، حيث لا تكفى سوى 30% من احتياجات سكان الكرة الأرضية. كما انتقد الجبلى الدول الغربية قائلا "تستحوذ على الكمية الأكبر من العقار المنتج، والغرب طول الوقت طالع لنا فى حقوق الشواذ والبهائيين ولما جت الأنفلونزا قالوا ماليش دعوة إحنا إللى ناخد العقار الأول".
وقال الجبلى إن أحد المسئولين عن صناعة الدواء فى مصر كان فى منصبه منذ 15 عاما تخصص فى القضاء على كل الكوادر البارعة فى صناعة الدواء". مشيرا إلى أنه كان يبحث عن علماء مصريين مؤهلين لابتكار عقار لمواجهة أنفلونزا الخنازير فوجد 5 من الكوادر العباقرة "سافروا وتعلموا بره فى اليابان وأمريكا". مشيرا إلى أن الدكتور عوض تاج الدين رئيس شركة نوفارتس فارما سيمول الأبحاث التى تسفر عن اجتماع هؤلاء العباقرة الخمسة مع بعضهم بمبلغ 80 مليون جنيه.
ودعا الجبلى إلى الالتزام بالإجراءات البسيطة مثل "غسيل اليدين بالصابون أكثر من مرة فى اليوم والعطس يكون فى الكم لو ما فيش منديل ونتفادى التجمعات والابتعاد عن الشيشة والقبلات".
وأضاف "شددنا على المدرسين بعدم إشعار التلميذ المريض أنه موبوء أو السماح لأحد بمعايرته عشان بعد كده لو حصل ده إللى هيصاب بالمرض هينكر ويدارى الإصابة".
وذكر أن هناك اجتماعا يوم الثلاثاء القادم مع رئيس الوزراء، ليعرض كل محافظ ووزير ما فعله استعداد للموسم الدراسى. مشيرا إلى أن الحكومة ستوزع كمامات على المواطنين.
وقال إن السعودية اشترطت فى الحاج ألا تكون درجة حرارته عند السفر تتجاوز ال38 أو يحمل معه طعاما على الطائرة، ويكون مطعما ضد الخنازير والطيور والالتهاب السحائى.
90 دقيقة.. يناقش الأسباب التى أدت إلى خسارة فاروق حسنى مقعد اليونسكو
شاهدته سحر الشيمى
أهم الأخبار:
- إصابة 8 مواطنين بالعمى فى الإسكندرية بعد حقنهم بعقار ملوث.
الدكتورة هالة مصطفى، رئيس تحرير مجلة الديمقراطية خلال اتصال هاتفى، قالت إن المجتمع الصحفى يكيل بمكيالين، حيث تربط الكثير من الصحفيين علاقات بإسرائيل، لكن لم يثر هذا الضجيج أو يحاسبهم أحد. ونقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد يرد بأن هذا الأمر يعد خروجا على النسق المتعارف عليه عند الجماعة الصحفية، الذين يؤيدون عدم استضافة أى مسئول إسرائيلى تعبيرا منهم لرفضهم أى نوع من أنواع التطبيع، ولذلك كان واجبا على الدكتورة هالة أن ترفع الحرج عن مؤسستها وترفض استقبال السفير.
الفقرة الثانية:
لماذا خسر فاروق حسنى مقعد اليونسكو؟
الضيوف:
الكاتب الصحفى صلاح عيسى
حسام نصار مستشار وزير الثقافة
محسن راضى عضو مجلس الشعب عن الإخوان المسلمين
حوار بين شخصيتين مرموقتين على الهواء مباشرة، خرج عن حيز الهدوء ليصل إلى اشتباك بين ضيفى البرنامج، وهما الكاتب الصحفى صلاح عيسى والنائب الإخوانى محسن راضى، حيث وصف الأول الثانى بأنه "نائب يدعو لثقافة الانعزال"، فرد عليه "أنت يا عيسى لست أكثر من موظف فى وزارة الثقافة".
وكان سبب المشادة هو الاختلاف فى وجهات النظر بين عيسى وراضى، حول أسباب خسارة فاروق حسنى فى انتخابات اليونسكو.
