توافد الناخبين في اليوم الأول لانتخابات مجلس النواب 2025 بلجان 6 أكتوبر    وزارة الشؤون النيابية تحذرك: هذه الأخطاء تبطل صوتك فى انتخابات النواب 2025    المستشار أحمد بنداري: نتوقع أن تكون انتخابات مجلس النواب عرسا ديمقراطيا كما في الانتخابات الماضية    انطلاق أعمال التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025 بالمهندسين    رئيس الوزراء يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025 بالمدرسة اليابانية بالجيزة    بدء توافد المواطنين على اللجان الانتخابية في قنا    اعرف الأسعار فى أسواق الخضار والفاكهة اليوم الإثنين 10-11-2025 فى المنوفية    زيادة عالمية جديدة.. سعر الذهب اليوم الاثنين 10-11-2025 وعيار 21 الآن في محال الصاغة    استقرار أسعار العملات العربية في بداية تعاملات اليوم 10 نوفمبر 2025    جهاز الإحصاء: ارتفاع معدل التضخم الشهرى 1.3% لشهر اكتوبر 2025    التمثيل التجاري: 125 مليون دولار صادرات مصر إلي كينيا خلال 2024    زيلينسكي: الملك تشارلز لعب دورا في تشجيع ترامب على دعم أوكرانيا    يسرائيل هيوم: الكنيست يصوت اليوم على مشروع قانون بإعدام أسرى فلسطينيين    الرئيس الأمريكي يصدر عفوا عن عشرات المتهمين بالتدخل في انتخابات 2020    اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره المالي    كأس العالم للناشئين.. موعد مباراة مصر وإنجلترا| والقنوات الناقلة    إبراهيم حسن: غياب تريزيجيه عن معسكر منتخب مصر بسبب الإصابة    مدير أمن الجيزة يتفقد الخدمات المعينة لتأمين لجان انتخابات البرلمان    حالة الطقس.. منخفض جوي بارد يؤثر على البلاد اعتبارا من الخميس المقبل    خطوات وموعد تسجيل استمارة التقدم لامتحانات الشهادة الإعدادية 2025    نشرة مرور "الفجر".. زحام بميادين القاهرة والجيزة    عاجل- بدء سداد رسوم حج القرعة لموسم 2026 بالبنوك الوطنية ومكاتب البريد    في ذكرى رحيل معالي زايد.. رحلتها من الفن التشكيلي إلى عالم السينما    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    «الصحة»: التحول الرقمي محور النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان    السيدات يتصدرن المشهد أمام لجان انتخابات مجلس النواب بدائرة الهرم والعمرانية    مازن المتجول: أجزاء فيلم «ولاد رزق» مثل أبنائي.. ولا يوجد تأكيد لجزء رابع    6 ملايين مشاهدة لأغنية "سيبتلي قلبي" ل أنغام على يوتيوب (فيديو)    مواعيد مباريات اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025 والقنوات الناقلة    بعد 40 يوما .. مجلس الشيوخ الأمريكي يقر مشروع قانون تمويل الحكومة لإنهاء الإغلاق الحكومى    أمريكا: اختبارات تكشف الجرثومة المسببة لتسمم حليب باي هارت    نقل محمد صبحي للعناية المركزة بعد إغماء مفاجئ.. والفنان يستعيد وعيه تدريجيًا    «أنا مش بخاف ومش هسكت على الغلط».. رسائل نارية من مصطفى يونس بعد انتهاء إيقافه    هاني رمزي: تجاهل زيزو لمصافحة نائب رئيس نادي الزمالك «لقطة ملهاش لازمة»    واشنطن تضغط على إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من خطة ترامب    وزير المالية: بعثة صندوق النقد تصل قريبًا ومؤشراتنا مطمئنة    الزراعة: تحصينات الحمي القلاعية تحقق نجاحًا بنسبة 100%    «لاعب مهمل».. حازم إمام يشن هجومًا ناريًا على نجم الزمالك    السوبرانو فاطمة سعيد: حفل افتتاح المتحف الكبير حدث تاريخي لن يتكرر.. وردود الفعل كانت إيجابية جدًا    الأهلى بطلا لكأس السوبر المصرى للمرة ال16.. فى كاريكاتير اليوم السابع    السقا والرداد وأيتن عامر.. نجوم الفن في عزاء والد محمد رمضان | صور    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الاثنين 10 نوفمبر    مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلى شمال القدس المحتلة    تقرير - هل يتراجع المد اليميني المتطرف المعادي للمهاجرين في هولندا بخسائر فيلدرز؟    