أكد الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد أن بلاده لن تناقش قضية برنامجها النووى إلا من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية. جاء ذلك فى مقابلة تليفزيونية لنجاد مع وكالة (أسوشيتد برس) عقب وصوله إلى نيويورك للمشاركة فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونقلت شبكة تلفزيون (سى إن إن) الأمريكية مقتطفات منها اليوم الأربعاء. وقال الرئيس الإيرانى: "سنواصل مناقشة القضية النووية عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقط، لأن هذا يوفر الإطار القانونى، وهذا هو القانون "وشدد نجاد على أن برنامج طهران النووى ليس بغرض التسلح، بل للأغراض السلمية، وقال: "نعتقد أن الأسلحة النووية هى مصدر التهديدات وعدم الاستقرار، لذا هناك حاجة لإرادة عالمية لإجراء نزع سلاح نووى شامل" وتابع: "نحتاج لتمهيد الطريق لزيادة فرص الاستخدام السلكى للتكنولوجيا والطاقة النووية". ومن المقرر أن تجرى طهران مناقشات مع القوى العالمية الكبرى بشأن برنامجها النووى فى الأول من أكتوبر المقبل فى جنيف. وفى محاكمة الثلاثة الأمريكيين الذين ضلوا طريقهم ودخلوا إلى الأراضى الإيرانية، أكد نجاد أنه سيطلب استخدام الرأفة معهم، قائلاً: "الأمريكيون الثلاثة انتهكوا القانون.. ونحن فى إيران لسنا سعداء بحدوث هذا الانتهاك"، مضيفا أن ما يستطيع أن يطلبه من القضاء فى إيران هو أن يعمل على تسريع محاكمتهم والاهتمام الكامل بهم. وكانت واشنطن قد بعثت برسائل قوية للمطالبة بالإفراج الفورى عن الأمريكيين الثلاثة، والإفراج أيضا عن السجناء الآخرين الذين مازالت تعتقلهم. وكانت السلطات الأمنية الإيرانية قد أكدت نبأ اعتقالها للشبان الأمريكيين الثلاثة أثناء عبورهم حدودها مع العراق فى 31 يوليو الماضى.