فمن جانبه أرجع عيسى السبب إلى "يد خفية ليس من المستبعد أن تكون اللوبى الصهيونى"، وهو نفس ما ذهب إليه حسام نصار مستشار وزير الثقافة، أما راضى فرفض هذا قائلا "لا داعى لأن نعلق الفشل على شماعة نظرية المؤامرة". وفى نهاية الحوار تساءل الضيوف عن مستقبل الوزير فاروق حسنى فى ظل المستجدات التى أصبحت حديث الشارع المصرى، وهل سيقدم فاروق حسنى استقالته أم لا؟
الفقرة الثالثة:
هل مصر قادرة على مواجهة مرض أنفلونزا الخنازير؟
الضيوف:
الدكتور سمير فياض، نائب رئيس حزب التجمع
عصام رمضان، خبير الصحة بالأمم المتحدة
السيد الفيومى، وكيل لجنة التعليم بمجلس الشعب
قال الدكتور عصام رمضان خبير الصحة بالأمم المتحدة أن فصل الشتاء هو فترة نمو وانتشار لمرض أنفلونزا الخنازير. لذلك يجب أن يكون لدى الأجهزة التنفيذية والمواطنين على حد سواء حالة شديدة من الحرص خلال هذه الفترة.
أما السيد الفيومى وكيل لجنة التعليم بمجلس الشعب، فأشار إلى أنه لم يتم تحديد قرار نهائى بشأن بدء العام الدراسى، مشيرا إلى أن وزارتى الصحة والتعليم تعمل على إنهاء الاستعدادات التى يجب توفرها قبل بدء العام الدراسى الجديد.
ومن جانبه طالب الدكتور سمير فياض نائب رئيس حزب التجمع، أن تهتم الجهات المعنية بتوفير الأمصال اللازمة لمواجهة الأنفلونزا، حتى تكون مصر مستعدة لمواجهة المرض.
العاشرة مساء: هالة مصطفى تدعو المثقفين إلى مراجعة موقفهم من التطبيع
شاهده محمد البديوى
أهم الأخبار:
- العاشرة مساء تؤكد من خلال مطالعتها لموقع وكالة ناسا، عدم صحة ما يتردد أن نهاية العالم فى عام 2012، حيث نشرت الوكالة تكذيبا للخبر، وأكدت أنه لا يمت لها بصلة.
- الأهرام تقرر منع دخول أو استضافة أى مسئول إسرائيلى داخل المؤسسة، وتحيل د.هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة الديمقراطية إلى التحقيق.
الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتورة هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة الديمقراطية
قالت الدكتورة هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة الديمقراطية، إنها لم تخطئ فى استقبالها للسفير الإسرائيلى شالوم كوهين بمكتبها بالأهرام، وأضافت "أنا لم ارتكب جريمة، أو أخالف القانون". معتبرة أن ما فعلته هو "التصرف السليم، وأى حد أقابله بصفتى المهنية، لازم فى مكتبى بالأهرام".
ودعت د.هالة الجميع إلى مراجعة موقفهم من التطبيع مع إسرائيل. متسائلة عما استفادت مصر من وراء العداء لإسرائيل، وقالت "هل التطبيع الاقتصادى أقل خطورة من التطبيع الأكاديمى والثقافى؟ وهل الصحيح هو التعددية ووجود مساحات كبيرة للاختلاف فى مثل هذه القضايا وسياستنا الخارجية، أم الاكتفاء فقط برأى الأغلبية، وعدم التحاور؟".
وأكدت أنها ستلتزم بما تخلص إليه نتائج التحقيق بنقابة الصحفيين، وإن أوضحت أن قرار عدم التطبيع مع إسرائيل صدر فى 1983، وحدثت له استثناءات كثيرة، وأن هذه ليست أول مرة يزور سفير إسرائيلى جريدة الأهرام وبالتحديد مكتب الدكتور عبد المنعم سعيد قبل رئاسته للجريدة، وأضافت "الاعتذار إذا كان يرضى الأغلبية سهل، لكن لا يحل المشكلة، وهذا القرار "مش نص قرآنى"، مضيفة أنه لم يتصل بها أحد من لجنة السياسات التى تنتمى اليها بالحزب الوطنى لأن القضية بعيدة عن اللجنة.
فيما دعا الدكتور عماد جاد رئيس تحرير "مختارات إسرائيلية" بالأهرام، إلى التحقيق مع كل الأشخاص الذين طبعوا داخل مؤسسة الأهرام، وعدم تطبيق قانون النقابة على فرد وترك آخر، معتبرا أن المشكلة فى مصر وجود خطابين ووجهين، الأول مع التطبيع تقوده مؤسسات سياسية وحكومية، والثانى ضد التطبيع، وأضاف"إللى عملته هالة جزء من حالة الازدواجية التى نحن فيها.
بينما هاجم ضياء رشوان، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتورة هالة، مؤكدا أن احترام العمل النقابى وقرارات الجمعيات العمومية بالنقابات هو جزء من القانون، وذلك حسب الدستور المصرى المادة 56، داعيا المثقفين وهالة ألا يكونوا أكثر تسامحا من المسئولين، مع الإسرائيليين.
