سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الزراعة: مشروع تمويلى لتحسين دخل 50 ألف أسرة ب7 محافظات.. "أبوحديد": الأولوية لتقليل حدة الفقر وزيادة الأمن الغذائى بالصعيد.. و756 مليون جنيه قروض لصغار المزارعين والمرأة المعيلة والمتعطلين عن العمل
أعلن الدكتور أيمن أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، عن البدء صباح اليوم الخميس، فى تنفيذ مشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين بالريف المصرى (PRIME)، وذلك بقاعة المؤتمرات الرئيسية بالعلاقات الخارجية الزراعية. ويشارك فى المشروع، الذى يبلغ حجم استثماراته 108 مليون دولار، الصندوق الدولى للتنمية الزراعية والحكومة المصرية، ويهدف إلى تقليل حدة الفقر وزيادة الأمن الغذائى بالمناطق الريفية عن طريق زيادة الدخل، وتحسين الأمن الغذائى وتوفير القروض الميسرة التى تغطى كافة أنشطة الإنتاج الزراعى. وقال وزير الزراعة، إن أولويات الحكومة هى تنمية المناطق الريفية، وخاصة مناطق الصعيد التى شهدت خلال السنوات الماضية تهميشاً كبيراً، مشددا على أن المشروع سيتم تنفيذه فى سبع محافظات، خمسة فى الوجه القبلى "قنا- سوهاج- أسيوط- المنيا- بنى سويف"، ومحافظتين فى الوجه البحرى "البحيرة- وكفر الشيخ"، على مدار ثمان سنوات من خلال برنامج التنمية الزراعيةADP) ) وبالتنسيق مع الصندوق الاجتماعى للتنمية (SFD)، والذى له خبرة فى توفير التمويل للشباب المتعطلين عن العمل، لتنفيذ أنشطة زراعية وغير زراعية بقروض متناهية الصغر، من خلال مؤسسات التمويل الصغيرة. وأوضح "أبو حديد"، أن المستفيدين من المشروع أكثر من 50 ألف أسرة ريفية، من صغار المزارعين، التى تحوز من 1 -3 فدان، والعمالة غير الحائزة لأراضى زراعية، الذين يريدون تربية حيوانات وتصنيع وبيع الألبان وتربية الدواجن والقطعان الصغيرة، والشباب الذى لا يعمل والنساء المعيلات، والمرأة الريفية التى تحوز مساحات صغيرة أو لديها حيوانات، وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر على مستوى القرية، مشيرا إلى أن المشروع يشمل ثلاثة مكونات رئيسية، هى دعم التسويق، ويشمل تنظيم وتقوية المجموعات والاتحادات الزراعية، والتعرف على الأسواق، وروابط القيمة المضافة، والإنتاج طبقا لحاجة السوق، بالإضافة إلى مكون التمويل الريفى، ويشمل بحوث وتنمية الائتمان على أساس السوق، والتمويل الريفى، فضلاً عن مكون إدارة وتنسيق المشروع. وأكد الوزير، على أن المشروع سيشمل عدداً من المجالات المختلفة، منها مشروعات الثروة الحيوانية ومنتجات الألبان، ومشروعات الثروة الداجنة، ومشروعات الاستزراع السمكى، بالإضافة إلى مجالات استصلاح واستزراع الأراضى الجديدة، وإنتاج وحصاد وتصنيع وتسويق المحاصيل الحقلية والبستانية، فضلاً عن النباتات الطبية العطرية ومنتجات عسل النحل ومدخلات الإنتاج الزراعى. ولفت "أبو حديد"، إلى أن المشروع سيمول عمليات شراء وتوزيع مواد التعبئة ومواد ومعدات الترويج والتسويق للمحاصيل المختلفة، وسيدعم تحسين مستوى الأسواق والتسوق وإنشاء نظم معلومات التسويق، ونفقات الحصول على شهادات الجودة وشراء معدات معامل اختبارات مستوى الجودة، وتأسيس وتطوير شركات تقديم الخدمات الفنية، بالإضافة إلى تمويل أنشطة التصنيع الزراعى الصغيرة فى المجالات المختلفة، وشراء سيارات نقل بثلاجات وبدون ثلاجات للتسويق المتنقل، مشيرا إلى أنه يجب أن تتكاتف كل قطاعات الدولة للنهوض بالوطن، الذى تكبد الكثير من الخسائر خلال الثلاث سنوات الماضية، مشددا على أن القوات المسلحة بذلت الجهد والوقت للحفاظ على أمن وسلامة الوطن الغالى.