قرر اللواء نبيل العزبى، محافظ أسيوط، تخصيص طبيب بكل منطقة سكنية للكشف المجانى على الأنفلونزا، تجنباً لظهور أعراض متقدمة من أنفلونزا الخنازير والطيور.. جاء ذلك خلال مؤتمر الاستعداد للعام الدراسى الذى نظمته محافظة أسيوط بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة بحضور مسئولى الصحة والتعليم والتأمين الصحى والشباب والرياضة والأوقاف و3 آلاف قيادة تعليمية وشبابية، وقال المحافظ إن أسيوط تمتلك عشرات الآلاف من عقار "التاميفلو" بالإضافة للأقنعة الواقية. وأضاف الدكتور أحمد عبد المنعم، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، أن وزارة الصحة وفرت 35 ألف حقيبة تحتوى على ملصقات التوعية والإرشاد للوقاية من الأنفلونزا بنوعيها "الطيور والخنازير"، سيتم توزيعها على 1200 مدرسة هى كل مدارس المحافظة، وأكد وكيل وزارة الصحة أنه تم تشكيل لجان طوارئ داخل مستشفى الحميات والمبرة، بالإضافة للانتهاء من إعداد خطة متكاملة لمواجهة فيروس أنفلونزا الخنازير بالمدارس.. حيث تعتمد الخطة على توفير فريق من 4 أفراد بكل مدرسة برئاسة مدير المدرسة وعضوية أخصائى اجتماعى لمتابعة التلاميذ والعاملين، بالإضافة لطبيب وممرضة ومحاضرات للتوعية والإرشاد لمواجهة المرض عبر الإذاعة المدرسية، منوهاً عن استخدام التعليم النشط فى عدد 601 مدرسة ابتدائية بالقرى والمدن لعمل توعية صحية ملائمة لعمر الأطفال ومدى استيعابهم. وأكد الدكتور أحمد عبد الحميد، مدير عام الرعاية الصحية، أن الاكتشاف المبكر لأنفلونزا الخنازير يساهم بشفائه تماماً، وتصل معدلات الوفاة إلى 0.2%، حيث توفيت حالتان من مجمل 808 حالة بمصر، بينما ترتفع نسب الوفاة بأنفلونزا الطيور إلى أكثر من 30%.. وأضاف أن الخطورة الأكبر للوفاة بمرض أنفلونزا الخنازير لاحتواء الفيروس على 16 متغيرا والعطسة الواحدة تحوى 20 ألف فيروس، خاصة فى الأماكن عديمة التهوية أو المحتوية على مراوح التهوية، لأنها عامل فعال فى نشر الفيروسات وأكثر الحساسين للإصابة هم الأطفال دون 5 سنوات وكبار السن فوق 60 عاماً. وأوضحت سلوى مصطفى، مدير عام التأمين الصحى، أن أهم عوامل الوقاية هى الذهاب للطبيب فور الشعور بالأنفلونزا، لأن اكتشاف الفيروس فى الساعات الأولى يحتم عملية الشفاء التام كما تتضمن عوامل الوقاية البعد عن الزحام والأماكن المغلقة، وتكرار غسيل الأيدى بالصابون عقب كل جلسة أو مخالطة للآخرين، بالإضافة لتطهير أسطح وأرضيات المنازل بالكلور المخفف 49 ضعف، كما تساهم التغذية السليمة والمتوازنة فى نشاط جهاز المناعة المقاوم للمرض.