مساعد وزير الصحة: نستهدف توفير 3 أسرة لكل 1000 نسمة وفق المعايير العالمية    رئيس لجنة كورونا يوضح أعراض الفيروس الجديد ويحذر الفئات الأكثر عرضة    «مش بيلعب وبينضم».. شيكابالا ينتقد تواجد مصطفى شوبير مع منتخب مصر    باريس سان جيرمان يسترجع صدارة الدوري بفوز على ليون في ال +90    الطالبان المتهمان في حادث دهس الشيخ زايد: «والدنا خبط الضحايا بالعربية وجرى»    «لا تقاوم».. طريقة عمل الملوخية خطوة بخطوة    محافظ قنا يشارك في احتفالات موسم الشهيد مارجرجس بدير المحروسة ويؤكد قيم الوحدة الوطنية    3 أبراج «مستحيل يقولوا بحبك في الأول».. يخافون من الرفض ولا يعترفون بمشاعرهم بسهولة    3 سيارات إطفاء تسيطر على حريق مخبز بالبدرشين    أداة «غير مضمونة» للتخلص من الشيب.. موضة حقن الشعر الرمادي تثير جدلا    هل يجوز أن تكتب الأم ذهبها كله لابنتها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب    هل يذهب من مسه السحر للمعالجين بالقرآن؟.. أمين الفتوى يجيب    خالد الجندي: الاستخارة ليست منامًا ولا 3 أيام فقط بل تيسير أو صرف من الله    تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم وأذكار الصباح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج التوك شو.. هالة مصطفى: لن أعتذر لزملائى فى الأهرام ولا للوسط الصحفى وأدعو المثقفين إلى مراجعة موقفهم من التطبيع.. وعلاء الأسوانى سعيد بخسارة فاروق حسنى ويؤكد: "البلغارية بوكوفا أحسن منه"
نشر في اليوم السابع يوم 27 - 09 - 2009

لم تخلُ أية من حلقات برامج مساء أمس السبت، من الحديث عن قضيتى خسارة فاروق حسنى فى انتخابات اليونسكو، وإحالة الدكتورة هالة مصطفى للتحقيق فى نقابة الصحفيين، بسبب استضافتها للسفير الإسرائيلى فى مكتبها بالأهرام. وقد استضافت برامج الأمس عددا كبيرا من الشخصيات العامة للحديث حول القضيتين.
القاهرة اليوم.. على الدين هلال: حذرت من الجماعات الإسلامية فى السبعينات ولم يسمعوا كلامى والآن أحذر من القنوات الدينية.
أهم الأخبار:
رفض رجل الأعمال نجيب ساويرس الانتقادات الحادة التى وجهت له ولرجال الأعمال المصريين من الذين تربطهم علاقات جيدة بالغرب، حول التقصير فى دعم فاروق حسنى وحشد الأصوات لصالحه فى معركة اليونسكو. وأكد ساويرس خلال اتصال هاتفى، أنه أجرى محادثات مع مجموعة من التكتلات "الأوربية والأمريكية والعربية"، وأضاف "إحنا اتكلمنا مع الجميع ونجحنا فى إقناع الكثيرين، لكننا فشلنا فى إقناع الأمريكان والإسرائيليين". وتساءل الإعلامى عمرو أديب عن أسباب عدم قيام رجال الأعمال المصريين بتقديم الدعم المالى لحملة حسنى، كما قال رجل الأعمال محمد أبو العينين، فرد ساويرس "مين قال ما دفعناش؟ يمكن أبو العينين هو إللى ما دفعش".
فقرة الصحافة:
رفض الدكتور على الدين هلال، أمين الإعلام بالحزب الوطنى، تبرير خسارة فاروق حسنى فى اليونسكو بوجود مؤامرة ضده، قائلا "كان هناك معركة انتخابية وليس مؤامرة وعلينا التواضع عند الفوز وتقبل الهزيمة بكبرياء".
