سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية.. الغنوشى: صدّرنا الثورة لمصر.. الإسلام أكثر الأديان انتشارا بعد المسيحية فى الولايات المتحدة.. تطبيق على الهواتف الذكية للاحتجاج فى تايلاند وبدء استخدامه فى مصر
واشنطن بوست: الإسلام أكثر الأديان انتشارا بعد المسيحية فى الولاياتالمتحدة قالت الصحيفة إن الإسلام هو الدين الأكثر انتشارا بعد المسيحية فى أمريكا، وقالت فى تقرير لها عن الدين فى الولاياتالمتحدة إنه غنى عن القول إن الدين مسألة مهمة فى أمريكا، فهو يلعب دورا أساسيا فى تأسيس البلاد، ولا يزال مصدر المعارك السياسية، ففى هذا الأسبوع أطلقت مجموعة من "عبدة الشيطان" حملة تبرع لإقامة نصب تذكارى فى أوكلاهوما، فيما يراه البعض اختبارا للحريات الدينية فى أمريكا. إلا أن الدين يؤثر على الحكومات المحلية بطرق أقل إثارة، فحوالى 21 ولاية على سبيل المثال، تطلب شركات التأمين وفقا لقانون الرعاية الصحية الفيدرالى تقديم إعفاءات من تغطية وسائل منع الحمل لأرباب العمل الذين يعترضون على أسس دينية أو غير ذلك، كما أن 13 ولاية أخرى حظرت الإجهاض فى السنوات الأخيرة، وكان الدافع وراء ذلك إلى حد كبير هو الآراء الدينية حول بداية الحياة. ونشرت الصحيفة خريطة دينية للولايات المتحدة توضح الطبيعة الدينية لكل مقاطعة، واستخدمت اللون الأزرق للمسيحيين الكاثوليك، والأحمر للمعمدانين الجنوبيين، وقد هيمن كلاهما على الخريطة، وكان هناك تواجد أيضا للإنجيليين فى مقاطعات الغرب الأوسط والغرب، والمورونية باللون الرمادى، وكانت الديانة الأكبر فى ولاية يوتا. وتوضح الصحيفة أن الإسلام هو أكبر دين غير مسيحى فى أمريكا، موجود فى 20 ولاية أغلبها فى غرب الوسط وفى الجنوب، وكانت البوذية أكبر دين غير مسيحى فى 13 ولاية، واليهودية فى 15 ولاية أغلبها فى الشمال الشرقى، والهندوسية فى ولايتين فقط، بينما كانت البهائية أكبر ديانة غير مسيحية فى كاليفورنيا الجنوبية. أمريكا تحاول إقناع إسرائيل والفلسطينيين باتفاق يسمح بتواجد عسكرى فى الدولة المستقبلية قالت الصحيفة إن الولاياتالمتحدة تكافح من أجل إقناع إسرائيل والسلطة الفلسطينية لقبول اتفاق أمنى، قد يسمح ببقاء قوات إسرائيلية تتمركز داخل الدولة الفلسطينية المستقبلية، والتى ستقوم على حدود الأردن. ولم يتحدث أى من العاملين مع الأشخاص المطلعين على المقترحات من الطرفين عن تواجد إسرائيلى دفاعى محدود على طول نهر الأردن لفترة تتراوح ما بين 5 إلى 15 عاما. وكان وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى قد زار المنطقة أمس، الخميس، فى زيارة هى الثانية خلال أسبوع لمحاولة إقناعهم، ويأمل كيرى فى أن تكون هناك إشارة على حدوث تقدم مع اقتراب عامه الأول فى الخارجية الأمريكية على الإنهاء، وكذلك فى ظل اقتراب الموعد النهائى المحدد فى إبريل المقبل للتوصل إلى اتفاق سلام. وتقول الصحيفة إن تحديد عدد القوات الإسرائيلية فى وادى الأردن، والمدة التى يمكن أن يظلوا فيها هناك، مسألة لا تمثل ضمانا بالسلامة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو. وبالنسبة للرئيس الفلسطينى محمود عباس الذى وعد شعبه بألا يروا