قال حامد جبر القيادى بحزب الكرامة، إن الأيام تثبت يوما بعد يوم إن خروج عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، من جماعة الإخوان المسلمين، عقب ثورة 25 يناير، كان هدفه ترتيب لاستحقاقات المرحلة خاصة فى انتخابات الرئاسة، لإضعاف الأصوات الشابة الثورية الداعمة للمرشح حمدين صباحى. وأضاف جبر ل"اليوم السابع"، أنه حينما خرج الشعب مكتشفا خداع الإخوان المسلمين، استمر أبو الفتوح فى لعب دوره المرسوم وارتد إلى أصله ولبس مرة أخرى العباءة الإخوانية، مؤكداً أن ما يحدث منه بالترتيب مع جماعته التى لم يخرج منها يوما لإفساد الاستفتاء ما هو إلا سراب مستمر فى عقولهم.