كما انتقد هلال القنوات الدينية الإسلامية والمسيحية، متهما إياها بنشر الفتنة الطائفية والعداء والكراهية فى المجتمع. وأضاف "كلاهما لا يهتم بنشر تعاليم دينه، ولكن تفنيد الأديان الأخرى، وهو ما يزرع الحقد والكراهية، ليتحول دورها إلى وضع أسافين الفرقة بين أبناء الوطن الواحد"، محذرا من انتشارها ومطالبا الجهات المسئولة بالتصدى لانتشارها لأنها "مثل الجماعات الإسلامية فى السبعينات كنت أحذر منها الجهات الأمنية، فيردوا دول شوية عيال وهنلمهم فى 24 ساعة"، إلى أن فعلوا ما فعلوه، والآن أنا أحذر من هذه القنوات الدينية".
وعن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، قال هلال لنحظى بانتخابات جادة لابد أن نبحث فى أمرين "إزاى نشجع الناس على المشاركة، ومن سيشرف على الانتخابات". مشيرا إلى أنه "لا توجد انتخابات 100%، مش بتحصل فى أى بلد فى الدنيا".
كما انتقد إهمال الإدارة المصرية للشئون الأفريقية، وقال "إحنا عايزين وزير متخصص فى أفريقيا".
وأعرب عن سعادته بالزيارات التى قام بها عدد من الوزراء والمسئولين إلى دول الحوض النيل مؤخرا. وأضاف "أتمنى أن لا تكون زيارات موسمية، وأن تستمر دائما".
الفقرة الرئيسية:
حوار مع حاتم الجبلى وزير الصحة
الضيوف
الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة
نفى الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة، ما تردد من شائعات حول تسبب عقار الفاكسين المضاد لأنفلونزا الخنازير فى الإصابة بالسرطان، مؤكدا أن آثاره الجانبية لا تتعدى "الآثار الجانبية لتطعيم الأنفلونزا الموسمية".
وقال إن سعر العقار عندما طرحه فى الأسواق سيتراوح بين 40 – 50 جنيها، مشيرا إلى أنه يوجد قطاع كبير من العاملين فى الدولة سيقدم لهم مجانا. وقال إن الدفعة الأولى التى ستستوردها مصر ستستخدم لتطعيم الحجاج وموظفى الدولة وهؤلاء سيتراوح عددهم بين 60 - 70 ألف مواطن. وفى المرحلة الثانية سيتم تطعيم من يديرون شئون المواطنين من رجال الشرطة والقوات المسلحة والنقل العام ومحطات المياه والكهرباء والصرف الصحى. أما فى المرحلة الثالثة فستخصص لتطعيم النساء الحوامل، ثم أصحاب الأمراض المزمنة ثم التلاميذ.
وأشار الجبلى إلى أن العالم يعانى مشكلة كبيرة فى الطاقة الإنتاجية، للعقار، حيث لا تكفى سوى 30% من احتياجات سكان الكرة الأرضية. كما انتقد الجبلى الدول الغربية قائلا "تستحوذ على الكمية الأكبر من العقار المنتج، والغرب طول الوقت طالع لنا فى حقوق الشواذ والبهائيين ولما جت الأنفلونزا قالوا ماليش دعوة إحنا إللى ناخد العقار الأول".
وقال الجبلى إن أحد المسئولين عن صناعة الدواء فى مصر كان فى منصبه منذ 15 عاما تخصص فى القضاء على كل الكوادر البارعة فى صناعة الدواء". مشيرا إلى أنه كان يبحث عن علماء مصريين مؤهلين لابتكار عقار لمواجهة أنفلونزا الخنازير فوجد 5 من الكوادر العباقرة "سافروا وتعلموا بره فى اليابان وأمريكا". مشيرا إلى أن الدكتور عوض تاج الدين رئيس شركة نوفارتس فارما سيمول الأبحاث التى تسفر عن اجتماع هؤلاء العباقرة الخمسة مع بعضهم بمبلغ 80 مليون جنيه.
ودعا الجبلى إلى الالتزام بالإجراءات البسيطة مثل "غسيل اليدين بالصابون أكثر من مرة فى اليوم والعطس يكون فى الكم لو ما فيش منديل ونتفادى التجمعات والابتعاد عن الشيشة والقبلات".
