سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نرصد تفاصيل الصراع بين وزير التعليم العالى ورئيس جامعة القاهرة.. مقتل طالب الهندسة أشعل الأزمة.. جابر نصار يصر على إدانة الداخلية ويعلق الدراسة دون الرجوع للحكومة.. وحسام عيسى يبحث إلغاء القرار
ينشر "اليوم السابع"، كواليس الأزمة الدائرة حاليًا بين الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى، والدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة، حيث دعا الوزير لاجتماع طارئ للمجلس الأعلى للجامعات، من خلال الفيديو كونفرنس، لإعلان رفض تأجيل الدراسة أو إنهاء العام الدراسى منتصف الشهر الجارى، وهو ما أعلنته جامعة القاهرة فى وقت اليوم. كانت الخلافات بين الرجلين وصلت إلى ذروتها فى واقعة وفاة الطالب محمد رضا داخل الحرم الجامعى، عندما هاجم الوزير الطلاب وأكد أن الشرطة لم تستخدم الخرطوش ضد الطلاب، وهو التصريح الذى رد عليه الدكتور جابر جاد نصار، مؤكدًا أنه ينافى الحقيقة وأن الداخلية هى من تسببت فى مقتل طالب كلية الهندسة، وقال نصار مهاجمًا له "الوزير لما يحتاج معلومات عن الجامعة يكلمنى أنا، مش يأخذ كلامه من الداخلية". وأثار تصريح نصار، اليوم، فى أن الدراسة ستنتهى بكليات جامعة القاهرة 15 ديسمبر الجارى، أى بحد أقصى الأحد المقبل، غضب وزير التعليم العالى، الذى اعتبر أن رئيس الجامعة تخطى سلطاته ولم يبلغ السلطة الأعلى بالقرار، مما دفعه لإعلان عقد مجلس جامعة طارئ، ردًا على تلك التصريحات والمواقف التى تكررت أكثر من مرة. لكن نصار الذى أعلن أن الدراسة ستنتهى بالكليات منتصف الشهر أو فى الغد، يستند فى تصريحاته، بحسب ما أكدت مصادر مسئولة، إلى أن الامتحانات ستبدأ بعد أسبوعين، حيث من المنتظر أن تبدأ فى 28 ديسمبر الجارى، وهو ما يعنى بطبيعة الحال أن أعضاء التدريس سينهون بالفعل محاضراتهم قبل منتصف الشهر. ويناقش الاجتماع الطارئ للمجلس الأعلى للجامعات، تعليق الدراسة بالكليات، ومن المقرر أن يؤكد المجلس أنه لا يجوز لرئيس الجامعة إعلان تعليق أو تعطيل الدراسة دون الحصول على موافقة مجلس جامعة، وهو الذى لم يفعله "نصار".