(1) شِدّوا الستايرْ، كعب دايرْْْ، وْخيوطها من ليف الضلامْ، والنصْبة كانت مش كما الواجب، ولا قدّ المقام، وكإن مولانا ما كانشِى: يومْ إِمامْْْ. (2) كان بودى ما شوْفشى إن الحارة سدْ. كان بودى ينجحوا، لكن بجدّ كان بودّى أَصَدّق إنّ العْدلْ ُُمُمكنْْ. كان بودى، كان بودى!!،.. قلت: "يمكنْ". كان بودى إن الشباب دول ينقذونا كان بودى إن الحرافيش يلحقونا (3) التعلب، فات فاتْ، وفْ قلبُهْ: العُمْر آهَاتْ والثورهْ: أولاد وبنات قلبوهَا... شوية كلمَاتْ ورجالهاَ: لابْسين "شِرْتات" بيحكُّوا ويقولوا شعارات (4) الشباب طايحْ وضايعْ، أيوه: "جدّا" والجماعة دايرة بتقتِّل وتدّن والتاريخ عَرْكَةْ اللِّى فاز فيها بيركَبْ. يطلع المنْبَرْ ويخطُبْ: العيال الشغالين هُمَّا اللِّى فيُهمْ، باسُمُهمْْ نِْلَعْن أبو اللِّى خلّّفوهم "باسْمُهُمْْ كل الحاجات تِبْقى أليسْطَا والنسا تلبس باطِيسْطَا والرجال يتحجُّبوا، عامِلْ وأُسْطَىَ". (5) يعنى كل الناس، عُمُومْ الشعب يَعْنِى: لمْ لابدْ:..: إنه يستنّى ويمكن يوم حايشبعْ. وإن ما جاشى اليوم ده يكفيه إنه يسْمَعْ. خطبة الريِّس، تِحزّم بطنه أكتر بالحزام وإن لَقَى سمَعُه يا عينىِ مِشْ تمامْْ، يِبْقَى يسجد بعد ما يركع قوام ْْْْْْْْ بَسّ يلزَقْ ودنه عَالأْرضِ كِوَيِّسْ وإنْ سِمْعِ حاجَةْ تِزَيَّقْ، تبقى جَزْمة حَضْرِةْ الأخ اللِّى عيّنْ نَفُسُهْ "رَيّسْ"، لاجْلِ ما يْعَوَّض لنَاِ حرمَانْ زمَانْ،.. إمّالِ ايِهْ؟ واللِّى يشبْع مِنكُو لتّ وعجن، شُوفْ، سمَعَانْ كلامْ، يِقَدْر يِنَامْ: مُطْمَئِنْ، أو ساعات يقدر يِفِنْ. واللى ما يسمعشى يبقى مُخّهُ فوِّتْ، أو غراب على عِشُّه زَنْ. (6) والحاجات دى حلوة خالص بس إوعكْ تِسْتَمَنّى إنك تقيسها، أَصْلَهَا خْصُوصِى، ومحْطوطَةْ فى كيسْها. إنت حُرّ فْ كل حاجة، إلآ إنك تبقى حر. يعنى كل الناس يا حبة عينى ممكن تبقى حرةْ. حرة كما وُلدوا وأكْتَرْ، يعنى بلبوص حر خالص، بس ما ينطقشى كلمة، يِتخدش بيها حياءْ حامى البلاد من كل غُمّةْ، ما هو مولانا رأى الرأى اللى ينفعْ، و"الجماعة" تقول، يقومْ الكل يسمعْ. واللى عايز أمر تانى، ينتبه للأوّلانى. مش حا تفرقْ. قول يا باسطْْْ. كله ماشى... تبقى هاصِتْ. (7) الدنيا دى طول عمرها تدّى اللى يِغْلبْ: سيف ومطوةْ واللى مغلوب ينضرب فوق القفا فى كل خطوةْ أصل باين إن "داروين" كان ناويلْهَا: إن أصحاب العروشْ. ويَّا أصحاب الفضيلةْ، يعملولْنا جنس تانى جنس أحسنْ إسمُهُُ: "إنسانٌ مُحَسَّنْ وإحنا برضه لسّة من جنس البشرْ: . .