الفقرة الثانية:
خسارة فاروق حسنى لليونسكو.
أجرى البرنامج استطلاعا حول رأى الشارع المصرى فى خسارة فاروق حسنى لمنصب اليونسكو، وجاءت أغلب ردود الأفعال حزينة على خسارة مصر للمنصب الدولى.
من جانبه أكد الكاتب الدكتور علاء الأسوانى، أن هزيمة فاروق حسنى كانت متوقعة فى انتخابات اليونسكو، وحمّل الحكومة سبب الخسارة قائلا "الأمر إساءة تصرف من الحكومة، خاصة أن الدول الغربية أكدت أنها ستؤيد مصر فى حال اختيار مرشح غير فاروق حسنى".
وأضاف أن السيدة بوكوفا لديها خبرة دولية وإنجاز ثقافى وإنسانى أكبر منه، وأن المحزن أن مصر بها أكثر من 10 آلاف شخص أفضل منه لهذا المنصب، مستبعدا فى نفس الوقت خسارته بسبب "نظرية المؤامرة".
فيما كشف المستشار حسام نصار، مسئول ملف اليونسكو بوزارة الثقافة، أنه حدثت ضغوط شديدة على الدول الأوروبية للتراجع عن دعمها للمرشح المصرى، فى مؤتمر نيويورك، وأن حسنى حصل على 5 أصوات فى الجولتين الرابعة والخامسة باتصالات شخصية من الرئيس مبارك، وأن هناك ثلاث دول عظمى تتحكم فى 70% من ميزانية اليونسكو، واقتصاد العالم سخرت كل إمكاناتها ومصالحها لضمان عدم نجاح حسنى.
"الحياة اليوم".. مجدى الجلاد يرجع خسارة فاروق حسنى إلى "مؤامرة صليبية"
شاهدته منى فهمى
الفقرة الرئيسية:
- أسرار وخفايا معركة الفنان فاروق حسنى فى "اليونسكو".
الضيوف:
- حسام نصار، مسئول الحملة الانتخابية لوزير الثقافة فاروق حسنى فى انتخابات اليونسكو على منصب مدير عام المنظمة.
- مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة "المصرى اليوم".
- الدكتور سعيد اللاوندى، مساعد رئيس تحرير جريدة "الأهرام"،
وخبير العلاقات الدولية والإستراتيجية..
قال حسام نصار مسئول الحملة الانتخابية لوزير الثقافة فاروق حسنى فى انتخابات اليونسكو على منصب مدير عام المنظمة، إنه كان من الواضح وجود اتفاق جماعى بين الدول الأوروبية وأمريكا ضد الوزير فاروق حسنى خلال الانتخابات، وهذا الرفض لم يكن لشخص الوزير، بل كان للمرشح العربى "المسلم"، لأنه معنى أن يتولى عربى "أصيل" مسلم منصب مدير عام اليونسكو، فهذا يعنى أن الثقافة العربية هى الحاكمة للثقافات على مستوى العالم، وهذا أمر يرفضه الغرب والأمريكان، وظهر واضحا بلا أى نقاش خلال الجولات الأخيرة من انتخابات المنظمة.
وأضاف نصار أننا خضنا معركة "سافرة"، حيث قام عدد من الدول باستخدام "دبابات" وأسلحة نظيفة وغير نظيفة بعد الجولة الثالثة بالانتخابات ضدنا، مشيرا إلى أن توقعات خسارة الوزير بالمنصب كانت أكثر من التوقعات بفوزه، فى ظل وجود "ضغوط دولية" ترغب فى فوز المرشحة الغربية وترفض فوز عربى مسلم بالمنصب.
فيما وصف الكاتب الصحفى مجدى الجلاد ما حدث بانتخابات اليونسكو بأنه "معركة صليبية"، وصراع حضارات، وأن مشكلة الشعوب العربية أنها متسامحة، مؤكدا وجود معركة موجهة ضد الثقافة العربية، فى ظل تعصب الغرب، وأن ما جاء فى خطاب أوباما فى جامعة القاهرة حول فتح صفحة جديدة مع العرب والمسلمين لم يتحقق حتى الآن، فى ظل ما حدث مع فاروق حسنى فى انتخابات اليونسكو، مشددا على أن الشخص الذى ينفذ السياسة الأمريكية ليس من يجلس فى "البيت الأبيض".
ورفض الدكتور سعيد اللاوندى أن يقال إن مصر خسرت وهزمت خلال انتخابات اليونسكو، لأن مصر أكبر من أن تختزل فى شخص أو فرد واحد، وأضاف "لا داعى لأن نبكى على اللبن المسكوب".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.