قيادى ب"الحركة الوطنية" يحذر من طرح الإخوان نسخا مزورة من الدستور

دعا المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا بحزب الحركة الوطنية، المصريين كافة للمشاركة فى الاستفتاء المرتقب على الدستور، والتصويت ب"نعم"، خاصة أن ذلك الدستور من أفضل دساتير مصر، ويختلف عن دستور جماعة الإخوان.
وحذّر قورة فى بيانٍ صحفى له اليوم، من إمكانية قيام العناصر الإخوانية بقصد التأثير على الرأى العام، بطرح نُسخ مزورة من الدستور؛ استغلالا لعدم وعى فئة من المصريين؛ من أجل تشويهه وإثارة مواد مغلوطة لحث الناس على التصويت برفض الدستور.
وأكد أن تنظيم الإخوان يحاول تزييف وتزوير الحقائق بما يخدم أجندته، واعتاد "الكذب والتضليل" لخدمة أهدافه.
وثمّن قورة، الدور الذى لعبته لجنة الخمسين برئاسة عمرو موسى فى إنجاز مشروع دستور يحظى بتوافق وطنى، مؤكدا أن الموافقة على ذلك الدستور تعنى انتصارًا لثورة 30 يونيو، وتؤدى إلى عرقلة المُخططات الإخوانية، الهادفة إلى إثارة الفوضى بالشارع المصرى وإفشال خارطة الطريق.
وكشف قورة أن هناك تنسيقًا قد جرى بين جماعة الإخوان وبعض القوى الثورية لعرقلة خارطة الطريق، ووضع العقبات فى طريق الاستقرار، وأن ذلك التنسيق يهدف إلى دعم حملات مُنادية برفض الدستور، وإفساد الاستفتاء سواء عبر الأعمال الإجرامية التى يُحاول التنظيم الإخوانى من خلالها إثارة الفوضى بمصر، أو من خلال الدعوة لرفض أو مقاطعة الاستفتاء على الدستور.
واستطرد قورة: "إن الفصائل الثورية التى تضع يدها فى يد الإخوان الآن قد باعت الثورة، وتناست دماء الشهداء الذين راحوا ضحية الإجرام الإخوانى"، مشيرًا إلى أن مصالح هؤلاء وبعضهم مدعومون من قبل الولايات المتحدة وحلفائها من الشخصيات العامة وقد التقت مع مصالح الإخوان فى ألا تستقر الأوضاع فى مصر، وسط مُخططٍ عام يُديره التنظيم الدولى للجماعة، بقصد إفشال الثورة المصرية.
ونوّه قورة إلى أن الدستور الجديد قد أضيفت له العديد من المواد المستحدثة التى تنتصر للحريات العامة، ولحقوق العمال والفلاحين، وهى مواد فى مُجملها تفتح الباب أمام تغييرات هائلة فى المشهد المصرى، تسير على خُطى الثورة.
وأكد أنه برغم وجود بعض المواد التى أثارت جدلاً واسعًا حول الدستور، فإن الدستور فى مُجمله يُعبر عن جُهد هائل قامت به لجنة الخمسين، ويُعد كذلك نقلة مُهمة فى تاريخ صياغة الدساتير المصرية، وعلى المصريين دعم ذلك الدستور نكاية فى الإخوان وداعميهم من العناصر الإرهابية والإجرامية التى لا تريد سلامًا لمصر.