القديمْْ. يعنى "حيوانٌ بِيِنْطَقْْ"، مش كفاية؟؟ ليه بقى عايز يقلِِّّبْ، ولاّ يفهمْ؟ هوّا إيهْ؟ !! هيَّا سايبةْ؟ !! يِكفى إنه يقرا "دستور" السعادةْ، واللى صعب عليه حايلقى شَرْحُهُُ فِى خُطَبِ القيادةْ. واللى لسّة برضه مش فاهم: يُحاكَم. وانْ ثَبَتْ إنه برىء: يتَْرَزْع نوطِ "العَبَطْ" وإنْ ثَبتْْ إنه بِيِفْهَمْ: يبقى من أَهْل اللَّبَطْ. "يعنى إيه؟" زى واحد ناسى ساعتُهْ. يعنىِ نِفسُهْ فِى حاجاتٍ، مِشْ بِتَاْعتُه "زى إيه؟" (8) زى واحد جه فى مخه -لا مؤاخدة- يعيش كويّسْْ. "برضه عيب".. هوَّا يعنى ناقْصُهْْ حَاجَةْ؟ !!! قال يا أُمّى، والنبى تدعى لنا إحنا والرئيسْ ربنا يباركْ فى مجهودنا يكتَّّر فى الفلوسْ. بس لو نعرف معاهم قدّ إيه، واحنا لينا كامْ فى إيهْ! (9) كِدَاهُهْ؟؟!! طبْ خُدوهْْْ، وضّبوهْ، واحكُموا بالعدْل يعنى: إعْدلوهْ تُهمتُهْ ترويج "شفافيِّه" مُعاصْرةْ هذا ملعوبُ الخَواجةْ وان رمِينَا الكومِى بدرى، تبقَى بَصرةْ. "الكلاْم دا مِشْ بتاعْنَا دَشّ ماْ لهُوْش أى معنى" تُهمتُهْ التانية "البجاحة" وإحنا فى عِزّ الصراحْة، واللى عايز غير ما يُنشرْ، هوّه حرّّ إنه "يفكرْ"، فى اللى عايزُهْْ. أو يشوفُهْ جوّا حلمه، وإن حكاهْْ يحكيه لأُمُّهْ، وإنْ أخد بالُه وقاُلْه مُوَطِّى حِسُّهْ، مستحيل حدّ يِمسُّهْ. (11) قالّها يا مّهْ أنا شفت الليلادِى: إنى ماشى فى المعادِى. شفت نفسى باخترعْ نظريَّةْ موضَهْ، زى ساكنْ فى المقابرْ يبنى قصر ألف أُوضهْْ: "والعواطف أصبحت مِلْك الحكومةْ، والحكومة حلوهْ خالص. عبّت الحب اللى هوّه، والحنانْ، جوّا أكياس المطالْبةَ بالسَّلاَمْ، والطوابير اللى كانت طولها كيلو، اختفت، أصل الحاجات خلصت، خلاص، و"المافيش" دا مين يشيلو " واللِّى طَالُُهْ من رضا الريّس نصيبْْ: فازْ، وقّلعْ. واللى لسّه ما جاشِى دوره. بات مولع. (11) قلت طَبْ وِلْحدْ إمتى؟ قال يا سيدى: إنت حتَّة وأنا حتَّة قلت لأْ، دى مصر يا ابنى مش فطيرة قال دى خَبزَة منيّلة من غير خميرة قلت: لأَّه يعنى لأَّه !، بكره تتفرّج علينا لما نعرف ربنا، نبنى بإيدينا : دون ما نشحت من مشايخ أو خواجهْ انت لسه شفت حاجة!! قال: على الله قلت: يالله. .. محمد