وأضاف "شددنا على المدرسين بعدم إشعار التلميذ المريض أنه موبوء أو السماح لأحد بمعايرته عشان بعد كده لو حصل ده إللى هيصاب بالمرض هينكر ويدارى الإصابة".
وذكر أن هناك اجتماعا يوم الثلاثاء القادم مع رئيس الوزراء، ليعرض كل محافظ ووزير ما فعله استعداد للموسم الدراسى. مشيرا إلى أن الحكومة ستوزع كمامات على المواطنين.
وقال إن السعودية اشترطت فى الحاج ألا تكون درجة حرارته عند السفر تتجاوز ال38 أو يحمل معه طعاما على الطائرة، ويكون مطعما ضد الخنازير والطيور والالتهاب السحائى.
90 دقيقة.. يناقش الأسباب التى أدت إلى خسارة فاروق حسنى مقعد اليونسكو
شاهدته سحر الشيمى
أهم الأخبار:
- إصابة 8 مواطنين بالعمى فى الإسكندرية بعد حقنهم بعقار ملوث.
الدكتورة هالة مصطفى، رئيس تحرير مجلة الديمقراطية خلال اتصال هاتفى، قالت إن المجتمع الصحفى يكيل بمكيالين، حيث تربط الكثير من الصحفيين علاقات بإسرائيل، لكن لم يثر هذا الضجيج أو يحاسبهم أحد. ونقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد يرد بأن هذا الأمر يعد خروجا على النسق المتعارف عليه عند الجماعة الصحفية، الذين يؤيدون عدم استضافة أى مسئول إسرائيلى تعبيرا منهم لرفضهم أى نوع من أنواع التطبيع، ولذلك كان واجبا على الدكتورة هالة أن ترفع الحرج عن مؤسستها وترفض استقبال السفير.
الفقرة الثانية:
لماذا خسر فاروق حسنى مقعد اليونسكو؟
الضيوف:
الكاتب الصحفى صلاح عيسى
حسام نصار مستشار وزير الثقافة
محسن راضى عضو مجلس الشعب عن الإخوان المسلمين
حوار بين شخصيتين مرموقتين على الهواء مباشرة، خرج عن حيز الهدوء ليصل إلى اشتباك بين ضيفى البرنامج، وهما الكاتب الصحفى صلاح عيسى والنائب الإخوانى محسن راضى، حيث وصف الأول الثانى بأنه "نائب يدعو لثقافة الانعزال"، فرد عليه "أنت يا عيسى لست أكثر من موظف فى وزارة الثقافة".
وكان سبب المشادة هو الاختلاف فى وجهات النظر بين عيسى وراضى، حول أسباب خسارة فاروق حسنى فى انتخابات اليونسكو.
فمن جانبه أرجع عيسى السبب إلى "يد خفية ليس من المستبعد أن تكون اللوبى الصهيونى"، وهو نفس ما ذهب إليه حسام نصار مستشار وزير الثقافة، أما راضى فرفض هذا قائلا "لا داعى لأن نعلق الفشل على شماعة نظرية المؤامرة". وفى نهاية الحوار تساءل الضيوف عن مستقبل الوزير فاروق حسنى فى ظل المستجدات التى أصبحت حديث الشارع المصرى، وهل سيقدم فاروق حسنى استقالته أم لا؟
الفقرة الثالثة:
هل مصر قادرة على مواجهة مرض أنفلونزا الخنازير؟
الضيوف:
الدكتور سمير فياض، نائب رئيس حزب التجمع
عصام رمضان، خبير الصحة بالأمم المتحدة
السيد الفيومى، وكيل لجنة التعليم بمجلس الشعب
قال الدكتور عصام رمضان خبير الصحة بالأمم المتحدة أن فصل الشتاء هو فترة نمو وانتشار لمرض أنفلونزا الخنازير. لذلك يجب أن يكون لدى الأجهزة التنفيذية والمواطنين على حد سواء حالة شديدة من الحرص خلال هذه الفترة.
