اعتبرت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأحد، أن القمة الثلاثية التى ستعقد الأسبوع المقبل فى نيويورك برعاية الرئيس الأمريكى باراك أوباما "لا تعنى العودة إلى المفاوضات". وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه إن "دعوة الرئيس أوباما الى لقاء ثلاثى مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو لا تعنى العودة إلى المفاوضات، بل هى تلبية لدعوة من الرئيس أوباما". وتدارك أبو ردينة أن "المفاوضات لا يمكن أن تبدأ إلا على أساس واضح هو الدخول فى مفاوضات الوضع النهائى حول القضايا الست، وهى القدس واللاجئون والحدود والمستوطنات والمياه والأمن وأولها القدس". واشترط أبو ردينة أيضا "وقف كل النشاطات الاستيطانية فى عموم الأراضى الفلسطينية بما فيها القدس والتى نعتبرها جميعا غير شرعية". وقال إن "اللقاء سيتم فى مقر الأممالمتحدة الثلاثاء، كما سيتم لقاء ثنائى بين عباس وأوباما الثلاثاء". وفشل الموفد الأمريكى إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل فى جولته هذا الأسبوع فى المنطقة فى إقناع الجانب الإسرائيلى بتجميد الاستيطان فى الضفة الغربيةوالقدسالشرقية، الأمر الذى يشترطه الفلسطينيون لاستئناف مفاوضات السلام المجمدة منذ الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة فى نهاية 2008 وبداية 2009. من جهته، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى فى القدس أن نتانياهو "رد إيجابا على الدعوة التى وجهها إليه الرئيس أوباما للقائه وكذلك للقاء رئيس السلطة الفلسطينية". وكان البيت الأبيض أعلن السبت أن أوباما سيلتقى الثلاثاء فى نيويورك نتانياهو وعباس "تمهيدا لمعاودة إطلاق المفاوضات" فى الشرق الأوسط.