الإخوان يصعدون هجومهم على قيادات "النور".. العشرات يحاصرون منزل مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام ويصفونه ب"الخائن".. وبكار: شتائمهم البذيئة تكشف حقيقة أخلاقهم وعلمت بالوقفة منذ أمس ورفضت إبلاغ الأمن

واصل أنصار جماعة الإخوان المسلمين تحريضهم على قيادات حزب النور، وذلك بعد مواقف الحزب التى جاءت مؤيدة وداعمة للدستور الجديد، و صعد أنصار الجماعة من هجومهم الذى تجاوز حد صفحات التواصل الإجتماعى والتى امتلأت بعبارات مسيئة لحزب النور وقياداته، فحاصر العشرات من جماعة الإخوان منزل المتحدث الرسمى باسم حزب النور نادر بكار بوادى حوف فى المعادى مساء اليوم.
وأشعل أنصار الإخوان الشماريخ أمام منزله ورددوا هتافات مسيئة له ولحزب النور واتهموه بالعمالة للأجهزة الأمنية، مثل: "لابسين توب السلفية وهم بتوع الداخلية"، كما وجهوا شتائم شخصية ضد بكار، وقام أنصار الإخوان بكتابة بعض العبارات والرسوم الجرافيتية على جدران منزله.
وبدوره اتهم بكار، أعضاء بجماعة الإخوان وحركة حازمون بالتجمهر أمام مسكنه لمدة ساعة وترديد هتافات مسيئة له تتضمن ألفاظًا خارجة، بالإضافة إلى إشعال الألعاب النارية ومحاولة التعدى على منزله.
ووجه بكار، فى أول تعليق له على الواقعة، رسالة إلى الشباب الذين نظموا الوقفة أمام منزله، قائلاً: "سامحكم الله وهداكم لكنكم أعطيتم أبلغ رسالة على أخلاق جماعة الإخوان"، مشيرًا إلى أنه سبق أن سجل رفضه للوقفات التى نظمتها مجموعات شبابية من قبل أمام منزل خيرت الشاطر أثناء تولى الإخوان السلطة، وكذلك منزل وزير الداخلية، وشدد فى الوقت نفسه على خطورة انتهاك حرمة المنازل الخاصة.
وأكد بكار، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أنه كان يعلم بهذه الوقفة منذ أمس لكنه رفض إبلاغ أجهزة الأمن.
وأضاف: "كان بوسعى إبلاغ أجهزة الأمن لاسيما أنهم ظلوا لمدة ساعة كاملة تحت المنزل وعددهم لم يزد على 60 شخصًا لكنى لم أفعل ذلك لأن هذا ليس أسلوبى".
وأشار بكار إلى أن هذه الوقفة التى استهدفت منزله جاءت ردًا على إعلان حزب النور التصويت ب"نعم" على التعديلات الدستورية، موضحًا أن أنصار الإخوان رددوا هتافات تضمنت شتائم وألفاظًا بذيئة ضده، لافتًا إلى أن جيرانه تعرضوا لحالة من الرعب والذعر رغم أنه لا ذنب لهم فى شىء.