أما السيد الفيومى وكيل لجنة التعليم بمجلس الشعب، فأشار إلى أنه لم يتم تحديد قرار نهائى بشأن بدء العام الدراسى، مشيرا إلى أن وزارتى الصحة والتعليم تعمل على إنهاء الاستعدادات التى يجب توفرها قبل بدء العام الدراسى الجديد.
ومن جانبه طالب الدكتور سمير فياض نائب رئيس حزب التجمع، أن تهتم الجهات المعنية بتوفير الأمصال اللازمة لمواجهة الأنفلونزا، حتى تكون مصر مستعدة لمواجهة المرض.
العاشرة مساء: هالة مصطفى تدعو المثقفين إلى مراجعة موقفهم من التطبيع
شاهده محمد البديوى
أهم الأخبار:
- العاشرة مساء تؤكد من خلال مطالعتها لموقع وكالة ناسا، عدم صحة ما يتردد أن نهاية العالم فى عام 2012، حيث نشرت الوكالة تكذيبا للخبر، وأكدت أنه لا يمت لها بصلة.
- الأهرام تقرر منع دخول أو استضافة أى مسئول إسرائيلى داخل المؤسسة، وتحيل د.هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة الديمقراطية إلى التحقيق.
الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتورة هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة الديمقراطية
قالت الدكتورة هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة الديمقراطية، إنها لم تخطئ فى استقبالها للسفير الإسرائيلى شالوم كوهين بمكتبها بالأهرام، وأضافت "أنا لم ارتكب جريمة، أو أخالف القانون". معتبرة أن ما فعلته هو "التصرف السليم، وأى حد أقابله بصفتى المهنية، لازم فى مكتبى بالأهرام".
ودعت د.هالة الجميع إلى مراجعة موقفهم من التطبيع مع إسرائيل. متسائلة عما استفادت مصر من وراء العداء لإسرائيل، وقالت "هل التطبيع الاقتصادى أقل خطورة من التطبيع الأكاديمى والثقافى؟ وهل الصحيح هو التعددية ووجود مساحات كبيرة للاختلاف فى مثل هذه القضايا وسياستنا الخارجية، أم الاكتفاء فقط برأى الأغلبية، وعدم التحاور؟".
وأكدت أنها ستلتزم بما تخلص إليه نتائج التحقيق بنقابة الصحفيين، وإن أوضحت أن قرار عدم التطبيع مع إسرائيل صدر فى 1983، وحدثت له استثناءات كثيرة، وأن هذه ليست أول مرة يزور سفير إسرائيلى جريدة الأهرام وبالتحديد مكتب الدكتور عبد المنعم سعيد قبل رئاسته للجريدة، وأضافت "الاعتذار إذا كان يرضى الأغلبية سهل، لكن لا يحل المشكلة، وهذا القرار "مش نص قرآنى"، مضيفة أنه لم يتصل بها أحد من لجنة السياسات التى تنتمى اليها بالحزب الوطنى لأن القضية بعيدة عن اللجنة.
فيما دعا الدكتور عماد جاد رئيس تحرير "مختارات إسرائيلية" بالأهرام، إلى التحقيق مع كل الأشخاص الذين طبعوا داخل مؤسسة الأهرام، وعدم تطبيق قانون النقابة على فرد وترك آخر، معتبرا أن المشكلة فى مصر وجود خطابين ووجهين، الأول مع التطبيع تقوده مؤسسات سياسية وحكومية، والثانى ضد التطبيع، وأضاف"إللى عملته هالة جزء من حالة الازدواجية التى نحن فيها.
بينما هاجم ضياء رشوان، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتورة هالة، مؤكدا أن احترام العمل النقابى وقرارات الجمعيات العمومية بالنقابات هو جزء من القانون، وذلك حسب الدستور المصرى المادة 56، داعيا المثقفين وهالة ألا يكونوا أكثر تسامحا من المسئولين، مع الإسرائيليين.
الفقرة الثانية:
خسارة فاروق حسنى لليونسكو.
أجرى البرنامج استطلاعا حول رأى الشارع المصرى فى خسارة فاروق حسنى لمنصب اليونسكو، وجاءت أغلب ردود الأفعال حزينة على خسارة مصر للمنصب الدولى.