جنديا إسرائيليا على أرض فلسطينى فى دولتهم المستقبلية، فإن أى وجود عسكرى سيكون غير مقبول. وتتابع الصحيفة قائلة: "يبدو أن العروض التى قدمها كل من كيرى جون ألين، مبعوث أوباما الخاص للمنطقة، لكل من عباس ونتنياهو، لم يتم استقبالها بشكل جيد.. فلم يتحدث أى منهما تأييدا للمقترحات، كما أن المتحدثين والمعارضين على كل طرف تناولوا المقترحات فى مقابلات إعلامية، رغم أنهم لم يرفضوها صراحة". ونقلت الصحيفة عن جيورا إيلاند، اللواء المتقاعد بالجيش الإسرائيلى والرئيس السابق لمجلس الأمن القومى فى الدولة العبرية، قوله إن الحكومة الإسرائيلية تشعر بالقلق من أن الجانب الفلسطينى لن يكون مهتما أو قادرا على تنفيذ جانبه من الاتفاق، وأضاف: "ماذا سيحدث لو تم توقيع الاتفاق غدا، ستنسحب إسرائيل، وبعدها بيوم تسيطر حماس على الضفة الغربية"، وأكد إيلاند أن هذا هو مبعث القلق الإسرائيلى، وأنه يخلق الكثير من الشكوك لدى تل أبيب. الغنوشى: صدّرنا الثورة لمصر.. أعرف مرسى وأحترمه لكنه ارتكب أخطاء ..ولست عضوا فى التنظيم الدولى للإخوان أجرت الصحيفة مقابلة عن زعيم حزب النهضة التونسى راشد الغنوشى مع اقتراب الذكرى الثالثة لثورة الياسمين التونسية، وقال الغنوشى ردا على سؤال حول إمكانية أن يتفق مع المعارضة على رئيس معين للحكومة، إن النهضة ونداء تونس هما أكبر حزبين فى البلاد، ولذلك فإن الاتفاق بينهما سيسهل بكل تأكيد الاتفاق مع الأحزاب الأخرى. وفيما يتعلق بمساعى النهضة لضمان عدم مقاضاة أعضائها على أى شىء قد يكونون ارتكبوه من أجل أن تترك السلطة، قال الغنوشى إنهم لم يطلبوا ما يسمى بالضمانات، ولكننا وضعنا شروطا: سنستقيل من الحكومة ونتخلى عن الحكم لحكومة تكنوقراط، لكن الثمن الذى طلبناه هو أن يكون للدولة دستور ديمقراطى يضمن حماية الحريات والحقوق، وأن يمنح الشعب موعدا للانتخابات ولجنة منظمة لها، لكننا لم نطلب حماية لأنفسنا لأننا لم نرتكب أخطاء. وتابع الغنوشى قائلا: "لن أقول إننا حققنا نجاحا كبيرا خلال العامين الماضيين، إلا أن علينا أن نتذكر أن البلاد تشهد مرحلة انتقالية بعد الثورة، ومقارنة بالدول الأخرى التى شهدت موقفا مماثلا، ليبيا وسوريا ومصر ودول الربيع الأخرى، فإن تونس فى وضع أفضل بشكل واضح، فهى لا تزال آخر شمعة مضيئة فى الربيع العربى برغم الرياح التى تهب عليها". وفيما يتعلق بالانتقادات للأداء الاقتصادى، رأى الغنوشى أن هناك مبالغات فيما تقوله المعارضة فى هذا الشأن، متحدثا عن تركيز حكومته على تنمية المناطق الفقيرة. كما تطرق الغنوشى إلى المتطرفين فى تونس، وقال إنهم أدانوا الهجوم على السفارة الأمريكية فى تونس، واعتبره فشلا أمنيا كبيرا من قبل الحكومة، وأدى هذا الحادث إلى تغيير كامل فى التعامل مع السلفيين وجماعة أنصار الشريعة، مشيرا إلى أن الحكومة بدأت تعتبرهم إرهابيين بعد اغتيال الناشط التونسى محمد براهمى فى يوليو الماضى. وطرحت "واشنطن بوست" على الغنوشى سؤالا قالت فيه: "هل تونس هى المكان الوحيد الذى قد ينجح فيه الربيع العربى؟ فقد فشل فى مصر، ومن أجل أن ينجح هل يجب أن يقدم أى حزب فى السلطة تنازلات؟". ردا الغنوشى قائلا إنه يعتقد بأن الديمقراطية ستنجح فى تونس، ويعتقد أيضا بأنها ستنجح فى بلدان الربيع العربى الأخرى. وأضاف أنه يرى أنه فى عصر حرية المعلومات لا يمكن أن يكون هناك مكان لأنظمة مستبدة. وعادت الصحيفة لتسأله: "عندما رأيت ما حدث فى مصر هل قلقت من أن هذا يمكن أن يحدث فى تونس؟"، رد قائلا: "إن البعض فى المعارضة أملوا أن ما حدث فى مصر يحدث فى تونس، لكن عندما رأوا ما حدث فى فض الاعتصام، نأوا بأنفسهم عن السيناريو المصرى". وتابع قائلا: "لقد صدرنا الثورة إلى مصر، ولا نريد أن نستورد منها ما حدث فى 3 يوليو"، على حد قوله. وأضاف أنه يأمل فى أنه مع نجاح التحول إلى الديمقراطية فى تونس، فإنهم سيصدرون إلى مصر نموذجا ديمقراطيا ناجحا. واعترف الغنوشى أن الرئيس المعزول محمد مرسى ارتكب أخطاء، وأضاف أن أى أخطاء ترتكب لا تبرر أن تظل الدول الغربية صامتة عن النظام الديكتاتورى ،فسألته الصحيفة: "مرسى وضع نفسه فوق القانون ورفض الحديث مع المعارضة العلمانية". فأجاب الغنوشى: "رغم كل شىء نقوله عن مرسى، وأنه ارتكب أخطاء، لكن لم يتم ارتكاب أى مذبحة واحدة، ولم يسجن أى صحفى فى عهده. وعن علاقته بمرسى، قال الغنوشى إنه يعرفه ويحترمه، وردا على سؤال حول ما إذا كان الغنوشى عضوا بالتنظيم الدول للإخوان، قال إن النهضة حزب تونسى. فسألته: "ألست رئيس المكتب السياسى للتنظيم الدولى للإخوان؟"، قفال: "لا.. أنتِ تتحدثين عن الاتحاد الدولى للعلماء المسلمين وهو ليس سياسيا". فأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الاتحاد هو الشيخ يوسف القرضاوى أحد أهم منظرى الإخوان، وقال الغنوشى إنه ليس من قبيل المصادفة أن تكون تونس أول دول الربيع العربى، وأضاف: "أعتقد أنها ستكون ناجحة فى تقديم نموذج ديمقراطى، لأن لدينا مجتمعا متجانسا به طائفة يهودية صغيرة.. ولدينا حزب إسلامى معتدل كان أحد أبطال فكرة التوافق بين الإسلام والديمقراطية". أسوشيتدبرس: تطبيق للهواتف الذكية للاحتجاج فى تايلاند وبدء استخدامه فى مصر ذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية أنه تم إنشاء تطبيقات للهواتف الذكية فى تايلاند تسمح تلك الهواتف بمساعدة المحتجين وبدرجة عالية من المهارة بإحداث صخب هائل، وهو عنصر رئيسى فى التظاهرات التى تشهدها تايلاند الآن. وقام أكثر من 70 ألف شخص بتنزيل تطبيق يحاكى صوت صافرة، وهو رمز للاحتجاج بالصافرات ضد رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا، ويسمى التطبيق الجديد "نوك ويد"، ويسمح لمستخدميه باختيار ألوان صافراتهم، وضبط الصوت، ثم الضغط على الشاشة لإصدار هذا الصوت. ووفقا لمصمم هذا التطبيق، فإنه لا يقدم الكثير وليس مفيدا للغاية، لكن برغم ذلك فإنه احتل صدارة قائمة "جوجل بلاى ستورز" الشهر الماضى بعد أيام من طرحه لأول مرة فى الرابع من نوفمبر، وأغلب التنزيلات للغة التايلاندية كانت فى تايلاند، لكنها هناك نسبة 1.2% من مصر التى تشهد اضطرابات سياسية. وتتزامن شعبية هذا التطبيق مع المسيرات التى بدأت قبل ستة أسابيع، وجذبت الآلاف من أصحاب الهواتف الذكية فى بانكوك من أبناء الطبقتين العليا والمتوسطة فى بلد يعد واحدا من أكثر البلدان استخداما لمواقع التواصل الاجتماعى.