فحص طبى دقيق للتلاميذ المصابين اتخذت محافظة الدقهلية اجراءات وقائية صارمة لجميع مدارس المحافظة البالغ عددها 6913 مدرسة وذلك لمنع انتشار فيروس التهاب ملتحمة العين .. كما تقرر اتخاذ نفس الاجراءات بجميع المعاهد الازهرية الواقعة بنطاق المحافظة . وعقد المحافظ اللواء سمير سلام اجتماعا في ساعة مبكرة من صباح امس مع الدكتور ايمن رجب وكيل وزارة الصحة بالمحافظة والدكتور محمد عبدالمحسن رئيس فرع شمال شرق الدلتا للتأمين الصحي وجمال العربي وكيل وزارة التربية والتعليم حيث قرر تحديد طبيب رمد لكل 5 مدارس او معاهد ازهرية لاجراء مسح شامل لطلابها علي ان يتزامن مع ذلك حملات التوعية للطلاب للوقاية من المرض.. كما قرر المحافظ تخصيص 54 طبيب رمد لوحدات طب الاسرة بمناطق المطرية والمنزلة فضلا عن الجمالية المجاورة لهما ولم يظهر بها المرض كاجراء احترازي علي ان يتم اعطاء كل طبيب 04 عبوة علاج مكونة من قطرة ماكستدول ومرهم طبي كمضاد موضعي وكحول جيل للتطهير علي ان يتم العمل بها علي مدار ال 42 ساعة ، بالاضافة الي 51 طبيب رمد بمستشفيات المطرية والمنزلة والجمالية يعملون علي مدار الساعة ايضا. وكلف المحافظ وكيل وزارة التربية والتعليم ورؤساء الوحدات المحلية بتنفيذ خطة الوقاية الصارمة بالمدارس من حيث نظافة الفصول والتطهير الدائم لدورات المياه ومتابعة النظافة الشخصية للتلاميذ. كما قرر المحافظ توفير 53 سيارة لمديرية الصحة و5 سيارات للتأمين الصحي للتيسير علي الاطباء في التحرك بجميع مراكز المحافظة. واكد الحصر الدقيق لعدد المصابين بالمرض انه بلغ حتي امس 893 مريضا حيث تتركز معظم الاصابات بالمطرية في 01 مدارس وبالمنزلة في مدرستين وان الاصابات لم تنتقل لمدارس مجاورة او لمراكز اخري بالمحافظة. وتؤكد المؤشرات ان حالة جميع المصابين مستقرة وان عددا كبيرا منهم بدأ يتماثل للشفاء بعد استخدام العلاج ولم تسجل حتي امس اي حالات مضاعفات خطيرة للمرضي. وقد توافدت امس اعداد كبيرة من المواطنين علي مستشفي المطرية ومستشفي المنزلة للعلاج. من جانبه قرر المحافظ اجراء حصر دقيق للحالات المصابة بالفعل في الثامنة من مساء كل يوم وان يكون هناك مصدر واحد لهذا الحصر تجنبا للتضارب في اعداد المصابين من جانب وسائل الاعلام. رصدت الأخبار الحالة بمدينة المطرية.. حيث اصاب الهلع الاهالي وتضاربت الروايات حول مصدر الاصابة ففي حين اكد البعض انتقاله من بورسعيد حيث كان هناك عدد من المصابين خاصة ان المسافة بين المطرية وبورسعيد لا تتجاوز ربع ساعة والصيادون يتنقلون يوميا بين المحافظتين.. اما الرواية الاخري فهي انتقاله من خلال الصيادين العائدين من الصومال وسيراليون وهم يحملون المرض وسيتم تحديد ذلك بصورة قاطعة بعد عزل الفيروس. وتوافدت أمس أعداد كبيرة من المواطنين علي مستشفي المطرية وتمت الاستعانة بالاطباء عبدالله عطوة استشاري العيون بمستشفي منية النصر وجمال عبدالهادي استشاري العيون بمستشفي دكرنس بجانب الدكتورة هبة محمد محمود اخصائية العيون بمستشفي المطرية للاشراف علي علاج المصابين .