من جانبه أكد الكاتب الدكتور علاء الأسوانى، أن هزيمة فاروق حسنى كانت متوقعة فى انتخابات اليونسكو، وحمّل الحكومة سبب الخسارة قائلا "الأمر إساءة تصرف من الحكومة، خاصة أن الدول الغربية أكدت أنها ستؤيد مصر فى حال اختيار مرشح غير فاروق حسنى".
وأضاف أن السيدة بوكوفا لديها خبرة دولية وإنجاز ثقافى وإنسانى أكبر منه، وأن المحزن أن مصر بها أكثر من 10 آلاف شخص أفضل منه لهذا المنصب، مستبعدا فى نفس الوقت خسارته بسبب "نظرية المؤامرة".
فيما كشف المستشار حسام نصار، مسئول ملف اليونسكو بوزارة الثقافة، أنه حدثت ضغوط شديدة على الدول الأوروبية للتراجع عن دعمها للمرشح المصرى، فى مؤتمر نيويورك، وأن حسنى حصل على 5 أصوات فى الجولتين الرابعة والخامسة باتصالات شخصية من الرئيس مبارك، وأن هناك ثلاث دول عظمى تتحكم فى 70% من ميزانية اليونسكو، واقتصاد العالم سخرت كل إمكاناتها ومصالحها لضمان عدم نجاح حسنى.
"الحياة اليوم".. مجدى الجلاد يرجع خسارة فاروق حسنى إلى "مؤامرة صليبية"
شاهدته منى فهمى
الفقرة الرئيسية:
- أسرار وخفايا معركة الفنان فاروق حسنى فى "اليونسكو".
الضيوف:
- حسام نصار، مسئول الحملة الانتخابية لوزير الثقافة فاروق حسنى فى انتخابات اليونسكو على منصب مدير عام المنظمة.
- مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة "المصرى اليوم".
- الدكتور سعيد اللاوندى، مساعد رئيس تحرير جريدة "الأهرام"،
وخبير العلاقات الدولية والإستراتيجية..
قال حسام نصار مسئول الحملة الانتخابية لوزير الثقافة فاروق حسنى فى انتخابات اليونسكو على منصب مدير عام المنظمة، إنه كان من الواضح وجود اتفاق جماعى بين الدول الأوروبية وأمريكا ضد الوزير فاروق حسنى خلال الانتخابات، وهذا الرفض لم يكن لشخص الوزير، بل كان للمرشح العربى "المسلم"، لأنه معنى أن يتولى عربى "أصيل" مسلم منصب مدير عام اليونسكو، فهذا يعنى أن الثقافة العربية هى الحاكمة للثقافات على مستوى العالم، وهذا أمر يرفضه الغرب والأمريكان، وظهر واضحا بلا أى نقاش خلال الجولات الأخيرة من انتخابات المنظمة.
وأضاف نصار أننا خضنا معركة "سافرة"، حيث قام عدد من الدول باستخدام "دبابات" وأسلحة نظيفة وغير نظيفة بعد الجولة الثالثة بالانتخابات ضدنا، مشيرا إلى أن توقعات خسارة الوزير بالمنصب كانت أكثر من التوقعات بفوزه، فى ظل وجود "ضغوط دولية" ترغب فى فوز المرشحة الغربية وترفض فوز عربى مسلم بالمنصب.
فيما وصف الكاتب الصحفى مجدى الجلاد ما حدث بانتخابات اليونسكو بأنه "معركة صليبية"، وصراع حضارات، وأن مشكلة الشعوب العربية أنها متسامحة، مؤكدا وجود معركة موجهة ضد الثقافة العربية، فى ظل تعصب الغرب، وأن ما جاء فى خطاب أوباما فى جامعة القاهرة حول فتح صفحة جديدة مع العرب والمسلمين لم يتحقق حتى الآن، فى ظل ما حدث مع فاروق حسنى فى انتخابات اليونسكو، مشددا على أن الشخص الذى ينفذ السياسة الأمريكية ليس من يجلس فى "البيت الأبيض".
ورفض الدكتور سعيد اللاوندى أن يقال إن مصر خسرت وهزمت خلال انتخابات اليونسكو، لأن مصر أكبر من أن تختزل فى شخص أو فرد واحد، وأضاف "لا داعى لأن نبكى على اللبن المسكوب".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.