انتهت، منذ قليل، زيارة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، لمصابى الحادث الإجرامى أمس بمعسكر الأمن المركزى بقطع عز الدين بالإسماعيلية، والذى أسفر عن استشهاد مجند وإصابة 18 منهم ثلاثة ضباط و15 من أفراد، وجنود الأمن المكزى ومعظمهم تم نقلهم إلى المستشفى العام للعلاج. وقال المجند رجب سليمان 22 عاما، أحد المصابين فى الحادث أمس الخميس، إن أكثر ما يؤلمه هو استشهاد زميله ورفيقه المجند حسن حمدى إثر انفجار السيارة المفخخة. وأضاف حمادة رضوان، أحد الجنود المصابين فى التفجير الإرهابى، إن الإرهاب الذى يواجه مصر لن يزيدهم إلا قوة فى الدفاع عن هذا الوطن، وأنه فوجئ يوم الحادث، وأثناء وجوده فى خدمته هو وزملائه المجندين بانفجار هائل هز أركان المكان، ولم يشعروا بشىء إلا بعد وجوده فى المستشفى. أما هشام السيد أحمد، أحد المجندين المصابين فى الحادث، قال: "لن يهزمنى الإرهاب على الإطلاق حتى وإن أقعدنى مؤقتا على فراش العلاج، وأنه فداء للوطن ولزملائه ولكل شعب مصر"، مشددا على أن زيارة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية لهم اليوم تعد دافعا معنويا كبيرا لاستكمال المشوار الوطنى وقضاء فترة التجنيد من أجل حماية كل شبر من أرض مصر.